(ثامناً : وليم كونوي William Conway) 

يعتبر وليم كونوي من القادمين الجدد والاستشاريين المختصين في إدارة الجودة الشاملة  فقد دخل في مجال الجودة منذ وقت قصير وكان قد تخرج من اكاديمية Navel الامريكية وعمل بنشاط كمهندس صناعي في شركة Kodak ثم عمل في شركة Noshua كمهندس صناعي ثم كمدير الهندسة الصناعية ثم مدير انتاج مدير مبيعات ثم مدير عام ثم نائب الرئيس للبحث والتطوير واصبح رئيس لمجلس الادارة عام 1979 .

وفي عام 1982 اصبح استشارياً في جال الجودة وحصل على جائزةEdward Midal  من الجمعية الامريكية للسيطرة النوعية.

لقد عرف كونوي الجودة بأنها نتيجة لنوعية الإدارة والتي هي تطوير وصنع وإدارة وتوزيع السلع والخدمات واطئة الكلف التي يرغبها ويحتاجها المستهلك ، واكد ان الجودة هي انعكاس للتحسينات المستمرة في جميع مجالات  العمليات ، وتلك المجالات تتضمن (بالإضافة إلى المنظمة) المجهزين والموزعين ، واكد على السيطرة على الجودة داخلياً لمنتوجات المنظمة ومجهزيها.

وقد اقترح كونوي نظاماً جديداً للإدارة يعمل من خلاله المديرون على خلق التحسينات المستمرة باستخدام الادوات الخمسة الاتية :

1ـ مهارات الموارد البشرية

ان الادارة يجب ان تكون مسؤولة بالكامل عن تحفيز وتدريب كل العاملين وفي كل المستويات في المنظمة لتحسين كل مجالات العمليات.

2ـ المسودات الاحصائية

يجب جمع البيانات عن المستهلكين (الداخليين ، الخارجيين ، العاملين ، التكنولوجيا والمعدات) لتحديد المهام المطلوب القيام بها من اجل التحسين وتوفير مرجع مقارنة Benchmark لقياس التحسينات.

3ـ الاساليب الاحصائية البسيطة

لابد من استعمال الخرائط والاشكال البيانية لتشخيص المشاكل.

4ـ السيطرة الاحصائية على العملية

لابد من استخدام السيطرة الاحصائية على العملية بفاعلية لتقليل التباين او الاختلاف.

5ـ الهندسة الصناعية

لابد من استعمال بعض الاساليب الجديدة في دراسة العمل من اجل القيام بالتحسينات ومن تلك الاساليب تبسيط العمل، وتحليل الطرق وغيرها.