أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
3358
التاريخ: 12-02-2015
3568
التاريخ: 4-3-2022
2464
التاريخ: 7-2-2019
9016
|
نص الله عز وجل على ولايته في القرآن حيث يقول جل اسمه: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55] معلوم انه لم يزك في حال ركوعه أحد سواه، وقد ثبت في اللغة ان الولي هو الاولى بلا اختلاف.
وإذا كان أميرالمؤمنين (عليه السلام) بحكم القرآن اولى بالناس من أنفسهم لكونه وليهم بالنص في التبيان وجبت طاعته على كافتهم بجلي البيان كما وجبت طاعة الله تعالى وطاعة رسوله (عليه السلام) بما تضمنه الخبر عن ولايتهما للخلق في هذه لآية بواضح البرهان.
ويقول النبي (صلى الله عليه واله) يوم الدار وقد جمع بني عبد المطلب خاصة فيها للإنذار، من يوازرني على هذا الامر يكن أخي ووصيي و وزيري ووارثي وخليفتي من بعدى، فقام اليه أميرالمؤمنين على (عليه السلام) من بين جماعتهم وهو أصغر هم يومئذ سنا فقال: أنا أؤازرك يا رسول الله فقال له النبي (صلى الله عليه واله) اجلس فانت أخي ووصيى ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدى، وهذا صريح القول في الاستخلاف.
وبقوله ايضا (صلى الله عليه واله) يوم غدير خم وقد جمع الامة لسماع الخطاب: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى، فقال لهم على النسق من غير فصل بين الكلام: من كنت مولاه فعلى مولاه، فأوجب له عليهم من فرض الطاعة والولاية ما كان له عليهم مما قررهم به من ذلك فلم يتناكروه، وهذا ايضا ظاهر في النص عليه بالإمامة والاستخلاف له في المقام.
وبقوله (عليه السلام) له عند توجهه إلى تبوك: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي فأوجب له الوزارة والتخصيص بالمودة والفضل على الكافة والخلافة عليهم في حياته وبعد وفاته لشهادة القرآن بذلك كله لهارون من موسى (عليهما السلام)، قال الله عز وجل مخبرا عن موسى (عليه السلام): { وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا *وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 29 - 36] فثبت لهارون (عليه السلام) شركة موسى في النبوة ووزارته على تأدية الرسالة وشد أزره به في النصرة ,وقال في استخلافه له: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف: 142] فثبتت له خلافته بمحكم التنزيل .
فلما جعل رسول الله (صلى الله عليه واله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) جميع منازل هارون من موسى (عليهما السلام) في الحكم له منه إلا النبوة، وجبت له وزارة الرسول (صلى الله عليه واله) وشد الازر بالنصرة، والفضل والمحبة لما تقتضيه هذه الخصال من ذلك في الحقيقة، ثم الخلافة في الحياة بالصريح وبعد النبوة بتخصيص الاستثناء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|