أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-18
286
التاريخ: 2023-04-28
1267
التاريخ: 2024-07-10
431
التاريخ: 23-12-2018
12723
|
القرنفل Dianthus caryophyllus
القرنفل نبات عشبي معمر، معروف منذ القدم يتبع العائلة Caryophyllaceae، ويسمى بالزهرة المقدسة عند اليونانيين، نبات القرنفل منه الحولي ومنه العشبي المعمر، وأزهار القرنفل ذات ألوان متباينة، فمنها ما هو ذات اللون الواحد أو مختلطة الألوان.
وترجع أهمية نبات القرنفل إلى:
1- سهل التكاثر والزراعة.
2- النبات سريع التزهير، ويمكن التحكم في تزهيره طول العام.
3- جمال الزهرة، وتعدد ألوانها حيث يوجد منها جميع الألوان عدا الأزرق والأسود.
4- طول مدة بقاء الأزهار بعد القطف.
5- من أزهار التصدير المهمة.
6- تستخدم الأزهار في الزهريات والأسبتة والبوكيهات.
7- يستخدم النبات في زراعة مجرات الزهور والأحواض والأصص.
القرنفل وجد بريا في جنوب أوروبا خاصة فرنسا، ثم انتشر إلى بقية بلدان العالم خاصة أمريكا والتي تعتبر من أكبر منتجي القرنفل في العالم، أما النوع الأخر D . barbatuts ، فقد وجد منتشرا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. والأنواع البرية منه لها رائحة عطرية جذابة وذلك بعكس المرباة لإنتاج أزهار القطف والتي تنعدم الرائحة العطرية في معظمها، وأشهر الأصناف التجارية لنبات القرنفل هو سيم Sim الذي يعتبر أرقى الأصناف واستنبط منه أكثر من ۲۰۰ طفرة، يستخدم معظمها في الإنتاج التجاري للقرنفل بالعالم.
ويزرع في مصر القرنفل المجوز (الأمريكي الذي يمتاز بطول الساق الزهري، وكبر حجم الزهرة وتعدد ألوانها وطول مدة بقائها بعد القطف، والنبات قوي وقائم ولكن الرائحة منعدمة.
وعادة ما تباع أزهار القرنفل بمواصفات معينة وهي الأصناف ذات البتلات كبيرة الحجم والزهرة الواحدة على ساق طويلة قد تصل إلى أكثر من ۵۰ سم حسب الأصناف، حيث تزال البراعم والأفرع الجانبية الأخرى من عليها.
تكاثر القرنفل:
يتكاثر نبات القرنفل عن طريق البذور أو العقل الطرفية أو الجانبية أو العقل الورقية البرعمية (لإنتاج طفرات) أو الترقيد أو زراعة الأنسجة.
أولا- التكاثر البذري:
1- ميعاد الزراعة: يستخدم التكاثر البذري للحصول على أصناف جديدة وخاصة في إكثار القرنفل المفرد. تجمع البذور من الثمار الجافة (بعد موسم التزهير)، وتنظف وتجفف وتخزن حتي ميعاد الزراعة، وأنسب ميعاد لزراعة البذور هو الفترة من مارس حتى مايو.
2- طريقة زراعة البذور: تزرع البذور في مواجير أو أصص قطر ۲۰ سم، بها خلطة من الطمي والرمل الناعم المغسول وذلك بنسبة 2 : 1 حجم ، على أن يكون مخلوط الزراعة المستخدم خاليا من الأملاح وبذور الحشائش. بعد زراعة البذور تغطى بغطاء خفيف من نفس مخلوط الزراعة ، ثم توضع في مكان مظلل، ويتم ري هذه البذور عدة مرات يوميا ريا خفيفا. وعندما تصل النباتات الصغيرة إلى طول مناسب (۸-۱۰ سم) يتم نقلها إلى أصص صغيرة قطر ۱۰ سم حتى تكون مجموعا جذريا مناسبا، وتنقل بعد فترة إلى الأرض، في سبتمبر يتم زراعة الشتلات في الأرض مباشرة أو يتم تدوير النباتات إلى أصص أكبر۲۵-۳۰ سم، لاستخدامها كنباتات أصص مزهرة، ويجب أقلمة هذه النباتات قبل خروجها وزراعتها بالأرض.
ثانيا- التكاثر الخضري:
هناك طريقتان لأخذ العقل من نباتات القرنفل هما:
1- عقل طرفية. ۲- عقل جانبية (وتسمي في مصر بالفسوخ).
وتوجد طريقة غير متبعة في الإنتاج التجاري تستخدم لإحداث الطفرات في برامج التربية وهي العقل الورقية البرعمية.
تجهيز العقل الساقية الطرفية:
يتم تجهيز هذه العقل الطرفية بطول من ۱۰-۱۲ سم على مدار العام، ولكن أكبر نسبة نجاح لهذه العقل تحدث خلال فترة انخفاض درجة الحرارة من أكتوبر حتى فبراير، يزال جزء من الأوراق السفلية من العقلة، تعامل بعد ذلك بإحدى المواد المنشطة لإخراج الجذور (إندول حمض الخليك IAA ، إندول حمض البيوتريك IBA ، أو نفثالين حمض الخليك NAA أو الهرمونات التجارية مثل البوكون الهورمودين أو الروتون) ويفضل تطهير العقل بالمطهرات أو محلول البرمنجانات.
تجهيز العقل (الفسوخ):
يتم تجهيز هذه العقل الجانبية (الفسوخ) باليد، بجذب الأفرع الجانبية للنبات لأسفل، ويسوى الجزء القاعدي للعقلة بالمقص مع إزالة بعض الأوراق القاعدية، وتعامل العقل بعد ذلك بإحدى المواد المنشطة لإخراج الجذور كما سبق.
زراعة العقل :
هناك عدة طرق لزراعة العقل (الطرفية أو الجانبية) بعد تجهيزها، فقد تزرع العقل المعاملة في مواجير أو أصص ۲۰ سم، بمعدل ۱۰۰ عقلة في الماجور أو ۵۰ عقلة في الأصيص، وقد تزرع العقل فردية في أصص صغيرة (8 سم) بها خلطة من الطمي والرمل الناعم المغسول وذلك بنسبة ۲ : ۱ حجم، وقد تزرع العقل في أقراص البيت موس، ويجب أن يغرس من نصف إلى ثلث طول العقلة لضمان التجذير الجيد.
توضع المواجير أو الأصص في مكان مظلل على أن توالي بالرش الخفيف المستمر عدة مرات طول اليوم لمنع جفاف العقل، وتتكون الجذور خلال 3 أسابيع.
صوب إنتاج العقل:
يتم زراعة العقل بعد المعاملة بالهرمون في أحواض مخصصة لإكثار العقل، وعادة ما تكون هذه الأحواض مرتفعة عن الأرض لضمان صرف الماء الزائد والحصول على التهوية الجيدة حول العقل، مع استخدام الرش الرذاذي لري العقل، حيث تتكون الجذور بعد ۱۵-۲۰ يوم، وعموما يمكن أخذ العقل الطرفية من نباتات القرنفل على مدار العام من مزارع الأمهات داخل الصوب أو خارجها.
ويتم إنتاج شتلات القرنفل بالصوب (عقل مجذرة) كما يلي:
1- تؤخذ العقل في الصباح الباكر من مزرعة الأمهات وتجهز بطول ۱۰ سم.
2- توضع العقل رأسيا فور جمعها في إناء به ماء ومطهر فطري .
3- في حالة عدم زراعة العقل مباشرة توضع في كراتين وتخزن على درجة الصفر المئوي لمدة ۲-۳ أسابيع.
4- تعامل العقل بعد ذلك بهرمونات التجذير.
5- تزرع العقل في مناضد مرتفعة، في بيئة معقمة البيتموس والبرليت مع إضافة كربونات الكالسيوم لضبط حموضة الوسط عند ۷: pH.
6- يتم ري الأحواض بالضباب المتقطع.
7- يجب أن تكون التهوية جيدة بالصوب لمنع الإصابات الفطرية.
8- يجب تعقيم التربة قبل الزراعة لتجنب الإصابة بالأمراض البكتيرية والفطرية ويفضل التعقيم بالبخار، وعدم استعمال بروميد الميثيل السام.
9- يجب أن تؤخذ العقل من أمهات قوية (نباتات الأمهات)، خالية من الأمراض، وتجدد كل عامين.
10- أن تكون درجة حرارة التربة أعلى بمقدار 3-5 م عن حرارة الجو فهذا يسرع من خروج الجذور على العقل.
11- تحتاج العقل إلى التظليل في مراحل النمو الأولى.
تتكون الجذور على العقل خلال فترة تتراوح ما بين 15-20 يوم.
صفات عقل القرنفل الجيدة:
1- عقل قوية خالية من الإصابات.
2- الطول من ۱۰- ۱۵ سم مستقيمة.
3. عدد أزواج الأوراق ما بين 4-6.
4 - الوزن من ۱۰-۱۲ جرام.
الإكثار بزراعة الأنسجة:
تعتبر من أحدث الطرق لإنتاج نباتات قرنفل خالية من الفيروس الذي يعتبر من أهم المشاكل لمنتجي القرنفل في العالم، ويعتمد ذلك على استخراج القمة النامية للنبات ميكروسكوبيا، نتيجة لصغر الجزء المفصول وتعقيمها وزراعتها على بيئة مغذية معقمة ثم تحضن تحت الظروف المناسبة من درجة حرارة وإضاءة، ولكن ليس معني هذا أن النباتات الناتجة مقاومة للفيروس.
تفريد وتدوير الشتلات:
عندما يصل طول النبات الصغير إلى ۸-۱۰ سم، أي بعد حوالي شهر تقريبا تنقل الشتلات إلى أصص صغيرة قطر ۱۰ سم ثم تنقل بعد فترة تتراوح ما بين ۲۱-۳۰ يوم إلى الأرض أو يتم تدوير النباتات إلى أصص أكبر حجما.
تجهيز الأرض وزراعة النبات:
تجهز الأرض قبل الزراعة بشهر بإضافة السبلة المتحللة وسوبر فوسفات الكالسيوم وتروي وتعزق لمقاومة الحشائش، تزرع الشتلات في أحواض في صفوف بين الصف والآخر 20-25 سم قد تصل إلى 40 سم للأصناف القوية. تزرع النباتات على مسافة 15-20 سم في الصف، حسب الصنف والغرض من الزراعة، وتختلف مسافات الزراعة في حالة أحواض تنسيق وتجميل الحديقة عن الأحواض المخصصة لإنتاج أزهار قطف للأسواق أو للتصدير.
تزرع الشتلات في الأرض خلال شهر يوليو - أغسطس، ويفضل الزراعة غير العميقة لتجنب عفن الجذور وعفن الساق ويتأثر نبات القرنفل كثيرا بعمق الزراعة، ويمكن زراعة النبات بمقدار 25-32 نبات/ متر مربع، ويمكن زيادة هذا العدد إلى أكثر من ذلك حسب طريقة التربية.
التسميد:
يجب إضافة مواد عضوية متحللة إلى الأرض، مع إضافة السوبر فوسفات قبل الزراعة وتضاف الأسمدة المتكاملة كل ثلاثة أسابيع، وقد تضاف كل 15 يوم قبل الري في الفترة من الخريف إلى الربيع، ونصف النيتروجين المضاف يجب أن يكون في صورة نترات خاصة في أشهر الشتاء. يظهر نقص النيتروجين على النباتات في صورة عدم التفاف الأوراق حول نفسها، تضاف الأسمدة تكبيشا حول النباتات وعلى مسافة 10-15 سم من النباتات. إضافة عنصر البورون بكميات قليلة لها تأثير كبير على تكون البراعم، وزيادة البورون تؤدي إلى الإضرار بالنباتات، يحتاج القرنفل إلى توافر المادة العضوية والكالسيوم بالأرض، حيث إن نقص الكالسيوم يؤدي إلى ضعف تصلب الساق والإصابة بالذبول. وفي حالة الزراعة في الصوب يتم التسميد مرتين في الأسبوع مع ماء الري.
الري:
نبات القرنفل يتحمل العطش لفترة بسيطة، ويؤدي جفاف التربة إلى ضعف النمو وانخفاض محصول وجودة الأزهار، لذا يجب ري النباتات على فترات متقاربة بدون تجمع للماء حول الجذور، وتنظيم مواعيد الري كل 4 أيام للأرض الرملية وكل أسبوع للأرض الطميية، ويفضل الري بالرشاشات أو الري بالتنقيط المضاف له سماد للنباتات المنزرعة في الصوب والري بالغمر أو التنقيط للنباتات خارج الصوب للإقلال من الإصابة بالفيوزاريم.
التطويش Pinching:
التشجيع نمو البراعم والنموات الجانبية على النباتات تجرى عملية قرط أو إزالة الطرف الساق الرئيسي للنباتات، وقد تجرى بعد شهر من زراعة العقل أو اقل، حيث يقرط 2٫5-5 سم من طرف الساق، وهذا يشجع نمو الأفرع الجانبية وبالتالي زيادة عدد الأزهار. وتتم عادة قبل نقل النباتات إلى أصص أكبر، و بالتطويش يمكن التحكم في موعد التزهير، حيث تعطي أزهارا بعد 2 - 3 أسابيع من التطويش.
التطويش مرة واحدة: وهذا يعطى محصولا غزيرا يعقبه انخفاض في الإنتاج ثم يعطى دورة أخرى تتوقف غزارتها على الكثافة الضوئية وذلك حسب مناطق زراعتها وهذه الطريقة تستعمل في المناسبات الخاصة بالأعياد.
التطويش مرة ونصف: تطوش أطراف العقل كما سبق، وبعد حوالي شهر تطوش نصف الأفرع النامية من التطويش الأول، وهذه الطريقة تعطى أعلى إنتاج من الأزهار في أول دورة أزهار تليها فترة طويلة من انخفاض التزهير.
التطویش مرتين: تطوش أطراف العقل كما سبق، وبعد حوالي شهر تطوش مرة أخرى الأفرع النامية من التطويش الأول، وهذه الطريقة تعطي إنتاجا مرتفعا من الأزهار.
بدون تطويش: وذلك للحصول على محصول سريع حيث تزرع النباتات على مسافات متقاربة ولا يجرى لها عملية تطويش.
السرطنة Disbudding:
من العمليات المهمة والمألوفة التي تجري على نباتات القرنفل خلال الفترة من نوفمبر حتى مارس، وهي عبارة عن إزالة البراعم والأفرع الجانبية على السوق أسفل الزهرة الطرفية كلما تكونت، خاصة مع الأصناف ذات الأزهار الكبيرة، بغرض توفير الغذاء للبرعم الطرفي الذي يكون الزهرة الرئيسية ويجب ترك البراعم الموجودة في أباط الأربعة أزواج القاعدية من النبات.
تأثير الحرارة والضوء:
القرنفل يحتاج إلى مناخ بارد أو يميل إلى البرودة مع كثافة ضوئية عالية وعدم السماح لارتفاع درجة الحرارة أثناء الليل لإنتاج محصول جيد من أزهار القطف، حيث توجد علاقة وثيقة بين ميعاد التزهير وجودة الأزهار، فإذا كانت درجة الحرارة عالية والكثافة الضوئية منخفضة نجد نقصا في حجم الأزهار وطول الساق ومدة بقائها بعد القطف، لذلك يوصى بعدم ارتفاع درجة الحرارة في أشهر الصيف (يوليو وأغسطس) ويفضل تبريد الصوب وتظليلها، كذلك يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى صغر حجم الأزهار ويصبح اللون باهتا، ودرجات الحرارة المناسبة لنمو القرنفل تتراوح ما بين ۱۸-۲۱°م ويفضل أن يكون هناك اختلاف بين درجة حرارة الليل والنهار ما بين 5-10م.
والقرنفل من نباتات النهار الطويل - والنهار القصير يؤدي إلى تأخير التزهير، ولهذا يحتاج القرنفل إلى نهار طويل، ويؤثر ميعاد التزهير على جودة الأزهار وعددها وطول الساق، وموسم أزهار القرنفل يبدأ من أكتوبر حتى مايو، وتعتبر الفترة من نوفمبر إلى مايو هي أحسن فترة الإنتاج أزهار القرنفل.
العيوب التجارية لأزهار القرنفل:
1- ظاهرة انشقاق الكأس:
تحدث في أي وقت من أوقات السنة ولكن غالبا في الربيع والخريف بسبب زيادة عدد البتلات بالنسبة لحجم الكأس؛ فيتمزق وتخرج منه البتلات وتصبح الزهرة غير منتظمة الشكل وتقل قيمتها الجمالية والتسوقية، وتؤثر على مدة بقائها بعد القطف.
أسباب حدوث هذه الظاهرة:
۔ صفة وراثية في بعض الأصناف، وفي بعض الأصناف الأخرى يكون الكأس طويلا وضيقا، ولا يتحمل ضغط البتلات عليه بعكس الكأس القصير المتسع.
2- زيادة التسميد الفوسفوري.
3- نقص عنصر البورون.
4- الفرق الكبير بين درجات حرارة النهار والليل (أعلى من 10 درجات).
5- التذبذب في معدلات مياه الري.
6- الإصابة بالأمراض.
احتراق البتلات:
وينتج عن نقص الماء وزيادة التيارات الهوائية التي تساعد على عملية النتح وفقد النبات لجزء كبير من المحتوى المائي.
ضعف تلوين الأزهار:
وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة ونقص العناصر الغذائية.
تأثير ثاني أكسيد الكربون :
من المعروف أن ك أ2 يعمل على زيادة معدل التمثيل الضوئي، وبالتالي يزيد حجم الإزهار ويسرع من التزهير كما يعمل على إنتاج ساق قوية. وبعض المزارعين لا يفضل استخدامه في الصوب لأنه يعمل على رفع درجة الحرارة حوالي 5 درجات مما يؤثر على جودة المحصول.
التدعيم :
ساق نبات القرنفل عشبية نوعا ما، ولذا يجب تركيب دعامات للنبات ليقوى على النمو القائم وحمل الأزهار، ويتم ذلك بعدة طرق بواسطة سلك مجلفن أو شبك من السلك ذات فتحات بأقطار ۱۸ ×۱۸ او ۲۰x۲۰ سم وتوضع حول النبات على ارتفاعات معينة من سطح الأرض، ويتم توجيه أفرع النباتات على هذه الفتحات، وبذلك تستند الفروع عليها وتنمو النباتات قائمة، وإذا لم تتوفر هذه الشبكات يمكن وضع قوائم من الغاب حول النبات ويربط إليها النبات بالرافيا.
قطف الأزهار:
المعروف أن مدة بقاء الزهرة بعد القطف له علاقة وثيقة ومباشرة بمحتوى الكربوهيدرات (السكر) في النبات، وكلما كبرت الزهرة في العمر قل محتوى السكر، وتكون أعلى نسبة سكر في النبات في منتصف النهار بعد الظهر لذا يفضل قطفها في هذا الوقت، وأن يكون البرعم الزهري في بداية التفتح. يقطع جزء من الساق السفلي ويوضع في ماء أو ماء مضاف إليه مواد حافظة ثم توضع العبوات في ثلاجات على درجات 5م ورطوبة من 90-94% وتدرج حسب الحجم والشكل وقوة وطول الساق. وتربط في شكل حزم (10 أزهار في الحزمة)، توضع في صناديق كرتون وتوضع مواد لحماية الساق من الكسر (مثل ورق الجرائد) وبذلك تكون معدة للتصدير، وتوجد عدة مراحل تؤثر في عملية التسويق سواء للسوق المحلي أو السوق الخارجي كما هو موضح بالشكل؛ فنجد المرحلة ۲ للسوق المحلي والمرحلة 3 للتصدير.
يجب عدم تخزين أزهار القرنفل المقطوفة مع النباتات التي تنتج غاز الإيثلين مثل الكالا، الليليم، والخضروات والفاكهة، حيث يعمل الغاز على عدم تفتح الأزهار، وتوضع بعض المواد التي تمتص هذا الغاز من هواء غرف التخزين.
أهم الأصناف التجارية :
أولا- أزهار القطف الأمريكي:
١. اللون الأبيض:
White Sin: قوي غزير التزهير، أزهاره كبيرة، وانشقاق الكأس بسيط
White Scania: أزهار كبيرة ممتلئة وتسنين حواف البتلات ضعيف.
White Dona: أبيض ، قوي ، مقاوم للفيوزاريوم ، ساقه قوية.
2. اللون القرنفلي:
Pink Sim : أزهار قرنفلي، متوسط النمو، مقاوم للفيوزاريم.
Evita: أزهار قرنفلي داكن، إنتاج عالي، مقاوم للفيوزاريم.
3- سكارليت : (ويليم سيم - کینج کاردینال - سكارليت بميريل)
4. اللون الأحمر:
Susan: لونه أحمر داكن ، قوي النمو.
Flamingo : أحمر فاتح ، كبير الحجم.
Scania: أزهار جيدة التكوين كبيرة الحجم ، تسنين البتلات ضعيف.
5- اللون الأصفر:
Regatta : أصفر زاهي، إنتاج عالي، طول فترة الصلاحية بعد القطف.
Clear yellow: نبات قوي، أزهاره كبيرة، صلاحية بعد القطف كبيرة.
Solar Oro: اصفر داكن، طول فترة الصلاحية بعد القطف.
6- أصناف ذات لونين (خليطة):
Red Diamond: أبيض مع الأحمر، أزهار كبيرة، طول فترة الصلاحية.
Sky line: أزهار صفراء ذات حواف حمراء، محصول زهري متوسط.
Esperance : خطوط حمراء مع أزهار وردية، أزهار كبيرة قوية.
أهم الأمراض والآفات:
١- الذبول بسبب الإصابة الفطرية وكذلك نقص الكالسيوم.
٢- الصدأ ويعالج بإعدام النباتات والرش بالكاراثين.
٣- التربس، المن، العنكبوت الأحمر، ويعالج بالرش بالملاثيون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|