المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحدود الطيفية Terms Spectroscopique
1-2-2022
إنتروبية المزج entropy of mixing
23-1-2019
‏اسود الكربون
14-8-2016
Arc Length
29-9-2018
تحضير الارض وطرق زراعة الجوت والجلجل
2023-05-28
اساسيات الادارة المتكاملة لمكافحة الآفات
27-3-2022


الاشوريون  
  
2784   06:42 مساءً   التاريخ: 18-7-2018
المؤلف : طه باقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تأريخ الحضارات القديمه
الجزء والصفحة : ج1، ص517 - 520
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2017 1768
التاريخ: 20-7-2018 4957
التاريخ: 24-10-2016 1939
التاريخ: 24-10-2016 7506

الاسم، الموطن، الأصل

اسم الآشوريين على ما هو واضح من التسمية، مأخوذ من النسبة إلى آشور، هي كلمة أطلقت على أقدم مراكز الآشوريين، أي عاصمتهم المسماة "آشو" وسمي بها أيضاً إلههم القومي "آشور". ولا يعلم بوجه التأكيد أيهما أصل للآخر. على أنه يجوز الوجهان فإن نسبة السكان والأقوام إلى المدن استعمال مألوف مثل الآكديين نسبة إلى مدينة "أسد" والبابليين نسبة إلى مدينة بابل، كما شاع أيضاً تسمية بعض المستوطنات والمدن بأسماء الآلهة. ومهما كان الأمر فإن كلمة آشور كانت تكتب بصيغة قديمة على هيئة "آ ــ اوسار" (A- Usar) التي يبدو وكأنها كتابة سومرية رمزية. ولكن الكتابة المألوفة الأخرى كانت بهيئة آشور (A-shur ) يتبعها العلامة المسمارية الدالة على الامكنة "كي" (Ki). واقدم ما جاءنا من هذه الصيغة من النصوص الآكدية المكتشفة في مدينة "نوزي" (وكان اسمها في العصر الآكدي "كاسر" ــCa) (sur). وغلب في الاستعمال في الأدوار الآشورية الحديثة أن يضعف حرف الشين فيقال "آشور" (Ash-shur). وللتعبير عن بلاد آشور اي الفطر الآشوري كانت الكلمة تصدر باللامة المسمارية الدالة "مات" (Mat)، أي بلاد، فيقال: "مات آشور كي"، وكثيراً ما تضاف ياء النسبة المضاهية لياء النسبة الربية للتعبير عن الشخص الآشوري والآشوريين فيقال "آشوريو". وجاء الاسم في المصادر الآرامية والعربية على هيئة "آثور"، و "آفور". واستعمل المؤرخ اليوناني هيرودوتس المشهور (القرن الخامس ق.م) مصطلح بلاد آشور (Assyria) استعمالاً خاطئاً إذا أطلقه على بلاد بابل والبابليين، مع أن اسم بابل وبلاد بابل كانا معروفين لدى اليونان بالإضافة إلى الآشوريين.

إن التسمية التي ذكرناها كانت على ما يرجح هي التسمية التي أطلقها الآشوريون على أنفسهم عندما حلوا في مطلع الألف الثالث ق.م في الموطن الذي عرف باسمهم. ويوجد اسم آخر لموطن الآشوريين يرجح أن يكون الاسم الاصلي الأقدم منه، هو "سوبارتو" او "شوبارتو" أو "سوبر" (1) Subir)) نسبة إلى القوم الذين استوطنوا هذا الجزء من شمالي العراق منذ أبعد العصور التأريخية قبل مجيء الآشوريين الساميين إليه. والمرجح أن الآشوريين قضوا على جماعات من اولئك السوباريين وأزاحوا جماعات اخرى منهم إلى سفوح الجبال والمناطق الجبلية المجاورة، واندمج من بقي منهم مع الآشوريين. وكان موطن السوباريين يشمل كذلك الاجزاء الشرقية والشمالية من دجلة. ومما لا شك فيه ان الآشوريين تأثروا بهؤلاء السوباريين في النواحي القومية واللغوية والدينية، حتى ان بعض الآلهة السوبارية بقي في العبادة الآشورية (2). ولكن الآشوريين تحاشوا إطلاق تسمية "سوبارتو" على بلادهم وعلى أنفسهم باستثناء استعمالها في نصوص قليلة وبوجه خاص نصوص الفأل والتنجيم (ومعظمها نسخ عن أصول بابلية) (3)، ذلك لن تلك التسمية كانت تنطوي على مدلول شائن، إذ إنها ترادف مصطلح العبد في اللغة الآكدية (Subrum) كما تشير إلى ذلك النصوص التي جاءتنا من العهد البابلي القديم، ومنشأ هذا المدلول أن موطن السوباريين كان من بين المصادر المهمة لجلب الرق على هيئة أسرى. على أن البابليين ظلوا يطلقون كلمة "سوبارتو" على الآشوريين وعلى موطنهم، ولا يستبعد أن يكون ذلك من باب الانتقاص. ويكفي أن نذكر مثالاً على ذلك الحادثة المؤرخ بها في حكم "دادوشا"، ملك "اشنونا" التي تذكر جيش الملك الآشوري "يسمح ــ أدد" الاول على أنه "جموع السوبارتو وخانة". ونجد "مردوخ ــ بلادان"، الملك البابلي (711 – 721ق.م) لا يسمي خصمه الملك الآشوري "سرجون" الثاني ملك الآشوريين بل ملك السوباريين، وجيشه جموع السوبارتو. ونذكر من نصوص الفأل التي اقتصرت فيها تسمية الآشوريين لبلادهم وأنفسهم على أنهم "سوبارتو" التقرير الذي قدمه أحد المنجمين الآشوريين إلى الملك الآشوري:

" إذا شوهد القمر في اليوم الثلاثين من شهر نيسان فإن بلاد "سوبارتو" سوف تتغلب على الاخلامو (إحدى القبائل الآرامية الكبرى) ويضيف ذلك المنجم موضحاً: "نحن السوباريين" (4).

الموطن:

سبق أن نوهنا بالموطن الذي حل فيه الآشوريين، وهو الجزء الشمالي الشرقي من العراق، حيث يخترقه دجلة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، والأراضي الكائنة على جانبيه من خط العرض السابع والثلاثين شمالاً. اما في الجنوب فلا توجد حدود طبيعية واضحة، ولعله يمكن اعتبار نهر العظيم الحد الجنوبي لذلك الموطن. ويحده من الشرق والشمال سفوح الجبال، بالإضافة إلى دجلة يمر في بلاد آشور الزابان، الزاب الأعلى والأسفل. وباستثناء السفوح الجبلية المحاددة لبلاد آشور شرقاً وشمالاً، لا توجد حدود طبيعية من الغرب إلى الخابور والفرات، أي القسم الذي عرف في جغرافية وادي الرافدين باسم ما بين النهرين أو الجزيرة. وكانت الحدود ما بين بلاد آشور وبين بلاد بابل إلى الجنوب تتغير لقوة أو ضعف البلدين. والغالب على أراضي موطن الآشوريين أنها من النوع المتموج (Undulating)، وتتميز بالخصب ووفرة مصادر المياه، ولا سيما مياه الأمطار الكافية لزراعة الغلال الشتوية، وفيه سهول ووديان زراعية كبرى مثل سهلي أربيل وكركوك، بالإضافة إلى السفوح الجبلية الصالحة للزراعة. وبالنظر إلى أسلوب الري المطري (الديمي) وكون الأراضي متموجة فإن بلاد آشور لم تعان من مشاكل الملوحة في تربة أراضيها الزراعية كما عانت بلاد بابل، أي القسم الرسوبي من بلاد ما بين النهرين المعتمد في زراعته على الري.

أصل الآشوريين وهجرتهم إلى موطنهم:

الآشوريون كما ذكرنا مراراً من الأقوام السامية أي المتكلمين بإحدى لغات عائلة اللغات السامية، وهو السامية الشرقية، التي سميناها اللغة الآكدية، وفرعها الثاني اللغة البابلية حيث تفرعت الآكدية "الأم" إلى هذين الفرعين في مطلع الألف الثاني ق.م. ومع أن نظرية كون الجزيرة العربية مهد الساميين لا تزال نظرية المعول عليها، بيد أن الكثيرة ممن سموا بالساميين، ومنهم الآشوريون والأموريون وغيرهم لم يأتوا رأساً من الجزيرة إلى شمالي العراق، وإنما المرجح أنهم استوطنوا من بعد هجرتهم  البعيدة في موطن آخر، في بوادي الشام وبادية العراق وما بين النهرين، كما كان الحال مع الأموريين ، ثم حلوا في زمن ما من الألف الرابع أو مطلع الألف الثالث ق.م في موطنهم الذي حددناه. وقد ذهب بض الباحثين، ولا سيما القدامى منهم، إلى أن الآشوريين نزحوا إلى موطنهم من الجنوب، أي من بلاد بابل في زمن ما لعله إبان الهجرة الأولى للساميين إلى وادي الرافدين، فكان الآكديون في الجنوب، ثم هاجر قسم من هؤلاء الساميين إلى وهم الآشوريون إلى الشمال، وفي التوراة (سفر التكوين الإصلاح الحادي عشر) ما يشير إلى ذلك. وقد سبق أن ذكرنا في أثناء كلامنا عن اسم الآشوريين أن هذا الفرع من الأقوام السامية وجد في الموطن الذي حل فيه أقواماً أخرى لا يعلم أصلها على وجه التأكيد وفي مقدمتهم السوباريون والحوريون الذين أوردنا لهم تعريفاً موجزاً في كلامنا على أقوام العراق القديمة في الفصل الأول. وذكرنا كذلك أن بلاد آشور كانت تسمى أيضاً بلاد "سوبارتو"، وهو المصطلح الذي ظل مستعملاً في المصادر البابلية رغم تحاشي الآشوريين إطلاقه على مواطنهم (5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع فصل المقدمة الخاص بأقوام العراق القديمة.

(2) راجع: Cah, I, part2, (1971), p. 732

(3)  ذات المصدر النص 733.

(4) ذات المصدر النص 733.  (1) Gelb, Hurrians and Subarians, (1944).

(5) انظر: (2) Finkelstein, '' Subartu and Subarians in Old Bab, Sources'', in JCS, (1955) , 1ff

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).