أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-03
740
التاريخ: 24-9-2018
7344
التاريخ: 23-9-2018
3261
التاريخ: 2024-05-03
2222
|
يتكون الجهاز البولي في الطيور من الكليتين والحالبين، ويقوم الحالبان بنقل البول إلى المجمع. لا يوجد في الطيور مثانة باستثناء النعامة وكذلك لا يوجد حوض الكلية . الحجم الكلى للكليتين بالطيور كبير مقارنة بالثدييات حيث يصل إلى حوالي (2-2.6%) من الوزن الحي للطائر، بينما في الثدييات حوالي 3 في الألف من الوزن الحي.
في الطيور يتم إفراز البول مع البراز في فتحة المجمع وهو ما يسمى بالزرق، بينما في الثدييات تعتبر اليوريا الناتج النهائي لتمثيل البروتينات ولكن في الطيور يعتبر حمض البوليك Uric Acid هو ناتج تمثيل البروتينات وهو المكون الرئيسي لبول الطيور حيث تبلغ نسبته حوالي 60-80 ٪ من مجموع نيتروجين البول. وبالتالي يمكن أن نذكر الخصائص التي يتميز بها بول الطيور ولها تأثير في تلوث البيئة:
1- أن بول الطيور يحتوي على نسبة عالية من حمض Uric Acid
2- يحتوي على كميات مختلفة من أملاح الصوديوم، الكالسيوم، الفوسفور والبوتاسيوم.
3- تتغير درجة حموضة البول pH حسب مرحلة إنتاج البيض، فأثناء ترسيب الكالسيوم لتكوين القشرة يكون البول حامضي (5٫3) وعندما لا يكون هناك ترسيب للكالسيوم يصبح البول (7٫6) أي قاعدي. مما ذكر سابقا وبعد نزول الزرق على الفرشة يحدث عدة تحللات وتعفنات ينتج عنها الأمونيا ويعتمد تركيزها على حسب تركيز النيتروجين في البول والخارج في صورة حمض البوليك والتعفنات الناتجة هي الزرق والمعتمدة على درجة حموضة الفرشة وجودة التهوية أو البيض المتكسر حظائر الدجاج البياض. وهذه التفاعلات أصبحت هي المسبب الأساسي للتلوث الحاصل على مستوى مشاريع الدواجن وخصوصا البياض منها. لذلك أصبحت مشكلة كبيرة على مستوى العالم وهي التلوث الناتج من الزرق وتصاعد الغازات الضارة والروائح الكريهة للإنسان سواء على مستوى العاملين في المزرعة أو السكان المجاورين لها.
الوسائل التي يمكن بها التحكم في تقليل التلوث البيئي من زرق الطيور:
أولا: إدارة المزرعة:
يجب على إدارة المزرعة أن توفر الاشتراطات الصحية الضرورية للتقليل من هذا التلوث بأقصى ما يمكن من خلال:
1- المحافظة على تغيير الفرشة باستمرار وان تكون سماكتها ونوعيتها مناسبة للامتصاص وبدون توفير بيئة مناسبة لأي نمو فطري أو بكتيري.
2- يجب أن تكون المعالف والمشارب تحت الصيانة المستمرة لضمان عدم زيادة الرطوبة في الحظيرة.
3- المحافظة على التهوية ويجب أن تكون الحظائر مصممة بطريقة علمية لتحقيق أفضل معدل مطلوب منها.
4- إضافة بعض المركبات على الفرشة والتي تقلل من درجة الحموضة وتقليل التفاعلات غير المرغوبة.
ثانيا: التغذية:
1- الاعتماد على التركيبات العلفية الأساسية والتي تحقق احتياج الطائر وبشكل دقيق.
2- استخدام الأعلاف عالية الهضم.
3- استخدام التغذية المقننة للبروتين وذلك عن طريق إضافة الحماض الأمينية الضرورية الأساسية ومنها المثيونين. اللايسين. الثيرويونين - التربتوفان والأرجنين لتقليل مركبات النيتروجين الخارجة.
4- استخدام الإنزيمات والتي تقوم بزيادة معدل الهضم وبالتالي تقلل من كمية النيتروجين الخارجة في البول.
خصائص سماد الدواجن:
تختلف قيمة السماد المنتج ونوعيته حسب نوع الطيور الداجنة ( دجاج - بط - رومي - أوز) وعلى أوزانها أيضا.. أما الكمية المنتجة منه ومحتواه من الرطوبة فتتوقف على:
1- درجة حرارة المسكن .
2- الاستهلاك الغذائي .
3- معدل إنتاج البيض .
4- مقدار الطاقة بالعلف المستخدم في التغذية .
ويمتاز هذا السماد بارتفاع محتواه من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم) وخاصة الدجاج الذي يضع بيض بكثرة وعلى وجه الأخص كمية النتروجين الموجودة في فضلات الدجاج عن تلك الموجودة في باقي فضلات الحيوانات الأخرى، وهذه الكمية من النيتروجين إذا لم يتم استخدامها في تسميد التربة بضوابط معينة فقد تتحول إلى:
1- نيترات (أو نيتريت) بفعل بكتيريا ( Bacteria - Nitrifying ) مما يؤدي إلى تلوث الماء (المياه الجوفية، الجداول، الأنهار).
2- غاز أمونيا (Ammonium Gas) بفعل النشاط الميكروبي.
ولتلافي هذه الآثار الضارة عند الاستخدام يراعى الآتي:
• تجنب إضافته قريبة من مصادر المياه مثل الينابيع والآبار والعيون والبرك والجداول والأنهار.
• لا يضاف إلى التربة سيئة الرشح للماء أو بمعنى آخر لا يضاف للتربة المسامية.
• لا يضاف إلى التربة إذا كان ماء الري مالحا أو شديد الملوحة.
• لا يفضل استخدامه في التسميد إلا عند سكون الرياح حتى لا تهب الروائح الكريهة على المناطق المأهولة بالسكان.
• ينشر السماد بشكل متماثل بقدر الإمكان على المساحة المراد تسميدها، ثم تقلب التربة بالحرث بأسرع وقت ممكن بعد توزيعه وذلك بهدف تقليل الروائح المنبعثة والتلوث البيئي.
• يجب إضافته سنة بعد أخرى منعا لزيادة ملوحة التربة وتكون النترات.
استخدام سماد الدواجن في أعلاف الحيوانات:
ويشير المصطلح العلمي لها (Manure - Poultry) إلى فضلات الدواجن والأعلاف غير المهضوم بالإضافة إلى الفرشة (litter) في حالة التربية على الأرض، وتوجد أكثر من طريقة للاستفادة منها في مجالات عدة:
1- كسماد عضوي للتربة
2- أعلاف للحيوانات
3- كمصدر للطاقة
4- وبالتالي مصدر من مصادر الدخل بالنسبة لمزارع إنتاج الدواجن أمكن الآن تصنيع السماد على هيئة مسحوق أو مكعبات، وتم استخدامه بالفعل في تغذية الحيوانات بنسب تتراوح من (10: 25٪) بهدف تقليل كميات الحبوب المستخدمة في تصنيع الأعلاف وتوفيرها للاستهلاك البشري وأيضا لتقليل أسعار الأعلاف المستخدمة في تغذية هذه الحيوانات.
استخداماته كمصدر للطاقة:
تم الاستفادة منه في هذا المجال من خلال عمليات الهضم اللاهوائي Thermophilic anaerobic فعلى سبيل المثال يوجد الآن بالهند حوالي 10 آلاف مصنع لتوليد الطاقة من هذا السماد، وغاز الميثان هو أحد هذه المنتجات وهو كالغاز الطبيعي.
كما تمكن بعض المزارعين في فرنسا من تحويله إلى غاز حيوي Biogas استخدم في إدارة المزارع وتدفئة المنازل ويعتبر الكحول أحد نواتج عمليات التخمر والهضم اللاهوائي لسماد الدواجن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|