المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Distal Promoter
4-2-2018
مفهوم الإِنتظار !
20-10-2014
خصائص الصناعة
1-7-2019
Reflection: Presuppositional resources in other languages and change-of-state verbs
30-4-2022
ما يشترط في الشهادة والشاهد
2024-06-12
ترك تعويد الأولاد على المستحبات
28-4-2017


الدجاج المحلي العراقي  
  
817   11:51 صباحاً   التاريخ: 2024-05-03
المؤلف : د. علي محمود الكسار
الكتاب أو المصدر : مبادئ انتاج الطيور الداجنة
الجزء والصفحة : ص 106-108
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2018 2981
التاريخ: 22-9-2018 3075
التاريخ: 12-11-2018 10757
التاريخ: 13-9-2017 16021

الدجاج المحلي العراقي

تنتشر تربية الدجاج المنزلي (المحلي) بكثرة لدى القرى والارياف العراقية، وهذه الطيور تتغذى على بقايا المحاصيل الزراعية (الحنطة، الشعير والرز) اضافة الى ما يقدم لها من فضلات الطعام في داخل هذه البيوت والدجاج العراقي المنزلي يعتبر ثنائي الغرض (انتاج بيض ولحم) ويعتقد ان اصله يعود الى السلالات الهندية: وقد عرف الانسان منذ الاف السنين تربية الدجاج والاستفادة منه ومن بيضه ولحمه حيث يتأقلم هذا الدجاج مع تغيرات درجات الحرارة والمناخ والرطوبة صيفا وشتاءا ويصبح مقاوما للأمراض ويستمر بإنتاج البيض منذ لحظة بلوغه الجنسي (6-5 اشهر) ويقوم بحضانة بيضه المخصب والرقاد عليه لمدة 21 يوما بعد ان تفرش الدجاجة جناحيها على البيض والذي يكون عادة ما بين (10 - 14 بيضة) وبين فترة وأخرى تقوم الدجاجة بتقليب البيض لحين وصوله مرحلة الفقس ، حيث تهتم الام بتربية افراخها واحتضانهم والمحافظة عليهم وتدريبهم على التجول وعلى تناول الطعام والشراب. وتنتشر في اسواق العراق كافة اسواق للدجاج المحلي والبيض المنتج منه ويصل وزن البيضة بحدود (55-50 غم) ، اما عدد البيض الذي تضعه الدجاجة المحلية هو (50 -80) بيضة / سنويا. ويكفي ديك واحد لـ 10 -12 دجاجة في عملية التلقيح الطبيعي للحصول على بيض ملقح (مخصب) على الرغم من انخفاض نسبة الخصوبة في الدجاج المحلي وهي بحدود (45 - 50٪) ومن الجدير بالذكر ان لحم الدجاج المحلي ذو نكهة طبيعية خاصة لا تضاهيها اي نكهة اخرى مهما تفنن مربي الدواجن في الصناعات الحديثة بتقديم انواع فاخرة من العلف والعلاج. ويحتاج الدجاج في بيوت الفلاحين الى كوخ ومسرح ظلي ومسرح شمسي وحقل عشي للراحة والرعي المطلقة. وان السر في جودة البيض واللحم على طريقة التربية الطبيعية هو الطعام الذي يتناوله الطير من النباتات الطبيعية والحشرات والديدان والنمل والمواد المعدنية من الاحجار وانواع كثيرة من المواد النباتية والحيوانية والمعدنية مما يسبب نمو طيور تحت اشعة الشمس والهواء المطلق والحركة المطلقة بحرية متكاملة لإنتاج اجود انواع اللحم والبيض. وتتواجد الديوك مع القطيع لأغراض التلقيح والتكاثر الطبيعي وتنشيط الاناث حيث ان تواجد الديكة يعطي الدجاجة روحا من المرح والحيوية في الحركة والنشاط وتناول الطعام والشراب وبهجة في المزرعة من حيث المنظر الخلاب للذكور واصوات الديكة التي يرن صداها في جوانب البيوت، وكما تشكل توقيتا ونظاما زمنيا للمربين فصياح الديك عند بزوغ الفجر (تعلموا من الديك النهوض وقت الفجر والغيرة على اناثه) وبعد العشاء مشكلا بوقا للنوم. وبوق النهوض فجرا عندما يستنشق الديك ريح الصباح الذي ينطلق فجرا في الجو لينعش الاحياء فتغرد الطيور وتزداد حركة الحيوانات ويقوم المربي كل فترة للسماح للقطيع زيارة اسطبلات الاغنام والمواشي حيث يخلص هذه الأمكنة من الحشرات واخطرها القراد. كما ينظف ارضية الاسطبلات من الديدان والنمل اضافة الى الاستفادة من الحبوب التي تطردها المواشي مع الروث غير مهضومة كالشعير والدخن. ان فروج الدجاج المنزلي لكي يسرح ويرعى تحت اشعة الشمس والهواء الطلق المشبع بالأوكسجين وتجول الطيور بين الحشائش والادغال لتناول انواع كثيرة من النباتات والحشرات مما يزيد من مناعة الطيور ضد الأمراض ويزيد من جودة اللحم والبيض، فترى لون صفار البيض الغامق وطعمه الشهي ونوع اللحم والنكهة والمذاق الذي يحمله، ان الحشرات والديدان والنمل تشكل اكبر نسبة الغذاء البروتيني الطبيعي الحيواني الذي يغذي الجسم ويزيد من انتاج البيض ويقوي الطيور ويزيد من مقاومتها ومصارعتها للأمراض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.