أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2018
2981
التاريخ: 22-9-2018
3075
التاريخ: 12-11-2018
10757
التاريخ: 13-9-2017
16021
|
الدجاج المحلي العراقي
تنتشر تربية الدجاج المنزلي (المحلي) بكثرة لدى القرى والارياف العراقية، وهذه الطيور تتغذى على بقايا المحاصيل الزراعية (الحنطة، الشعير والرز) اضافة الى ما يقدم لها من فضلات الطعام في داخل هذه البيوت والدجاج العراقي المنزلي يعتبر ثنائي الغرض (انتاج بيض ولحم) ويعتقد ان اصله يعود الى السلالات الهندية: وقد عرف الانسان منذ الاف السنين تربية الدجاج والاستفادة منه ومن بيضه ولحمه حيث يتأقلم هذا الدجاج مع تغيرات درجات الحرارة والمناخ والرطوبة صيفا وشتاءا ويصبح مقاوما للأمراض ويستمر بإنتاج البيض منذ لحظة بلوغه الجنسي (6-5 اشهر) ويقوم بحضانة بيضه المخصب والرقاد عليه لمدة 21 يوما بعد ان تفرش الدجاجة جناحيها على البيض والذي يكون عادة ما بين (10 - 14 بيضة) وبين فترة وأخرى تقوم الدجاجة بتقليب البيض لحين وصوله مرحلة الفقس ، حيث تهتم الام بتربية افراخها واحتضانهم والمحافظة عليهم وتدريبهم على التجول وعلى تناول الطعام والشراب. وتنتشر في اسواق العراق كافة اسواق للدجاج المحلي والبيض المنتج منه ويصل وزن البيضة بحدود (55-50 غم) ، اما عدد البيض الذي تضعه الدجاجة المحلية هو (50 -80) بيضة / سنويا. ويكفي ديك واحد لـ 10 -12 دجاجة في عملية التلقيح الطبيعي للحصول على بيض ملقح (مخصب) على الرغم من انخفاض نسبة الخصوبة في الدجاج المحلي وهي بحدود (45 - 50٪) ومن الجدير بالذكر ان لحم الدجاج المحلي ذو نكهة طبيعية خاصة لا تضاهيها اي نكهة اخرى مهما تفنن مربي الدواجن في الصناعات الحديثة بتقديم انواع فاخرة من العلف والعلاج. ويحتاج الدجاج في بيوت الفلاحين الى كوخ ومسرح ظلي ومسرح شمسي وحقل عشي للراحة والرعي المطلقة. وان السر في جودة البيض واللحم على طريقة التربية الطبيعية هو الطعام الذي يتناوله الطير من النباتات الطبيعية والحشرات والديدان والنمل والمواد المعدنية من الاحجار وانواع كثيرة من المواد النباتية والحيوانية والمعدنية مما يسبب نمو طيور تحت اشعة الشمس والهواء المطلق والحركة المطلقة بحرية متكاملة لإنتاج اجود انواع اللحم والبيض. وتتواجد الديوك مع القطيع لأغراض التلقيح والتكاثر الطبيعي وتنشيط الاناث حيث ان تواجد الديكة يعطي الدجاجة روحا من المرح والحيوية في الحركة والنشاط وتناول الطعام والشراب وبهجة في المزرعة من حيث المنظر الخلاب للذكور واصوات الديكة التي يرن صداها في جوانب البيوت، وكما تشكل توقيتا ونظاما زمنيا للمربين فصياح الديك عند بزوغ الفجر (تعلموا من الديك النهوض وقت الفجر والغيرة على اناثه) وبعد العشاء مشكلا بوقا للنوم. وبوق النهوض فجرا عندما يستنشق الديك ريح الصباح الذي ينطلق فجرا في الجو لينعش الاحياء فتغرد الطيور وتزداد حركة الحيوانات ويقوم المربي كل فترة للسماح للقطيع زيارة اسطبلات الاغنام والمواشي حيث يخلص هذه الأمكنة من الحشرات واخطرها القراد. كما ينظف ارضية الاسطبلات من الديدان والنمل اضافة الى الاستفادة من الحبوب التي تطردها المواشي مع الروث غير مهضومة كالشعير والدخن. ان فروج الدجاج المنزلي لكي يسرح ويرعى تحت اشعة الشمس والهواء الطلق المشبع بالأوكسجين وتجول الطيور بين الحشائش والادغال لتناول انواع كثيرة من النباتات والحشرات مما يزيد من مناعة الطيور ضد الأمراض ويزيد من جودة اللحم والبيض، فترى لون صفار البيض الغامق وطعمه الشهي ونوع اللحم والنكهة والمذاق الذي يحمله، ان الحشرات والديدان والنمل تشكل اكبر نسبة الغذاء البروتيني الطبيعي الحيواني الذي يغذي الجسم ويزيد من انتاج البيض ويقوي الطيور ويزيد من مقاومتها ومصارعتها للأمراض.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|