المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



سياسة سلمان الخارجية  
  
626   04:31 مساءً   التاريخ: 11-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 127- 131
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / سليمان بن عبد الملك /

سياسة سليمان الخارجية

أ. جبهة المشرق:

لم تحدث فتوحات إسلامية جديدة في جبهة المشرق بعد وفاة كل من محمد بن القاسم وقتيبة بن مسلم، وذلك لأن الظروف السياسية التي مرت بها دولة الخلافة الأموية منذ هذا التاريخ، أي بعد عام (98 هـ/ 717م) وحتى سقوطها عام (132 هـ/ 750 م)، لن تكن تسمح بذلك. فقد انشغلت بإخماد الحركات التي بدأت تهب في وجهها من جديد مثل حركات الخوارج وحركة يزيد بن المهلب، كما أن الخلافات تجددت بين العرب في خراسان، وقد استغلها العباسيون لصالحهم حيث بدأت دعوتهم السرية، كما أن التناحر قد احتدم بين أفراد البيت الأموي مما اضعف هيبة الدولة، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه البلاد الشرقية التي فتحها المسلمون، لم تكف عن التمرد والعصيان وإشعار نار الثورات حتى أضحى جهد الخلفاء والولاة منصباً على إخضاع الثائرين.

لكن الواضح أنه بالرغم من أن الأمويين في هذه المرحلة، لم يتمكنوا من إضافة أي جديد يُذكر على فتوحاتهم، إلا أنهم استطاعوا المحافظة على المكتسبات التي تحققت، وبذلوا قصارى جهدهم في تثبيت أقدام المسلمين في الأقاليم الشرقية.

ب. الجبهة البيزنطية:

كان الحدث الكبير الذي شهده عهد سليمان، على هذه الجبهة هو حصار القسطنطينية، إذ لم يكن هذا الخليفة بأقل رغبة من أخيه الوليد في فتحها، وكرس كثيراً من جهوده في الإعداد للزحف عليها، واستمر في الوقت نفسه بإرسال الحملات لغزو أراضي البيزنطيين في مناطق الحدود في آسيا الصغرى، وعلى الطرق المؤدية إليها بهدف إلهاء السلطات البيزنطية، والتمويه على الهدف الرئيس.

ففي عام (96 هـ/ 715م) فتح المسلمون حصن الحدود، وفي العام التالي فتحوا حصن المرأة، ثم مهد الخليفة لحملته الكبرى بغزوة بحرية بقيادة عمر بن هبيرة الفزاري. وأشرف الخليفة بنفسه على استعدادات الحملة واختار لقيادتها أخاه مسلمة الذي يُعتبر من ألمع القادة العسكريين المسلمين وصاحب فكرة مهاجمة القسطنطينية مباشرة دون التمهيد بفتح المدن والمعاقل المؤدية إليها وتمصيرها، وقد تمرس هذا القائد على قتال البيزنطيين وعرف أرضهم وأساليبهم في حين تولى قيادة الأسطول الإسلامي أمير البحر سليمان.

وأخذ مسلمة كافة الاحتياطات التي تكفل النجاح لحملته، من حيث العتاد والمؤن، والأخشاب اللازمة، لإقامة بيوت تقي المسلمين برد الشتاء. وقد حشد الخليفة تحت قيادته قوات بلغت 180 ألف جندي جمعها من أهل الشام والجزيرة والموصل، بالإضافة إلى 1800 قطعة بحرية، واتخذ من دابق معسكراً له وأعطى الله عهداً ألا ينصرف حتى يدخل الجيش القسطنطينية. ومن هذا المكان قام الخليفة بتعبئة الجيش الذي تحرك في عام (98 هت/ 717 م) باتجاه العاصمة البيزنطية، سالكاً طريق مرعش من ناحية الشام.

ومن جهته، فإن الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثالث استعد لمقاومة حصار شديد على عاصمته، فرمم الأسوار وخزن الغلال، ومن ثم راح يناوش الجيش الإسلامي لعرقلة تقدمه، لكن دون جدوى.

ووصل الجيش الإسلامي إلى ثغر الأناضول، بعد أن اجتاز مناطق الثغور الحدودية، وتوغل في هذا الإقليم، حتى وصل إلى عمورية وحاصرها. علم ليو الأيسوري، قائد هذا الثغر، بنوايا المسلمين، فأبدى استعداده للتعاون معهم، وكان طموحاً يتطلع إلى انتزاع العرش الإمبراطوري، فاتفق مع مسلمة على خطة تتيح للمسلمين فتح القسطنطينية وترفع إلى العرش. ثم واصل المسلمون تقدمهم فاجتازوا ثغر الأناضول دون أية مقاومة جدية، وأضحت منطقة آسيا الصغرى حتى البوسفور مفتوحة أمامهم. في هذه الأثناء، حصلت تطورات داخلية مهمة في بيزنطية تمكن خلالها ليو الأيسوري من ارتقاء العرش باسم ليو الثالث، واشتهر بأنه الرجل الذي يستطيع مواجهة الأخطار التي تتهدد العاصمة بعد أن تنكر لاتفاقية السلام التي عقدها مع مسلمة، فخدع المسلمين وتحايل على تجريدهم من أقواتهم، في الوقت الذي اقترب فيه الجيش الإسلامي من بحر إيجة وسيطرة على مدينتي سارديس وبرجاموس وتقدم إلى أبيدوس على مضيق الدردنيل، ثم عبر إلى الشاطئ الأوروبي، فألفى أفراده أنفسهم عند أسوار القسطنطينية وحاصروها من جهة البر.

وتحرك في الوقت نفسه، الأسطول الإسلامي الضخم باتجاه الدردنيل وبحر مرمرة، حاصر المدينة من جهة البحر، وتمكن من إغلاق الممرات المؤدية إلى البحر الأسود. وهكذا تعرضت القسطنطينية لحصار بري وبحري شديدين.

أراد مسلمة اقتحام المدينة عنوة، فنصب عليها المجانين الضخمة وأخذ يضربها لكن ردته مناعة الأسوار، ومهارة المهندسين البيزنطيين، وتوفر أدوات الدفاع لديهم. وجاءت عاصفة عاتية، حطمت عدداً من السفن الإسلامية، وأحدثت تزعزعاً في مسيرتها، فانتهز البيزنطيون هذه الفرصة، وأحرقوا عدداً كبيراً منها بالنار الإغريقية، وبالرغم من ذلك استمر المسلمون يحكمون الحاصر على المدينة.

وظهرت آنذاك مواهب ليو الثالث العسكرية، فأغلق مدخل البوسفور بسلسلة ضخمة من الحديد لإحكام السيطرة عليه، وشحن الأسوار بالعساكر، الذين بذلوا جهوداً كبيرة لمنع المسلمين من اقتحام المدينة، وملأ المخازن، وأرسل جيشاً لقطع طريق الإمدادات على المسلمين.

أقلقلت هذه التدابير المسلمين، لكنها لم توهن عزيمتهم، فبنى مسلمة بيوتاً من الخشب أمضى فيها فصل الشتاء، كما وصلته إمدادات برية من أفريقيا، وإمدادات بحرية من مصر، كان من ضمنها جماعة من البحارة المسيحيين، وقد ساعدته هذه الإمدادات على إحكام وتشديد الحصار، كما أطالت أمد الحرب. وأرسل الخليفة ابنه داوود على رأس جيش لدعمه وإثارة الاضطرابات في آسيا الصغرى على الحكم البيزنطي. لكن داوود فشل في تحقيق هذين الهدفين، غذ لم يتمكن من الوصول إلى مسلمة كما أن قبضة ليو الثالث على آسيا الصغرى حالت دون تحقيق الهدف الثاني.

في هذا الوقت، عجز الجيش الإسلامي من تطويق الجبهة الشمالية للعاصمة البيزنطية، مما مكنها من الاتصال بسواحل البحر الأسود التي أمدتها بحاجاتها من الغلال والمؤن، في حين أخذت الإمدادات والمؤن لدى المسلمين بالتناقص، بعد فشل وصول الإمدادات من الشام، على الرغم من أنهم كانوا يأكلون مما يزرعون ويغنمون.

وجاء البرد قارصا في تلك السنة ففت في عضد المسلمين، وهاجمهم الغبار من الجانب الأوروبي، بالاتفاق مع ليو الثالث، وتغلبوا على القائد البحري عمر بن هبيرة، وأبعدوهم عن العاصمة، وأنزلت النار الإغريقية التي استعملها البيزنطيون أضراراً جسيمة جداً بالسفن الإسلامية. ومما زاد الأمر سوءاً ما جرى من تواطؤ البحارة المسيحيين الذين يعملون في الأسطول الإسلامي، مع البيزنطيين بعد أن نجح ليو الثالث في تحريضهم على العصيان. وما جرى من نفاد الأقوات، وطول أمد الحصار، الذي استمر ما يزيد على السنة، وطول خط الإمدادات ثم وفاة سليمان واعتلاء عمر بن عبد العزيز سدة الخلافة، الذي لم يكن يميل إلى مواصلة سياسة الفتوح، لم تكلفه من أرواح ونفقات؛ جعلت المسلمين في موقف حرج، ولم يذهب سوى كتاب عمر بن عبد العزيز إلى مسلمة يأمره فيه بفك الحصار عن القسطنطينية والعودة إلى الشام.

ورفع مسلمة الحصار في (شهر ذي الحجة عام 99 هـ/ شهر تموز عام 718م) وقام ما تبقى من الأسطول بنقل الجيش البري، إلى آسيا الصغرى، لكنه تعرض لعاصفة أثناء عبوره الأرخبيل فتشتتت السفن وهاجمها البيزنطيون ولم ينج منها سوى عشر.

يعتبر هذ الهجوم، الأخير الذي قام به المسلمون العرب لفتح القسطنطينية، وكان بداية لتغير ميزان القوى، لفترة من الزمن، في الصراع بين المسلمين والبيزنطيين لصالح هؤلاء، كما أثر هذا الفشل في الإستراتيجية العسكرية للمسلمين في مواجهة الإمبراطورية البيزنطية، فتحولوا من أسلوب الهجوم إلى أسلوب الاشتباكات والمناوشات التي لم تهدد كيان الإمبراطورية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).