المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6680 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

تفسير الاية (14-18) من سورة التغابن
4-2-2018
أسباب ضعف الرقابة البرلمانية
13/12/2022
الورع والترغيب فيه.
2023-04-13
استشراب الطبقة الرقيقة التقاسمي المعكوس الطور
5-4-2021
معنى قول جهنم ( هل من مزيد)
28/9/2022
جسيمات الفا Alpha Particles
1-8-2016


أبو القاسم المطيع لله والجواري  
  
596   03:26 مساءً   التاريخ: 24-1-2019
المؤلف : سولاف فيض الله حسن
الكتاب أو المصدر : دور الجواري والقهرمانات في دار الخلافة العباسية (132-656هـ/749 –1258م)
الجزء والصفحة : ص140-141
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر السيطرة البويهية العسكرية / المطيع لله /

جواري وقهرمانات الخليفة أبو القاسم المطيع لله (334-363هـ / 945-973م) (1) .

هــو الخليــفة الثالث والعشــرون في قائمة السيوطي من خلفاء البيت العباسي، ولــي الخلافـة ما يقــرب مـن ثلاثة عقود (334هـ –363هـ / 945 – 973م) عاصر فيها كل من الأمير معز الدولة وأبنه عز الدولة بختيار (2) .

المطيع من أولاد الخليفة المقتدر من زوجة أم ولد أسمها شغله (3) (معلومات قليلة عنها ) ، ضعفت في عهده مؤسسة الخلافة كثيراً وزادت أزمة الأموال (4) ، حتى انه قرر من قبل عز الدولة نفقة يومية مقدارها " مائة دينار فقط " (5) ، وفي هذا المحتوى لا تشير المصادر الى حالات البذخ والبهرجة التي كانت تعرف بها قصور دار الخلافة او تتحدث عن نشاط الجواري والقهرمانات على الرغم من بقاء المطيع لله مدة طويلة بدست الحكم وتخوفه من البويهيين ومن قتله مثلما فعلوا بالمستكفي وقد ساهمت صورة الأحداث والظروف الى عدم ظهور الجواري والقهرمانات ، وتغيب نشاطهن في هذا العهد ، فضلاً عن الحوادث الخارجية والداخلية التي أحاطت بالخلافة من الفاطميين والقرامطة .

_______________

(1)  المطيع لله: هو ابو القاسم الفضل بن المقتدر بن المعتضد ، ولد سنة 301هـ/ 922م  بويع بالخلافة بعد خلع المستكفي سنة 334هـ/ 945م  الذي قام بالمبايعة هو معز الدولة البويهي عند قدومه بغداد ، وفي سنة 363هـ / 973حصل للمطيع الفالج وثقل لسانه فخلع نفسه وسلمها الى ابنه الطائع لله ثم خرج الى واسط مع ولده فتوفي هناك سنة 364هـ ، ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص ص398-399.

(2)  ابن العبري : تاريخ مختصر الدول ، ج2 ، ص140 ؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة  ج6 ، ص315 .

(3)  ابن القفطي : تاريخ الحكماء ، ج3 ، ص252 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص399  .

(4)  ابن العبري : تاريخ مختصر الدول ، ج2 ، ص140 ؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة  ج6 ، ص315 .

(5)  ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص52 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11 ، ص215 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).