أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
3393
التاريخ: 20-3-2016
3526
التاريخ: 2024-08-24
255
التاريخ: 22-3-2016
3544
|
[بيان الإمام الباقر عليه السلام كيفيّة زيارة جده الإمام الحسين عليه السلام برواية الحاكم النيسابوري و الحافظ ابن عقدة].
- قال [و روى] الحاكم أبو عبد اللّه البيّع الحافظ رحمه اللّه، قال: حدثني أبو ذرّ محمد بن المنذر المفيد بالكوفة و كتبه بخطّه، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ، حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عامر الحضرمي من كتابه سنة خمس و ستين و مأتين، قال: حدثنا عبد اللّه بن معاذ التميمي، قال: حدثنا حفص بن غياث النخعي، عن محمد بن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن محمد بن عليّ، قال: فإذا أتيت قبر أبي عبد اللّه- يعني الحسين بن عليّ (عليهما السلام)- فاغتسل من الفرات موضع الدالية، ثم ائت و عليك السكينة و الوقار حتى تنتهي إلى باب الحير ثمّ قلّ: بسم اللّه و باللّه و على ملّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.
[السلام على] أمين اللّه على وحيه و عزائم أمره و الخاتم لما سبق، و القائم بما استقبل و الداعي إلى الحقّ، و المهيمن على ذلك كلّه، و السلام عليه و رحمة اللّه و بركاته.
اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك و رسولك و خيرتك من خلقك، و أمينك على وحيك أفضل ما صلّيت على أحد من أنبيائك و رسلك.
و صلّ على [عليّ] أمير المؤمنين عبدك و أخي رسولك الذي انتجبته لعلمك، و جعلته هاديا لمن شئت من خلقك، و المهيمن على ذلك كله، و السلام عليه و رحمة اللّه و بركاته .
اللّهمّ و صلّ على الحسن بن عليّ ابن رسولك الذي انتجبته لعلمك، و جعلته هاديا لمن شئت من خلقك و الدليل على من بعثته برسالتك، و القائم بالدين بعدلك و فصل قضائك من خلقك و المهيمن على ذلك كله، و السلام عليه و رحمة اللّه و بركاته .
ثمّ تقول هذا لكلّ إمام من ولد الحسين بن عليّ (عليهما السلام) حتى تنتهي إلى آخر الأئمة صلوات اللّه عليهم، ثمّ تقول عند ما أتيت القبر: السلام عليك يا أبا عبد اللّه و رحمك اللّه يا أبا عبد اللّه، و لعن اللّه من قتلك، و انتهك حرمتك [أشهد أن الذين خالفوك و حاربوك و قتلوك] ملعونون على لسان النبيّ (صلى اللّه عليه و اله) .
و [السلام] عليك و على أبيك و أمّك، و أشهد أنك قد بلّغت من اللّه ما أمرت به و لم تخش أحدا غيره، و عبدته حتى أتاك اليقين.
أشهد أنكم كلمة التقوى و أبواب الهدى و العروة الوثقى، و الحجّة على من بقي، و من تحت الثرى.
أشهد أن ذلك لكم سابق فيما مضى و أن ذلك لكم قائم فيما بقي.
أشهد أن أرواحكم و طينتكم طيّبة، طابت و طهرت بعضها من بعض من اللّه و من رحمته اجتباكم .
أشهد اللّه ربي و أشهدكم أني بكم رابق و لكم تابع في ذات نفسي، و في شرائع ديني و منقلبي و مثواي، لعلّ اللّه عزّ و جل أن يتمّم ذلك لي.
أشهد أنكم قد بلغتم عن اللّه عزّ و جل ما أمرتم به و لم تخشوا أحدا غيره، و عبدتموه حتى أتاكم اليقين.
اللّهمّ العن الذين بدّلوا دينك، و اتّهموا رسولك و صدّوا عن سبيلك، و رغبوا عن أمرك.
اللّهمّ احش قبورهم نارا، و احش أجوافهم نارا، و احشر حزبهم و أشياعهم إلى جهنّم.
اللّهمّ العن طواغيت هذه الأمّة و فراعنتها و جواليتها و العن قتلة أمير المؤمنين، و العن قتلة الحسين، و عذّبهم عذابا لا تعذّبه أحدا من العالمين.
السلام عليك يا أبا عبد اللّه، السلام عليك يا ابن رسول اللّه، السلام عليك يا حجّة اللّه، [أشهد أنّك] قد بلّغت ناصحا، و قتلت صدّيقا، و مضيت على يقين، لم تؤثّر غيّا على هدى، و لم تمل من حق إلى باطل.
أشهد أنّك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة، و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر، و تلوت القرآن حقّ تلاوته.
السلام على ملائكة اللّه المقرّبين، السلام على أنبياء اللّه المرسلين، الذين هم في خلقه مقيمين.
ثمّ تنكبّ على القبر عند رأسه فتقول:
السلام عليك يا أبا عبد اللّه، السلام عليك يا ابن رسول اللّه، السلام عليك يا حجّة اللّه على من في الأرض و من تحت الثرى.
أشهد أنّك عبد اللّه و ابن رسوله، و أنّك قد بلّغت عن اللّه عزّ و جلّ مناصحا صدّيقا، وافيت و وفيت، و جاهدت في سبيل اللّه و مضيت على يقين من ربّك شهيدا و شاهدا و مشهودا، فأقمت الصلاة و آتيت الزكاة، و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر، و عبدت ربّك حتى أتاك اليقين. فصلّى اللّه عليك [يا] أبا عبد اللّه [أنا] مولاك و في طاعتك
[أنا] مولاك الوافد إليك، ألتمس ثبات القدم في الهجرة و كرامة المنزلة في الآخرة.
أتيتك- بنفسي و أهلي و مالي و ولدي- بحقّك عارفا [و] مقرّا بالهدى الذي أنت عليه، معتصما بطاعتك، موجبا بفضلك.
لعنة [اللّه] على أمّة قتلتك، و ظاهرت عليك و خالفتك، و جحدت حقّك.
اللّهمّ العنهم لعنا يلعنهم كل ملك مقرّب [و] نبيّ مرسل.
ثمّ ترفع رأسك و تستند ظهرك إلى القبر و وجهك إلى القبلة، و تقول:
[اللّهمّ] إنّي أتوجّه إليك بمحبّة أهل بيت نبيّنا أحمد نبيّ الرحمة صلى اللّه عليه و على الأئمة من أهل بيت نبيّ الرحمة.
و أعط محمدا و آل محمد من البهاء و الكرامة و النضرة و الشرف و الفضل و الفضيلة و الوسيلة و الشفاعة عندك أفضل ما تعطي أحدا من المخلوقين كلهم أضعافا مضاعفة كثيرة لا يحصيها أحد غيرك، و عجّل فرجهم و أهلك عدوّهم من الجنّ و الإنس، فإنّك على كل شيء قدير، و صلى اللّه على محمد و آله و رحمة اللّه و بركاته.
اللّهمّ صلّ على محمد و على آل محمد و لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر وليّك و ابن رسولك، و صلى اللّه عليه و على آله و رحمة اللّه و بركاته .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|