أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
1860
التاريخ: 2023-04-25
1327
التاريخ: 20-4-2016
2070
التاريخ: 19-5-2017
5460
|
هذا هو الطفل، وقد حرم من محبة والده وحنانه، وبالطبع فإن من واجبات الناس تجاه جيل أبناء الشهداء هو ملاطفتهم ومسح يد المحبة والحنان فوق رؤوسهم، لأن الطفل بحاجة لها، وهي ضرورية لحياته من الناحية العاطفية اولاً ، وثانياً: ضرورية لأجل خلق الدوافع في نفسه ليتفاعل تربوياً، ويسير في الطريق الصحيح لنضجه ورشده وكماله، ولو شعر الطفل بأن قلباً او قلوباً تنبض لأجله، فسوف يسير في طريق الحياة برجولة وقوة اكثر، وسوف يجد لديه الجرأة اكثر للتحرك في دائرة اوسع لطي طريق الرشد والنضج وبالشكل نفسه الذي يتمتع فيه بحنان ومحبة الآخرين سوف يسعى لتقدير تلك المحبة وأخذها بعين الاعتبار، بحيث يمكن الاستفادة منها عند بروز المشاكل التربوية، ويجب أن يكون الحنان والحب صادقيين وواقعيين، وبعيدين عن التصنع والمجاملة والترحم والشفقة وسوء التعليم، بحيث يذوق الطفل طعمها ويقدرهما، كما يجب ان لا تكون هذه المحبة متعلقة بحالته الخاصة.
ومن مظاهر هذا المحبة ملاعبة الطفل وتقبيله ومبادرته بالسلام واحترامه، وهذا ما كان موجوداً في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) ومثل هذا القبيل من الاطفال متعطش للحنان والعطف والملاطفة، ويؤدي إظهار المحبة الى تجنب حصول العقد النفسية عندهم في المستقبل، ويمكنهم في المستقبل من إفاضة الحنان والحب على الآخرين، واعتبارهم واحترام شخصياتهم يساعد في المستقبل على حل كثير من المشكلات والصعوبات، ومن شأنه ان يمنع من حصول وظهور كثير من الانحرافات.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|