المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Perfect numbers
14-10-2015
دراسة العلاقات العقلية
25-8-2016
إسماعيل بن الفضل
5-9-2016
الخوارزمي
25-2-2022
تشبيه رائع
22-7-2020
الغسل / التصفية Leaching
15-11-2018


الأصل الواحد في الاشتقاق  
  
2120   06:50 مساءاً   التاريخ: 19-02-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص13-14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

الأصل الواحد هو المعنى الحقيقي والمفهوم الأصيل المأخوذ في مبدأ الاشتقاق، الساري في تمام صيغ الاشتقاق.

وممّا ينبغي أن يتوجّه اليه : أنّ مفاهيم صيغ المشتقّات لا يصحّ أن يكون مخالفا أو ضدّا أو مغايرا هذا الأصل الواحد الثابت الأصيل، فانّ تطوّر الهيئات واختلافها لا يوجب تغايرا واختلافا في أصل المعنى الحقيقي، وإنّما يضاف إلي ما يستفاد من تطوّر الهيئة.

وقد أشرنا الى خصوصيّات معاني الهيئات المشتقّة في خلال المجلّد الأوّل وسائر المجلّدات.

وهذا المعنى أصل مسلّم قطعيّ لمن يريد التحقيق في تعيين الأصل الواحد، وردّ جميع مشتقّات الكلمة وفروعها الى ذلك الأصل، وقد خفي هذا المعنى على أغلب أهل التأليف من اللغويّين والأدباء والمفسّرين.

وأمّا تعيين الأصل الواحد وانتخابه في كلمة :

فأوّلا- بالمراجعة الى كتب في اللغة تتعرّض وتتوجّه الى المعاني الحقيقيّة، وتميّزها عن المجازيّة ولو إجمالًا، كما في مقاييس اللغة وأساس البلاغة.

وثانيا - بالمراجعة الى معاني اللغة في المعاجم المعتبرة وتمييز ما هو الغالب والشائع استعمالا في صيغة المشتقّة وما يكون مرادا عند الإطلاق.

وثالثا - بالمراجعة الى جميع موارد استعمالها واستقصاء معانيها، ثمّ استخراج ما هو الجامع بينها والضابط لها وما يناسب كلّا منها.

ورابعا - بالمراجعة الى كلمات يراد فيها ظاهرا والتمييز بينها وتعيين‌ خصوصيّة كلّ منها، حتّى تتعيّن خصوصيّة كلّ لغة منها وامتيازها من بينها.

وخامسا - بالمراجعة الى موارد استعمال المادّة في القرآن الكريم والدقّة والنظر الخالص فيها، وتحصيل ما هو الجامع بينها والصادق حقيقة على جميعها ، بحيث لا يبقى تجوّز ولا التباس، فانّ الألفاظ القرآنيّة إنّما استعملت في المعاني الحقيقيّة.

ولا يخفي أنّ المهمّ الأصيل في جميع هذه المقامات : هو التوجّه الخالص والذهن الصافي والقلب المنوّر والنفس المطهّر من الأرجاس والكدورات ، حتّى يهديه اللّه بفضله ورحمته ومنّه الى ما هو الحقّ، ويرشده الى الحقائق واللطائف المكنونة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .