المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06

البصريات الفيزيقية physical optics
24-6-2017
أدلة إمامة علي بن أبي طالب والائمة من ولده عليهم السلام (حديث السفينة)
11-4-2017
الاستخارة
1-8-2022
يستخدم الشكل الخطي لمعادلة ميكا ليس - منتن في تحديد قيم Km و Vmax
9-6-2021
التعليل
24-09-2015
Sir Christopher Wren
25-1-2016


العوامـل المؤثرة في اختيار القناة التسويقيـة  
  
8422   09:17 مساءً   التاريخ: 28-3-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص336-337
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

العوامل المؤثرة في اختيار القناة التسويقية :

استناداً إلى كل ما سبق قوله فيما يتعلق باستراتيجية التوزيع فيمكننا نصل إلى استنتاج منطقي هو أن اختيار المنظمة لقناتها التسويقية لا يتم بشكل بسيط أو كيفي، بل هنالك عوامل كثرة من شأنها أن تؤثر سلباً أو ايجاباً في فاعلية وكفاءة القناة، ولعل من أبرزها هو الاتي :

١ - الاعتبارات المتعلقة بالسوق Market Consideration :

تتمثل بتلك الاعتبارات المرتبطة بالسوق التي تتعامل معها المنظمة، وبالتالي فأن تحديد المنفذ التسويقي يتوقف على تقدير عدد المتعاملين في السوق ودرجة الكثافة السكانية وموزعة على أجزاء السوق المختلفة. فضلاً عن حجم الطلب المتوقع على المنتجات التي يتم توزيعها ومستوى الدخل في تلك الأسواق.

٢- الاعتبارات المتعلقة بالمنتج Product  Consideration  : 

تؤثر الخصائص والصفات التي يمتاز بها المنتج إلى حد كبير في اختيار المنفذ التسويقي والتي تتمثل بقيمة البضاعة للوحدة الواحدة، ودرجة سرعة تعرضها للتلف، فضلا عن الخصائص الفنية التي تمتاز بها وما تتطلبه من خدمات إرشادية في كيفية الاستخدام و لخدمات ما بعد البيع.

 

٣- الاعتبارات المتعلقة بالوسطاء Middlemen Consideration :

يؤثر الوسطاء أو الحلقات الوسيطة ما بين المنتج والمستهلك أو المستعمل الصناعي إلى حد كبير في اختيار المنفذ التسويقي، لأن أي تأثير سلبي سينعكس على المنظمة ويؤثر في تحقيق أهدافها المخططة. ويتضح ذلك من خلال مستوى الخدمات التي يمكن أن يقدموها وسرعة الاستجابة إلى طلب المشتري ، وكذلك مدى العلاقة ودرجة الاستجابة إلى سياسة المنتج وقدرته في تعزيز مكانة المنظمة المنتجة في السوق. فضلا عن عدد الوسطاء العاملين في السوق. والقوة البيعية التي يتمتعون بها وتأثيرهم في السوق.

٤- الاعتبارات المتعلقة بالشركة Company Consideration :

وهي مجموعة العوامل الداخلية المؤثرة في المنظمة في عملية اتخاذ القرار المتعلق باختيار المنفذ التسويقي و المتمثلة بالامكانات المالية المتاحة لديها في حرية اختيار منفذ توزيعي معين دون غيره، فضلاً عن الخبـرة والكفاءة الإدارية في مجال التسويق ومدى اعتمادها على جهود الآخرين أو دون ذلك، وما تمتلكه من قدرة في الاشراف والرقابة على المنفذ التوزيعي والسيطرة على حركة المنتج وتصحيح الانحرافات أو الأخطاء الحاصلة في عملة التوزيع.

نخلص إلى القول من مجمل هذه الاعتبارات إلى كون عملية اختيار المنفذ التسويقي لا ترتبط بجانب واحد فقط ودون النظر إلى بقية الجوانب الأخرى، حتى وان كان لذلك الجانب الأثر الأكبر في قرار الاختيار. ان أن عملية التوزيع لا تنحصر في المؤثرات الداخلية للمنظمة، أو في التعامل المحدود مع أطراف معينة، بل أنها تعني التعامل الواسع والكبير ومع جهات متعددة يستلزم على المنظمة دراستها وتقييمها بشكل دقيق لتحقيق النجاح للأهداف الستراتيجية الموضوعة.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.