الات تفريخ الدواجن (ماكينات التفريخ)

ويطلق عليها اسم المفرخة أو الفقاسات وتعتبر هي المهد الملائم والذي يتم الاعتناء ببيض التفريخ فيه حتى الفقس.

وتختلف ماكينات التفريخ فيما بينها حسب ما يلي:

(1) الحجم:

هناك اختلافات كبيرة بين الفقاسات بالنسبة للحجم فمنها الصغيرة والتي تتسع لحوالي 50 بيضة إلى ۵۰۰ بيضة شكل رقم (۱)، وبعضها حجم متوسط شكل رقم ( ۲ ) كما يوجد في المزارع الكبيرة اليوم بعض ماكينات التفريخ يطلق عليها المفرخة العملاقة تتسع إلى عدد كبير من بيض التفريخ قد يصل إلى 500,000 بيضة أو أكثر شكل رقم (۳ ).

شكل رقم (۱ ) مفرخات صغيرة سعة 50 بيضة

شكل رقم (1 ) مفرخات صغيرة سعة 500 بيضة

شكل رقم (۲) مفرخاة سعة 4000 بيضة

شكل رقم (۳ ) مفرخات عملاقة

(۲) نوع الوقود المستخدم في تشغيلها وتوفير الحرارة بها:

منها ما يعتمد على الكيروسين أو الغاز، ومنها الحديث الذي يعتمد على الكهرباء، ومنها ما يعتمد على المصدرين معا ويحل أحدهما محل الأخر حين انقطاعه أو عدم توفره.

(۳) توزيع الحرارة داخل المفرخة:

تنقسم ماكينات التفريخ من حيث توزيع الحرارة على بيض التفريخ داخل المفرخة إلى نوعين هما:

أ- ماكينات التفريخ ذات الهواء الساكن:

يستخدم هذا النوع من الفقاسات في المزارع الصغيرة وعند الهواة وفي هذا النوع من ماكينات التفريخ يكون مصدر الحرارة بواسطة الهواء الساخن ولكن من جهة واحدة هي جهة مصدر الحرارة أعلى البيض وعلى ذلك يوضع فيها بيض التفريخ في طبقة واحدة، وسعتها صغيرة تتراوح من 50 - 500 بيضة تفريخ.

ب- ماكينات التفريخ ذات الهواء المندفع (المتحرك):

وهو النظام المستخدم في مشاريع الدواجن الكبيرة وفي هذا النوع من ماكينات التفريخ يكون مصدر الحرارة عن طريق الهواء الساخن الذي يتم دفعه عن طريق مراوح دفع توضع في أماكن مناسبة في ماكينة التفريخ وغالبا ما تكون في أعلى الماكينة بالقرب من مصدر الحرارة، ويتخلل الهواء المندفع المسافات البينية بين بيض التفريخ ويحيط بالبيضة من جميع الجهات، ويرص بيض التفريخ في أرفف في عدة طوابق حسب سعة المفرخة، وتتدرج سعة المفرخة ذات الهواء المندفع من الحجم الصغير المحدود إلى ماكينات التفريخ العملاقة والتي تشبه الغرفة الكبيرة.

ويتم تقسيم ماكينة التفريخ الحديثة إلى جزئين هما:

• القسم الأول: يوضع فيه بيض التفريخ حتى قبل انتهاء مدة التفريخ بثلاثة أو أربعة أيام حسب نوع البيض ويسمى بجزء تحضين البيض.

• القسم الثاني: ينقل إليه بيض التفريخ ليقضي به الثلاثة أو الأربعة أيام الأخيرة حتى الفقس وتسمى بالمفقس شكل رقم (4 ).

وتختلف معاملات بيض التفريخ في القسم الأول عن القسم الثاني، وتوجد بعض أنواع ماكينات التفريخ يكون قسم الحاضن قائم بذاته وكذلك المفقس كل على حده.

شكل رقم (4) قسم الفقس

كيفية وضع المفرخات:

في محطات التفقيس فإن وضع المفرخة يجب أن توضع في الأماكن (الغرف) الخاصة المعدة لها وبصورة متقاربة (يعني قسم الحاضن يجب أن يكون قريب من قسم المفقس) ، حتى لا تتأثر الأجنة الموجودة داخل البيضة أثناء تحويل البيض من الحاضن إلى المفقس بالظروف الجوية، ويجب أن يكون وضع الحاضن والمفقس بوضع حيث يحصل كل منها على دورة حرة لحركة الهواء مع وضع مجال كاف عن الجدران والسقف والأبواب.

ويجب أن يكون هناك ممر بعرض لا يقل عن 3م وبنفس الوقت يجب أن تكون المفرخات على بعد حوالي ۳۰سم من جدران الغرفة التي ستوضع فيها المفرخة.

فحص وتهيئة المفرخة

أولا: فحص المفرخات

إن فحص المفرخة بصورة مستمرة تعتبر عملية إجبارية لضمان نجاح العملية ويجب أن تتم عملية الفحص بعد كل دفعة فقس وذلك لضمان سلامة جميع الأجهزة الموجودة داخل المفرخة ، حيث يتم فحص مصدر الحرارة وكفاءته ، وفحص جهاز قياس الحرارة، كذلك فحص جهاز قياس الرطوبة في الحالة الجافة والحالة الرطبة لمعرفة مقدار دقته في العمل وكذلك تفحص المراوح التي تستخدم للتهوية،

كذلك يجب فحص الجهاز المسؤول عن تقليب البيض وفتحات خروج الهواء ويتم كذلك فحص الأدراج ومحل وضعها سواء بقسم الحاضن أو المفقس وصواني وضع الماء إذا كانت الرطوبة تتم بهذه الواسطة كذلك يجب تأمين مولد كهربائي احتياطي يتم تشغيله في حالة انقطاع التيار الكهربائي العمومي ويتم فحصه قبل بداية عملية التفريخ للتأكد من جاهزيته للعمل.

ثانيا: تهيئتها للتشغيل:

يجب أن يتم تشغيل المفرخة قبل يومين أو ثلاثة أيام من وصول البيض إليها ، ويشغل فيها منظم الحرارة والتهوية والرطوبة وتترك ۲-۳ أيام تشتغل بصورة فارغة حتى يتم التأكد من سلامة أجهزة المفرخة ومقدار دقتها وكفاءتها في العمل، وعندما تصل إلى درجة الحرارة والرطوبة المطلوبة تجلب أدراج البيض.