المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



موضوع علم الصرف  
  
18035   04:38 مساءاً   التاريخ: 16-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص5- 6
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / موضوع علم الصرف وميدانه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-02-2015 18036
التاريخ: 16-02-2015 4231
التاريخ: 23-02-2015 5259
التاريخ: 23-02-2015 5899

وموضوع علم الصرف المفردات العربية ، من حيث البحث عن كيفية صياغتها لإفادة المعاني ، او من حيث البحث عن أحوالها العارضة لها من صحة وإعلال ونحوهما .

والمراد بالمفردات العربية : الاسم المتمكن ، والفعل المتصرف ، دون ما عداهما ؛ فالحرف بجميع أنواعه ، والاسم المبنى ، والأفعال الجامدة ، لا يجرى البحث عنها في علم الصرف .

ص5

فإن قلت : فإن " ذا " و " تا" من  اسماء الإشارة ، و " الذي " و " التي " من الأسماء الموصولة ، وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة من المبنيات ، وقد راينا العرب ثنت هذه الاسماء فقالت " ذان " أو  " ذين " و " تان" أو " تين " و " اللذان" أو " اللذين " و " اللتان " أو " اللتين " وصغرتها فقالت " ذيا " و " تيا " و " اللذيا " و " اللتيا" وقد عرفنا أن التثنية والتصغير ضربان من تصريف الأسماء ، فكيف يصح قولكم : إن الأسماء المبنية لا يجري البحث عنها في علم الصرف ؟

فالجواب عن ذلك من وجهين :

الاول : أنا لا نسلم أن ما ذكرت تثنية أو تصغير حقيقة ، إذ لو كانت تثنية حقيقة لقيل " ذوان " أو " ذوين " ولقيل " توان " أو " توين " ولقيل " اللذيان " أو " اللذيين " ولقيل " اللتيان " أو " اللتيين " بقلب ألف " ذا " و " تا " واواً ، كما تقلب الف " العصا" فيقال " العصوان " أو " العصوين " وببقاء ياء " الذي " و " التي " كما تبقى ياء " القاضي " عند تثنيته فيقال " القاضيان " أو " القاضيين "ولو كان " اللذيا " و " اللتيا " و " ذيا " و " تيا" تصغيراً حقيقة لانضم أولها كما ينضم أول كل اسم يراد تصغيره ، فلما كان أمر هذه الألفاظ مخالفاً للسنن الذي يجري عليه كلام العرب في التثنية والتصغير علمنا أنها صيغ وضعت من اول الأمر للدلالة على الأثنين أو على المصغر .

والوجه الثاني : أنا إن سلمنا أن هذه الألفاظ تثنية وتصغير فإنها ألفاظ شاذة من حيث الإقدام عليها ومن حيث صورتها ، ونحن إنما نبين ما يبحث في علم الصرف عنه بحثاً قياسياً جارياً على المهيع المعروف والسنن المطرد في عامة كلام العرب .

ص6




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.