المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بلاغة خطب ابي عبدالله (عليه السلام)
19-10-2015
صفات المؤمنين البارزة
28-09-2014
الطريق الى هيروشيما.
2023-11-30
هل تفسير القرآن بالقرآن حجة ومعتبر أم لا؟
2023-03-30
القطع الخارجية Exteins
11-4-2018
المولى محمد علي ابن الحاج محمد حسن الخوانساري
5-2-2018


المـشتقات الماليـة وأنواعها  
  
3240   03:23 مساءً   التاريخ: 22-12-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي د. خالد احمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص190-191
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المشتقات المالية :    

معظم المشتقات المالية هي من ادوات خارج الميزانية nstrument off Balance Sheet I، وانها تسبب تدفق نقدي ضئيل نسبياً يتمثل في الهامش المبدئي واذا يطلق البعض على المشتقات المالية مصطلح (الاستثمارات الصفرية) Zero Investments ومن الامثلة على هذه المشتقات عقود الخيارات Options والعقود المستقبلية Future Contracts والعقود الآجلة Forivard Contracts والمقايضات او المبادلات Swaps ، والمشتقات المالية عبارة عن عقود فرعية تُبنى اي تشتق من عقود اساسية لأدوات استثمارية ( اوراق مالية ، عملات اجنبية ، سلع ... الخ ) لينشأ عن تلك العقود الفرعية ادوات استثمارية مشتقة وذلك في نطاق المصطلح المتعارف عليه حالياً بالهندسة المالية Finaucial Engineering  ، والمخاطر تبلغ اوجها لدى الاستثمار في المشتقات المالية ، وينشأ ارتفاع مخاطر الاستثمار في المشتقات المالية عن حالة عدم التأكد Uncertainty   المحيطة باسعارها كونها لا تتعامل مع الحاضر وانما مع المستقبل ، ولعل افضل الشواهد على هذه الحقيقة حادثة افلاس بنكBring  Mgrchent Bank عام (1995م) التي نتجت عن المبالغة في تعامل كبير المتعاملين لدى فرعه في سنغافورة والمدعو Nick Lesson بالمشتقات وبالذات عقود الخيار والعقود المستقبلية سواء للعملات الاجنبية او للاوراق المالية ، مما تسبب في خسارة اعالة تقرب (1.3) مليار دولار * .  

توفر المشتقات للمستثمر فيها عن طريق الاستفادة من مزايا الوضع المالي التي تحققها باستخدام ما يعرف بأسلوب الهامش Margin فرصاً واسعة لجني ارباح ضخمة وذلك بفعل التقلبات السعرية للادوات المالية الاصلية المشمولة بعقدوها ، كما توفر له من جانب آخر اداة للتحوط او التغطية  Hedging من مخاطر الاستثمارات والتي تنشأ عادةً اما عن تقلب اسعار الصرف او تقلب اسعار الفائدة او تقلب اسعار اصول المحافظ الاستثمارية سواء كانت هذه الاصول سلعاً ام اوراق مالية ، اذ تتيح للستثمر فيها مجالاً لنقل توزيع المخاطر وذلك اذا ما احسن استخدامها في نطاق ما يعرف باستراتيجات السعر والزمن ويمكن منهم ابعاد هذه الميزة من خلال قول عالم الاقتصاد المشهور الاستاذ Richard في مقالته المنشورة في مجلة الايكنوميت عام 1996م ما نصه ( بينما لا يمكن لمؤسسة ان تنقل مصنعاً لها في ولاية اطلنطا تعرض للمخاطر الى ولاية في ليلة واحدة ، فان بإمكانها تحقيق ذلك بمجرد لمسة زر بالكمبيوتر تبرم من خلال عقد على مشتقات مالية تشمل اسهم المصنع ** 

 

 

انواع المشتقات المالية :

ادناه اهم المشتقات المالية : ـ

أ ـ عقود الخيـار

ب ـ العقود المـستقبليـة

ج ـ عقود المـقايـضات 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

* د . محمد مطر ، د . فايز تميم ، ادارة محافظ الاستثمار ، وائل ، 2005 ، ص254-255 .

** المصدر السابق ص255-256 . 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.