بيوت النبي هي البيوت التي اذن الله ان ترفع
المؤلف:
الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
المصدر:
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة:
ج 5 ص125-126.
2025-07-29
551
بيوت النبي هي البيوت التي اذن الله ان ترفع
قال تعالى : {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [النور: 36، 38].
1 - قال أنس بن مالك وبريدة : قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ} فقام إليه رجل ، فقال : أيّ بيوت هذه ، يا رسول اللّه ؟ قال : « بيوت الأنبياء » . فقام إليه أبو بكر ، فقال : يا رسول اللّه ، هذا البيت منها ؟ وأشار إلى بيت علي وفاطمة عليهما السّلام : قال : « نعم ، من أفضلها » « 1 ».
وقال محمد بن الفضيل : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ، قال : « بيوت محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثمّ بيوت عليّ عليه السّلام منها » « 2 ».
2 - قال عيسى ابن داود : حدثنا الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، قال : « بيوت آل محمد ، بيت علي وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر ( صلوات اللّه عليهم أجمعين ».
قلت : بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ؟ قال : « الصلاة في أوقاتها » قال : « ثمّ وصفهم اللّه عزّ وجلّ ، فقال : رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ ، قال :
« هم الرجال ، لم يخلط اللّه معهم غيرهم . ثم قال : لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ » قال : « ما اختصّهم به من المودّة ، والطاعة المفروضة ، وصيّر مأواهم الجنّة وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ » « 3 ».
وروي عن أبي جعفر عليه السّلام وأبي عبد اللّه عليه السّلام في معنى قوله تعالى :
رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ : « إنهم قوم إذا حضرت الصلاة ، تركوا التجارة ، وانطلقوا إلى الصلاة ، وهم أعظم أجرا ممّن يتجر » « 4 ».
وقال محمد بن الفضيل : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ، قال : « بيوت محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثمّ بيوت عليّ عليه السّلام منها » « 5».
2 - قال عيسى ابن داود : حدثنا الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، قال : « بيوت آل محمد ، بيت علي وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر ( صلوات اللّه عليهم أجمعين ».
قلت : بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ؟ قال : « الصلاة في أوقاتها » قال : « ثمّ وصفهم اللّه عزّ وجلّ ، فقال : رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ ، قال :
« هم الرجال ، لم يخلط اللّه معهم غيرهم . ثم قال : لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ » قال : « ما اختصّهم به من المودّة ، والطاعة المفروضة ، وصيّر مأواهم الجنّة وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ » « 6 ».
وروي عن أبي جعفر عليه السّلام وأبي عبد اللّه عليه السّلام في معنى قوله تعالى :
رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ : « إنهم قوم إذا حضرت الصلاة ، تركوا التجارة ، وانطلقوا إلى الصلاة ، وهم أعظم أجرا ممّن يتجر » « 7 ».
____________
( 1 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 362 ، ح 8 ، شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 410 ، ح 567 و 568 ، الدر المنثور : ج 6 ، ص 203 ، روح المعاني : ج 18 ، ص 174 .
( 2 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 362 ، ح 9 .
( 3 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 362 ، ح 10 .
( 4 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 227 .
( 5 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 362 ، ح 9 .
( 6 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 362 ، ح 10 .
( 7 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 227 .
الاكثر قراءة في فضائل اهل البيت القرآنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة