المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

هل أسلاك أو خيوط العنكبوت تشبه أسلاك الحشرات؟
9-4-2021
Classifying Possible Causes
2024-09-25
تقية حزقيل ولي عهد فرعون وخليفته في ملكه
24-11-2019
ترجمة أبي عبد الله محمد بن علي بن عمر العبدري
2024-11-14
Lyapunov Condition
24-4-2021
العناصر من ١١٣ إلى ١١٨
2024-02-26


النظريـة الـكلاسيكيـة لتحديـد الـدخل  
  
2962   03:37 مساءً   التاريخ: 21-9-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص204-205
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

النظرية الكلاسيكية لتحديد الدخل

يمتد الفكر الكلاسيكي من أواخر القرن الثامن عشر الى ثلاثينيـات القرن العشرين ، ومن أبرز رواده : آدم سميث ، ديفيد ريكاردو ، و روبرت مالثوس ... وقد ارتكز هذا الفكر على فروض أساسية أهمها :

ــ سيادة المنافسة الكاملة في النظام الرأسمالي ، بمعنى ان قوى السوق هي التي تحدد مستويات الأسعار .

ــ سيادة حالة الاستخدام الكامل للموارد ، اذ ان التحليل الكلاسيكي ينصب على تفسير الكيفية التي يتم فيها توزيع عناصر الانتاج على الاستخدامات المختلفة وتوزيع الدخل أو الناتج المتولد من تلك الاستخدامات على أصحاب عناصر الانتاج.

ــ حيادية دور الدولة واقتصار وظائفها على توفير الأمن والدفاع وتأمين الحاجات العامة التي يعزف القطاع الخاص  الولوج اليها ، بمعنى ان القطاع الخاص يكون هو المهيمن على النشاط الاقتصادي .

ان النظرية الكلاسيكية تنطلق من الاعتقاد السائد بأنه لا يوجد قصور في الانفاق لأن الوضع الطبيعي السائد ف الاتصاد هو سيادة حالة الاستخدام الكامل ، وان حدث القصور في الانفاق فإن مرونة الأسعار والأجور حسب ما يراه آرثر بيجو Arthur C.pigou (1877-1959) كفيلة بتحقيق حالة الاستخدام الكامل .

ان افتراض حالة التوظف الكامل للموارد الاقتصادية يستند على قانون ساي Say,s Law(1) الذي ينص على أن ( العرض يخلق الطلب المساوي له Supply Creates its Own Demand  ) ويرى ساي ان زيادة عرض السلع والخدمات بالنسبة للطلب أمر غير ممكن الحدوث ، أي ان الطلب يكون كافياً لشراء السلع والخدمات المنتجة (العرض) ، بمعنى انه عند عرض السلع والخدمات فان قدراً مساوياً من الطلب سوف يُخلق معه ، وذلك لأن عوائد عناصر الانتاج المتولدة هي نفسها تمثل الطلب ، فكل سلعة تُنتج يتولد عنها مقدار مساوي لها من القوة الشرائية ، فوفقاً لقانون ساي فإن وسائل الدفع للحصول على السلع والخدمات هي نفسها سلع وخدمات أخرى ، وعليه فإن قانون ساس يفترض ان كل زيادة في عرض السلع والخدمات هي اضافة الى الطلب ، وبالتالي لا يوجد هناك فائض في الانتاج ، كما يعني ذلك عدم وجود قصور في الطلب .

نستنتج من ذلك ان قانون ساي يؤكد على ان لحالة الطبيعية وفقاً للنظرية الكلاسيكية هي حالة الاستخدام الكامل اذ لا يوجد هناك فائض في الانتاج ولا قصور في الطلب ، وان حدث اختلال في هذه المعادلة فإن مرونة الأسعار والأجور كفيلة بتحقيق التوازن وسيادة حالة الاستخدام الكامل .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  (1)-  يعود اسم هذا القانون الى الاقتصادي الفرنسي جان باتسـت ساي Jean – Baptiste Say (1767ــ 1832) الذي كان اول عمل له استاذ لكرسي الاقتصاد السياسي في باريس .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.