المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الشيخ حسين الشهير بالكسائي
25-6-2017
الحدود والظاهرات البشرية
22-1-2016
نيماتود تعقد الجذور على الطماطة والباذنجان والفلفل
13-11-2016
لا تتعامل مع الدمى الصغيرة
18-12-2021
صفة المنصور وأولاده
5-7-2017
المنتج العضوي
14-6-2016


السياسات المالية في النظم السياسية والاقتصادية  
  
1713   04:42 مساءً   التاريخ: 10-7-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي د. خالد احمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص46-48
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

مراحل المالية العامة

ادناه اهم المراحل التي مرت بها المالية العامة: ـ

أـ مرحلة المالية العامة التقليدية (المحايدة)

ب ـ مرحلة المالية العامة الحديثة المتداخلة (الموجهة والمعوضة) في الاقتصاد الرأسمالي.

ج ـ مرحلة المالية العامة الحديثة من خلال التخطيط المالي في الاقتصاد الاشتراكي.

السياسة المالية في النظم السياسية والاقتصادية :ـ

اهم السياسات المالية :

أـ السياسة المالية في الدول الرأسمالية :ـ تنصب على تحقيق الاستقرار للاقتصاد وتوجيه الموازنة العامة وفقاً لطبيعة الدورة الاقتصادية التي تمر بها اقتصاديات الدول كما هو الحال في حالة الكساد ومعالجته من خلال زيادة الانفاق باتجاه تشغيل كامل الطاقات المعطلة في مشاريعها بما يحقق استيعاب قدر من العمالة وتكوين الأجور والمرتبات ليزيد الطلب على السلعة وبالتالي استيعاب الكساد خاصةً وان تتمتع بمرونة في الطلب وكذلك تنشيط القطاع الخاص من خلال حقن الضرائب عليه ودعمه بالاعانات المالية وزيادة مشتريات الدولة وزيادة صادراتها ، اي اللجوء الى اعتماد العجز المنظم في الموازنة العامة.

السياسة المالية في الدول الاشتراكية :ـ ان سيطرة الدولة على ملكية وسائل الانتاج في هذه النظم واعتماد التخطيط الشامل والمركزي من خلال توجيه مواردها الاقتصادية وتراكماتها المالية طبقاً للخطة الاقتصادية المُقرة من قبل قيادتها السياسية العليا ، وعليه يتم توزيع الانتاج من السلع والخدمات مركزياً وبشكل موحد دون ان يترك مجال لنشوء اختلافات طبقية بما يتطلب زيادة في اجهزة الدولة وتضخم العاملين فيها (كمنتجين ، ومنظرين سياسين ، ورقابة مالية وحتى عسكرية في بعض الدول) ، الا ان هذه النظم ركزت في انتاجها العسكري اكثر من انتاجها المدني لذلك فقد أظهرت موازناتها العامة زيادة مخصصات الدفاع والانتاج العسكري حفاظاً على نظمها السياسية ، وهذا ما كان ملاحظ في الاتحاد السوفيتي ومجموعة الدول الشرقية حتى عام (1991م) حيث الانهيار السياسي اصاب هذه الدول جميعاً وأخذت هي وغيرها مثل (الصين) الاتجاه الى الانفتاح الاقتصادي بسياسات جديدة على الدول الرأسمالية والاهتمام أكثر بالنشاط الخاص والحوافز والاطلاع على الدول المتقدمة ، وهذا حقق لبعضها وفي مقدمتها (الصين) نجاحات كبيرة وتطوراً واسعاً  في اقتصادها وارتفاع معدلات النمو فيه وتتجه لمنافسة الدول الرأسمالة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية.

ج ـ السياسة المالية في الدول النامية :ـ ان ما تتصف فيه اقتصاديات هذه الدول من انخفاض في مواردها المالية وضعف في تطورها الثقافي والفني وانخفاض في دخلها وانتاجها القومي جعلها عرضة لمشاكل تحول دون تطور اقتصادياتها على الرغم من تدخل سلطاتها السياسية لمعالجة لمعالجة هذه المشاكل ، والعون المالي و الفني الذي قُدم لها من الدول المتقدمة والمنظمات المالية والدولية ولجوئها الى اعتماد سياسات ومناهج اقتصادية متعددة بعضها فُرض عليها من المؤسسات المالية والدولية (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) والبعض الآخر الاستفادة من خبرات غيرها من الدول النامية التي حققت نجاحات في تنفيذ برامجها الاقتصادية معتمدة على تنشيط المؤسسات الحكومية الانتاجية ودعم النشاط الخاص والمختلط والتعاوني فيها مثل تجارب الهند والبرازيل والدول العربية ، حيث البعض يأكل ويشرب من خلال موارده المالية النفطية والبعض الآخر تزداد مديونيته وتتردى ظروفه الاقتصادية نتيجة للسياسات المالية وقراراتها المتعددة وغير المدروسة.

معيار الايرادات العامة في العراق :ـ

أدناه اهم معايير الايرادات العامة وهي :

أـ ايرادات صادرات النفط الخام التي تشكل حوالي (95%) من موارد الدولة المالية وتُمول نفقات الحكومة في الموازنة العامة بحدود (85%) وتُمول الواردات العراقية من السلع والمنتجات الانتاجية والاستهلاكية بحدود (85%).

ب ـ ايرادات الدولة من الضرائب والرسوم الكمركية والرسوم الاخرى الطارئة.

ج ـ ايرادات الدولة من صادراتها من السلع والمنتجات (غير النفط الخام) وان كانت نسبتها لا تزيد بكل الأحوال عن ( 2% ــ 5%) من مجموع ايرادات العراق المالية.

د ـ ايرادات الدولة عن القروض العامة والسندات الحكومية التي تصدر عن وزارة المالية والمصارف الحكومية.

هـ ـ ايرادات الدولة من الدومين العام.

و ـ القروض والاعانات الخارجية.     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.