أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-12
499
التاريخ: 29-01-2015
3458
التاريخ: 30-01-2015
3238
التاريخ: 15-3-2016
3074
|
لما توجه رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى بنى النضير عمد على حصارهم فضرب قبته في أقصى بنى حطمة من البطحاء.
فلما جن الليل رماه رجل من بنى النضير بسهم فأصاب القبة، فأمر النبى (صلى الله عليه واله) أن يحول قبته إلى السفح، وأحاط به المهاجرون والانصار، فلما اختلط الظلام فقدوا أميرالمؤمنين (عليه السلام) فقال الناس: يارسول الله لا نرى عليا؟ فقال (صلى الله عليه واله): أراه في بعض ما يصلح شأنكم فلم يلبث أن جاء (عليه السلام) برأس اليهودي الذى رمى النبى (صلى الله عليه واله)، وكان يقال له غرورا، طرحه بين يدى النبى (صلى الله عليه واله) فقال له النبى (صلى الله عليه واله): كيف صنعت يا أبا الحسن؟ فقال (عليه السلام): انى رأيت هذا الخبيث جريا شجاعا فكمنت له، وقلت: ما أجراه ان يخرج اذا اختلط الليل يطلب منا غرة؟ فأقبل مصلتا بسيفه في تسعة نفر من اليهود، فشددت عليه وقتله فأفلت أصحابه ولم يبرحوا قريبا، فابعث معي نفرا فاني أرجو ان أظفر بهم، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله) معه عشرة فيهم أبو دجانة سماك بن خرشه، وسهل بن حنيف فأدركوهم قبل أن يلجئوا الحصن فقتلوهم وجاءوا برؤوسهم إلى النبى (صلى الله عليه واله)، فأمر أن يطرح في بعض آبار بنى حطمة وكان ذلك سبب فتح حصون بنى النضير، وفي تلك الليلة قتل كعب بن الاشرف واصطفى رسول الله (صلى الله عليه واله) أموال بنى النضير، وكانت أول صافية قسمها رسول الله (صلى الله عليه واله) بين المهاجرين الاولين، وأمر عليا (عليه السلام) فحاز ما لرسول الله (صلى الله ليه وآله) منها فجعله صدقة، وكان في يده مدة حياته ثم في يد أميرالمؤمنين (عليه السلام) بعده وهو في يد ولد فاطمة (عليها السلام) حتى اليوم.
وفيما كان من أميرالمؤمنين (عليه السلام) في هذه الغزاة وقتله اليهودي ومجيئه إلى النبى (صلى الله عليه واله) برؤوس التسعة النفر يقول حسان بن ثابت:
لله أي كريهة أبليتها * ببنى قريظة والنفوس تطلع
أردى رئيسهم وآب بتسعة * طورا يشلهم وطورا يدفع .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|