أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2017
1008
التاريخ: 2023-06-01
1117
التاريخ: 6-12-2016
1037
التاريخ: 2024-04-06
817
|
يجب أن يبدأ الغاسل بإزالة النجاسة عن بدنه، ثمَّ يستر عورته، ثمَّ يغسله- ناويا- بماء طرح فيه من السدر ما يقع عليه اسمه، ولو خرج به عن الإطلاق لم يجزئ، مرتبا كالجنابة، ثمَّ بماء الكافور كذل
ك، ثمَّ كذلك بالقراح؛ ولو فقد السدر والكافور غسله ثلاثا بالقراح على رأي .
ولو خيف تناثر جلد المحترق والمجدور لو غسله يممه مرة على إشكال-؛ وكذا لو خشي الغاسل على نفسه من استعمال الماء؛ أو فقد الغاسل.
ويستحب وضع الميت على ساجة، مستقبل القبلة، تحت الظلال، وفتق قميصه ونزعه من تحته، وتليين أصابعه برفق، وغسل رأسه برغوة السدر أولا ثمَّ فرجه بماء السدر والحرض ويديه، وتوضئته، والبدأة بشق الرأس الأيمن ثمَّ الأيسر، وتثليث كل غسلة في كل عضو، ومسح بطنه في الأوليين إلا الحامل والوقوف على الأيمن، وغسل يدي الغاسل مع كل غسلة وتنشيفه بثوب بعد الفراغ صونا للكفن، وصب الماء في الحفيرة، ويكره الكنيف، ولا بأس بالبالوعة.
ويكره ركوبه، وإقعاده، وقص أظفاره، وترجيل شعره.
فروع :
[الأول]
أ: الدلك ليس بواجب، بل أقل واجب الغسل إمرار الماء على جميع الرأس والبدن؛ والأقرب سقوط الترتيب مع غمسه في الكثير.
[الثاني]
ب: الغريق يجب إعادة الغسل عليه.
[الثالث]
ج: لو خرجت نجاسة بعد الغسل لم يعد ولا الوضوء بل تغسل، ولو أصابت الكفن غسلت منه ما لم يطرح في القبر فيقرض.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|