المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

‏الجلوبيولين المناعي E
20-3-2017
وجوب الذكر في الركوع.
12-1-2016
المذهب التربوي الإنساني
27-11-2020
Reaction of organometallic reagents with polar bonds
9-10-2020
عنوان استفهامي
29-11-2019
The four-colour problem
28-2-2016


أسبـاب وأبـعاد المشكلـة الاقتصاديـة  
  
20139   03:50 مساءً   التاريخ: 18-5-2019
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1(ACPA) ( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص10-12
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

أسباب وأبعاد المشكلة الاقتصادية:

 أشارت الكثير من كتب الاقتصاد إلى أن المشكلة الاقتصادية مرتبطة بثلاث مفاهيم رئيسية سيتم عرضها بالتفصيل تباعاً وهي الندرة Scarcity الاختيار Choice والتضحية.Opportunity Cost ،

أولاً: الندرة Scarcity: تشیر كافة تعريفات علم الاقتصاد إلى أن الندرة هي أحد المحاور الرئيسية التي يدور حولها علم الاقتصاد، فهو العلم الذي يهتم بكيفية تخصيص واستغلال الموارد النادرة بین الحاجات والرغبات غير المحدودة بشكل یؤدي إلى تحقيق الأهداف وتعظيم الإشباع لدى الفرد والمجتمع. ومن أسباب الندرة عدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وقابلية بعض الموارد للنضوب، والتزايد المستمر في الحاجات نظرا لتزايد عدد السكان. وفي هذا المجال لا بد من توضيح خصائص هذه الظاهرة. وأول هذه الخصائص أن الندرة فكرة نسبية يقصد بها عدم القدرة على إنتاج كافة السلع والخدمات التي تلبي كافة احتياجات الفرد والمجتمع، فمهما كانت كمية الموارد كبیرة وهائلة فإنها غير قادرة على إنتاج ما یلي رغبات المجتمع اللامحدودة، وهذا ما يسمى بالندرة النسبية للموارد. وثانيها أن الندرة لا تعني القلة أو الشح أو الفقر وهذا تأكيد على مفهوم الندرة النسبية أي ندرة الموارد مقارنة بالرغبات والحاجات. وثالثها أن ظاهرة الندرة هي ظاهرة مستمرة متجددة لا یمكن التغلب عليها مهما إزدادت الموارد وذلك بسبب أن الرغبات ستزيد كذلك. وتشتمل بعض كتب الاقتصاد على تقسيمات عديدة للموارد بالاعتماد على ملكيتها أو نوعها أو استخدامها. وتقسم الموارد حسب نوعها إلى:

 (أ) موارد طبيعية Natural Recourses وهي الموارد التي خلقها لله في الطبيعة مثل المعادن الموجودة في باطن الأرض والأراضي الزراعية والبحار والأنهار.

 (ب) موارد بشرية Human Resources وهي الطاقات والقدرات الجسدية والذهنية للإنسان والتي يساهم من خلالها في عملية الإنتاج.

 (ج) موارد اقتصادية Economic Resources وهي الموارد التي تنتج عن التفاعل والتشارك بین الموارد الطبيعية والموارد البشرية ومنها الآلات والمعدات وغيرها.

ويقسم الاقتصاديين عناصر الإنتاج إلى أربعة عناصر رئيسية تشتمل على الموارد السابقة الذكر هي:

(أ) العمل Labor: ويقصد بعنصر العمل كافة الأعمال والمجهود البشرية الفكرية والذهنية والجسدية التي تستخدم في إنتاج السلع والخدمات. ومن الأمثلة على ذلك خدمات الصناعيين والمزارعين وعمال النظافة والمهندسين. ويحصل صاحب عنصر العمل على عائد يسمى الأجر Wage.

 (ب) رأس المال Capital : ويقصد برأس المال أو السلع الرأسمالية جميع السلع التي يتم إنتاجها لتستخدم في إنتاج سلع أخرى في مراحل إنتاجية لاحقة ومنها الآلات ووسائل النقل والتخزين والتوزيع، والموارد الغير تامة الصنع والموارد المخزنة. ويحصل أصحاب هذه السلع على عائد يسمى الفائدة Interestمقابل تأجيرها أو تقديمها للمشاركة في عملية الإنتاج. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مفهوم رأس المال في الاقتصاد يختلف عنه في علم المحاسبة والعلوم المالية والمصرفية والإدارة، كما يختلف عن مفهوم رأس المال الشائع في الاستعمال اليومي بین كافة فئات المجتمع حیث يقصد به رأس المال النقدي. أما في الاقتصاد فلا ينظر للنقود والأسهم والسندات على أنها عناصر إنتاجية لأنها لا تدخل في عملية الإنتاج بشكل مباشر، أما النقود على سبيل المثال فإنها تعمل كوسيلة للتبادل ومخزن للقيمة ووحدة للقياس، وسيرد توضيح لكل هذه الوظائف في فصل قادم من هذا المحور.

 (ج) الأرض:Land ويقصد بمصطلح الأرض جميع الأراضي التي یمكن استخدامها لإنتاج السلع والخدمات سواء كانت هذه الأراضي زراعية أو غير زراعية كتلك التي تستخدم لبناء مصنع أو لاستخراج المعادن. ويشير بعض الاقتصاديين إلى أن مصطلح الأرض يتضمن جميع الموارد الطبيعية التي خلقها لله سبحانه وتعالى ومنها المعادن والنفط والحديد والفوسفات والأملاح والبحار ويحصل أصحاب عنصر الأرض على عائد مقابل المشاركة في عملية الإنتاج يسمى الريع Rent

(د) التنظيم والابتكار Entrepreneurship : وهي العملية التي يـتم خلالها تجميع العناصر الإنتاجية المختلفة والتنسيق بينها لإنتاج السلع والخدمات واتخاذ القرارات الإنتاجية المتعلقة بنوعية وكمية الإنتاج وآلية تسعيرها. ويطلق على من يقوم بهذه العملية "المنظم أو الريادي Entrepreneur والمنظم هو الذي يتحمل مخاطر ونتائج القرارات الإنتاجية، ويحصل على مكافأة نجاح هذه القرارات. ويحصل المنظم على عائد يسمى الربح العادي Normal Profits

ثانيا: الاختيار:Choice تعتبر عملية الاختيار نتيجة حتمية لندرة الموارد وتعدد الرغبات والحاجات الإنسانية، حیث يجد الفرد أو المجتمع نفسه مجبرً على تلبية بعض رغباته وعدم القدرة على تلبية البعض الآخر، مما يعني وجود شكل من أشكال الخسارة وهي خسارة بديل بسبب اختيار بديل آخر، وهو ما يطلق عليه بتكلفة الفرصة البديلة أو الضائعة Opportunity Cost وهذا هو جوهر المشكلة الاقتصادية. ،

ثالثاً: التضحية :Sacrifice في ضوء ما سبق يجد الفرد أو المجتمع نفسه مجبرً على المفاضلة بین الحاجات والرغبات واختيار بعض هذه الحاجات والرغبات وإعطائها الأولوية، وهنا تستخدم الموارد المتاحة لتلبية هذه الحاجات التي من المفترض أن تؤدي إلى تعظيم الإشباع وتحقيق الأهداف إذا ما كان قرار عملية المفاضلة عقلانيا. وتعتبر هذه العملية مشكلة بحد ذاتها لأنها تتطلب التضحية ببعض الرغبات. وتنتج عملية التضحية عن قيام الفرد أو المجتمع باستخدام مورد إنتاجي لإشباع حاجة ما مما يعني التضحية بحاجات أخرى كان یمكن أن يساهم هذا المورد في تلبيتها. ويشار إلى البديل الذي يتم التخلي عنه بتكلفة الفرصة البديلة Opportunity Cost وتعرف تكلفة الفرصة البديلة أو الضائعة بأنها "قيمة أفضل بديل يتم التخلي عنه عند اتخاذ قرار معين". كما یمكن أن تعرف بأنها "التكلفة الخاصة بالحصول على كمية معينة من سلعة ما مقاسة بحجم ما یجب التنازل عنه من السلع الأخرى".

مثال (1): يمتلك أحد المستهلكين مبلغ 100 دولار ولديه أربعة حاجات ورغبات على النحو المبين في الجدول رقم ( 3).

نستطيع القول أن هذا المستهلك لا ستطيع تلبية الحاجات الأربعة لأنها تحتاج إلى 400 دولار، وإنما ستطيع تلبية أحد هذه البدائل فقط، فإذا اشترى هدية فإنه لن يستطيع شراء الكتب ولا المواد الغذائية ولا الهاتف النقال لأن ما يملكه ( 100 دولار) استخدمت لشراء الهدية. ولكن السؤال، ما هي الفرصة البديلة أو الضائعة نتيجة إنفاق 100 دولار لشراء هدية؟ إن ما ضحى به هذا المستهلك والذي يعبر عن تكلفة الفرصة البديلة وهو البديل الثاني الذي كان سيختاره لو لم يختار شراء الهدية. فإذا كانت خيارات المستهلك تشیر إلى أنه لو لم يشتري الهدية فإنه كان سيشتري الكتب المدرسية، تكون الكتب المدرسية هي ما تم التضحية به. وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة الفـرصة البديلة لا تقتصر على المستهلك وقراراته، وإنما تتعلق بالمنتج وقراراته والحكومة وقراراتها، وأنه كلما زاد مستوى العقلانية عند اتخاذ قرار المفاضلة بین البدائل والحاجات والرغبات كلما كانت تكلفة الفرصة البديلة أقل، وهذا ما تسعى النظريات الاقتصادية التي يتضمنها علم الاقتصاد إلى تحقيقه.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.