المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

الرجم على المتعة
24-09-2014
أهداف التنمية المستدامة - الصحة
2023-03-10
متطابقة Identity
3-12-2015
التداخل بين المنهج التربوي وبقية مناهج الحياة
14-11-2017
قاعدة « الميسور»
18-9-2016
استجواب المتهم
28-1-2016


آداب العشرة  
  
2499   11:14 صباحاً   التاريخ: 6-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج10,ص243-244
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016 2811
التاريخ: 9-10-2014 2119
التاريخ: 24-11-2015 1927
التاريخ: 7-10-2014 1885

 لقد اهتّمت الروايات الإسلامية الواردة عن النّبي (صلى الله عليه وآله) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) بمسألة التواضع وحسن الخُلُق والملاطفة في المعاملة، وترك الخشونة والجفاء في المعاشرة، إهتماماً قلّ نظيره في الموارد الاُخرى، وأفضل وأبلغ شاهد في هذا الباب هي الروايات الإسلامية نفسها، ونذكر منها هنا نماذج :

ـ جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: «الق أخاك بوجه منبسط» (1).

وفي حديث آخر عن النّبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : «ما يوضع في ميزان أمرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخُلُق» (2).

ـ وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «البرّ وحسن الخُلُق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار» (3).

ونقل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أكثر ما تلج به اُمّتي الجنّة تقوى الله وحسن الخُلُق» (4).

وعن علي (عليه السلام) في شأن التواضع : «زينة الشريف التواضع» (5).

ـ وأخيراً نطالع في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «التواضع أصل كلّ خير نفيس، ومرتبة رفيعة، ولو كان للتواضع لغة يفهمها الخلق لنطق عن حقائق ما في مخفيات العواقب .. ومن تواضع لله شرّفه الله على كثير من عباده .. وليس لله عزّوجلّ عبادة يقبلها ويرضاها إلاّ وبابها التواضع» (6).

________________________
1 ـ بحار الأنوار، الجزء 74، صفحة 171.

2 ـ اُصول الكافي، الجزء 2، باب حسن الخُلُق وما بعده صفحة 81، 82.

3 ـ المصدر السابق.

4 ـ المصدر السابق.

5 ـ بحار الأنوار، الجزء 75، صفحة 120.

6 ـ بحار الأنوار، الجزء 75، صفحة 121.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .