الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
اختيار الزوجة وصفاتها
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2/ ص71-81
2025-06-04
105
انّه يستحبّ لمن أراد التزويج ان يصلّي قبل تعيين المرأة ركعتين ويحمد اللّه عزّل وجلّ ويقول : « اللّهمّ إنّي أريد أن أتزوّج ، اللّهمّ فاقدر لي من النساء اعفهنّ فرجا ، واحفظهنّ لي في نفسها وفي مالي ، واوسعهنّ رزقا ، واعظمهنّ بركة ، وأقدر لي منها ولدا طيّبا ، تجعله خلفا صالحا في حياتي وبعد موتى »[1].
ثمّ إذا أراد الاختيار فليتروّ ولينظر أين يضع نفسه ومن يشركها في ماله ويطلعها على دينه وسرّه ، فإنّما المرأة قلادة فلينظر ما يتقلّد به . وقد ورد انّه ليس للمرأة خطر لا لصالحتهنّ ولا لطالحتهنّ ، فأمّا صالحتهنّ فليس خطرها الذّهب والفضّة ، هي خير من الذهب والفضّة ، وأما طالحتهنّ فليس خطرها التراب ، التراب خير منها[2].
فينبغي أن يراعي الصفات المحمودة شرعا المنصوص عليها وهي كثيرة :
فمنها : كونها عاقلة مؤدّبة ، فانّ عقلها وأدبها يغنيه عن الأمر والنّهي[3].
ويكره تزويج الحمقاء ، للتحذير عنها في الأخبار ، معلّلا بانّ صحبتها بلاء ، وولدها ضياع ، وانّ الحمقاء لا تنجب ، وكذا المجنونة[4].
ومنها : كونها بكرا ، للأمر بالتزوّج بهنّ ، لأنّهنّ أطيب شئ افواها ، وأنشفه أرحاما ، وأدرّ شيء أخلاقا[5].
ومنها : كونها نسيبة كريمة الأصل ، الّتي لم تولد من الزّنا أو الحيض أو الشبهة ، فانّ ولد الحرام لا ينجب ولا يفلح . وقد وردت الأوامر الأكيدة باختيار محلّ قابل للنّطفة ، وإنّ الخال أحد الضجيعين[6]. وورد التحذير عن التزوّج بخضراء الدّمن ، المفسّرة بالمرأة الحسناء في منبت السوء[7]. فينبغي اختيار من لا عار في نسبها ، ولا صفة مذمومة في أقاربها .
ومنها : كونها عفيفة ، فانّ العفّة من عمدة ما يراد منها[8].
ومنها : كونها ولودا وان لم تكن حسناء ، للأوامر الأكيدة بذلك[9]. ويعرف كونها ولودا يكون أمّها وأختها وساير النّساء من أقاربها القريبة كذلك .
ويكره تزويج العاقر وان كانت ذات رحم ودين ، فانّ الحصير في زاوية البيت خير من امرأة لا تلد[10]. وورد انّ شوم المرأة كثرة مهرها وعقم رحمها[11].
وانّ السّوداء إذا كانت ولودا أحبّ من الحسناء العاقرة[12].
ومنها : كونها تقيّة صالحة من ذوات الدّين ، لو رود مدحها والأمر باختيارها[13].
ومنها : كونها جميلة ، للأمر بذلك ، لأنها تقطع البلغم ، ولأنّ النظر إليها يجلّي البصر ، ولانّ فعل حسنة الوجه أحرى ان يكون حسنا[14].
ومنها : كونها حسنة الشعر ، للأمر بالسؤال عن ذلك فيمن يراد تزويجها كالسؤال عن وجهها ، لأنّ الشّعر أحد الجمالين[15].
ومنها : كونها بيضاء سمراء ، أي مشروبة بياضها حمرة ، أو زرقاء ، للأمر بذلك[16].
وورد أنّ المرأة السّوداء تهيّج المرّة الصفراء[17]. نعم ينبغي لعظيم الآلة اختيار السوداء العنطنطنة ، لأنّها تحمل ما لا تحمل غيرها[18]. وورد انّ من سعادة الرّجل ان يكشف الثوب عن امرأة بيضاء[19]. وانّ في الزّرق البركة[20]. نعم ورد النّهي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن تزويج الزّرقاء ، وفسّرها هو صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الزّرقاء بالبذيّة - أي السفيهة[21].
ومنها : كونها درماء الكعب ، للأمر بذلك معلّلا بانّه إذا أدرم كعبها - أي كثر لحم كعبها - درم كعثبها - أي فرجها[22]- .
ومنها : كون ريح عنقها طيّبا ، لأمر النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المبعوثة للنّظر إلى المرأة الّتي يريد تزويجها بشمّ ليّتها - أي عنقها - معلّلا بانّه إذا طاب ليّتها طاب عرفها - أي رائحتها[23].
ومنها : كونها عيناء ، أي ذات عين مليحة[24]، فانّ العين سلطان البدن ، وأغلب الحسن فيها .
ومنها : كونها عجزاء - أي ذات العجز - والعجز ما بين الوركين ، للأمر باختيارها ، وهي المرادة من ذوات الورك اللّاتي أمر عليه السّلام باختيارهنّ ، معلّلا بأنّهنّ انجب[25].
ومنها : كونها مربوعة - أي المتوسطة قامة غير الطويلة ولا القصيرة - ، فقد قال أمير المؤمنين عليه السّلام : تزوّجوا سمراء عجزاء عيناء مربوعة ، فان كرهتها فعليّ مهرها[26]. ونهى النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن تزوّج اللّهبرة ، وفسرها هو بالطّويلة المهزولة ، وعن تزوّج النّهبرة ، وفسرها بالقصيرة الذّميمة[27].
ومنها : كونها قرشيّة ، لما ورد من أنّ خير النّساء نساء قريش : أحناهنّ ، وارحمهنّ بأولادهنّ ، وألطفهنّ ، وأرعاهنّ بأزواجهنّ في ذات يديهم ، وانّ القرشيّة المجون لزوجها - أي الّتي لا تمتنع - الحصان على غيره[28].
ومنها : أن تكون تنسب إلى الخير ، وإلى حسن الخلق[29].
ومنها : كونها ودودة ، لورود مدحها[30].
ويكره تزويج جملة من النساء ورد ذمها والتحذير من التزويج بها كالعاقر ، والمجنونة ، والحمقاء ، وغيرها ممّن تقدّم ذكرها في طيّ الصّفات المحمودة .
ومنها : الهيدرة ، وهي العجوزة المدبرة ، لنهي النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم عن تزويجها[31].
ومنها : اللّفوت ، وهي ذات الولد من غيرك ، لنهيه صلّى اللّه عليه وآله وسلم عن تزويجها[32].
ومنها : الزّنجيّة والخزريّة والخوزيّة والسّنديّة والهنديّة والقندهاريّة والنّبطيّة ، للتحذير عن تزويجهنّ . وقد ورد أنّ أهل الزّنج خلق مشوّه[33]. وانّ للزّنج والخزر أرحاما تدلّ على غير الوفاء[34]. وانّ للخوز عرقا يدعوهم إلى غير الوفاء[35].
وانّ أهل السّند وقندهار والهند ليس فيهم نجيب[36]. وانّ أهل النّبط ليسوا من العرب ولا من العجم ، فلا تتّخذ منهم وليّا ولا نصيرا ، فانّ لهم أصولا تدعوهم إلى غير الوفاء[37].
ومنها : العوراء العين ، والزرقاء العين كالفصّ ، لما ورد من أنّ ثلاثة لا ينجبون : أعور عين ، وأزرق كالفصّ ، ومولد السّند[38].
ومنها : كونها كرديّة ، لما ورد من النّهي عن مناكحة الأكراد ، فانّهم جنس من الجنّ كشف عنهم الغطاء[39].
وهناك صفات أخر محمودة وأخرى مذمومة تجمعها عدّة أخبار شريفة : فعن النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : خير نسائكم الولود ، الودود ، العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذّليلة مع بعلها ، المتبرجّة مع زوجها ، الحصان مع غيره[40] ، الّتي تسمع قوله ، وتطيع امره ، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ، ولم تبذل كتبذّل الرّجل[41].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أفضل نساء امّتى اصبحهنّ وجها ، واقلهنّ مهرا[42].
وعن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه قال : خير نسائكم الخمس ، قيل : وما الخمس ؟ قال : الهيّنة الليّنة المواتية ، الّتي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتّى يرضى ، وإذا غاب عنها زوجها حفظته في غيبته ، فتلك عامل من عمّال اللّه ، وعامل اللّه لا يخيب[43].
وعن مولانا الباقر عليه السّلام انّه قال : خير النّساء الّتي إذا خلت مع زوجها فخلعت الدّرع خلعت معه الحياء ، وإذا لبست الدّرع لبست معه الحياء[44].
وقال مولانا الصّادق عليه السّلام : خير نسائكم الطيّبة الرّيح ، الطيبة الطبخ[45] الّتي إذا أنفقت أنفقت بمعروف ، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك عامل من عمّال اللّه ، وعامل اللّه لا يخيب ولا يندم[46].
وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : انّ النّساء أربع : جامع مجمّع ، وربيع مربّع ، وكرب مقمع ، وغل قمل . وفسّرت الأولى بكثيرة الخير المخصبة ، والثّانية بالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر ، والثالثة بسيئة الخلق مع زوجها ، والرابعة بالّتي هي عند زوجها كالغل القمل فلا يتهيّأ لزوجها أن يحذر منها شيئا[47]. وروي انّه جاء رجل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : انّ لي زوجة إذا دخلت تلقّتني ، وإذا خرجت شيعتني ، وإذا رأتني مهموما قالت : ما يهمّك ؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به لك غيرك ، وان كنت تهتمّ لأمر آخرتك فزادك اللّه تعالى همّا . فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : انّ للّه عمّالا ، وهذه من عمّاله ، لها نصف أجر الشّهيد[48].
وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود الّتي لا تتورّع عن قبيح ، المتبرّجة إذا غاب عنها بعلها ، الحصان معه إذا حضر ، التي[49] لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها بعلها تمنّعت منه كما تمنع الصّعبة عند ركوبها ، ولا تقبل منه عذرا ، ولا تغفر له ذنبا[50].
وعنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : انّ شرار نسائكم المعقرة الدّنسة اللّجوجة العاصية ، الذليلة في قومها ، العزيزة في نفسها ، الحصان على زوجها ، الهلوك على غيره[51].
وعن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه قال : في آخر الزّمان واقتراب السّاعة - وهو شرّ الأزمنة - نسوة كاشفات عاريات[52] متبرّجات ، من الدين خارجات ، في الفتن داخلات ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللّذات ، مستحلّات المحرّمات ، في جهنّم خالدات[53].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما أعطي أحد شيئا خيرا من امرأة صالحة ، إذا رآها سرّته ، وإذا أقسم عليها أبرّته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وان أمرها أطاعته[54].
وعنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : قال اللّه عزّ وجلّ : إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدّنيا وخير الآخرة جعلت له قلبا خاشعا ، ولسانا ذاكرا ، وجسدا على البلاء صابرا ، وزوجة مؤمنة تسرّه إذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله[55].
ثمّ انّ مريد التزويج إن تزوّج المرأة لجمالها واقتصر على ذلك ولم يلاحظ جهات الدّين والتّقوى رأى ما يكره ، وان تزوّجها لمالها مقتصرا عليه وكله اللّه تعالى اليه ، وان تزوّجها لدينها رزقه اللّه الجمال والمال[56].
ويستحبّ تعجيل تزويج البنت ، فإنّ تسعة أجزاء الشّهوة في النّساء وجزء في الرّجال[57]، أو عشرة في النّساء وواحد في الرّجال[58]، أو تسعة وتسعون في النّساء وواحدة في الرّجال ، على اختلاف الأخبار . فإذا هاجت شهوتها كانت لها شهوة تسعة رجال أو عشرة أو أزيد ، ولولا ما جعل اللّه سبحانه لهنّ من الحياء على قدر أجزاء الشهوة لتعلّقت تسع نساء برجل واحد[59]. وقد أتى جبرئيل عليه السّلام إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن اللّطيف الخبير فقال انّ الإبكار بمنزلة الثّمر على الشّجر ، إذا أدرك ثمارها فلم تجن أفسدته الشّمس ، ونثرته الرّياح ، وكذلك الإبكار إذا أدركن ما يدرك النّساء فليس لهنّ دواء الّا البعولة ، والّا لم يؤمن عليهنّ الفساد ، لأنّهنّ بشر[60]. وورد أنّ من سعادة الرّجل أن لا تطمث ابنته في بيته[61]. نعم يكره تزويج غير البالغة .
وعن الصادق عليه السّلام : انّ الصّغار إذا زوّجوا وهم صغار لم يكادوا ان يأتلفوا[62].
ويستحبّ للمرأة وأهلها اختيار الزّوج الذي يرضى خلقه ، ودينه ، وأمانته ، ويكون عفيفا صاحب يسار[63].
ويكره تزويج شارب الخمر وسيّء الخلق والمخنّث[64]. ولا بأس بالأحمق ، لما ورد من انّه ينجب ، بخلاف الحمقاء ، فإنها لا تنجب[65].
[1] الفقيه : 3 / 249 باب 115 برقم 1187 ، وفيه : إذا تزوج أحدكم كيف يصنع ؟ قلت : ما أدري جعلت فداك ، قال : إذا همّ بذلك فليصلّ . . . .
[2] الكافي : 5 / 332 باب اختيار الزوجة برقم 1 .
[3] وسائل الشيعة : 14 / 13 باب 5 برقم 1 بسنده قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام يقول - وقد ذكرنا امر النساء - : امّا الحرائر فلا تذكروهن ، ولكن خير الجواري ما كان لك فيها هوى ، وكان لها عقل وأدب ، فلست تحتاج إلى أن تأمر ولا تنهى ، ودون ذلك ما كان لك فيها هوى وليس لها أدب ، فأنت تحتاج إلى الأمر والنهي ، ودونها ما كان لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب ، فتصبر عليها لمكان هواك فيها ، وجارية ليس لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب ، فتجعل فيما بينك وبينها البحر الأخضر .
[4] المقنعة : 80 . والتهذيب : 7 / 406 باب 34 برقم 1623 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : زوّجوا الأحمق ولا تزوّجوا الحمقاء فان الأحمق ينجب والحمقاء لا تنجب .
[5] الكافي : 5 / 334 باب فضل الابكار برقم 1 .
[6] الكافي : 5 / 332 باب اختيار الزوجة برقم 2 و 3 .
[7] الفقيه : 3 / 248 باب 111 برقم 1177 ، والكافي : 5 / 332 باب اختيار الزوجة حديث 4 .
[8] الفقيه : 3 / 246 باب 110 برقم 1167 بسنده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، قال : كنّا جلوسا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : فتذاكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : الا أخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه فأخبرنا ، قال : انّ من خير نسائكم الولود الودود ، الستيرة العفيفة العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان مع غيره ، الذي تسمع قوله ، وتطيع أمره ، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ، ولم تبذل له تبذل الرجل .
[9] الكافي : 5 / 333 باب كراهيّة تزويج العاقر برقم 1 و 2 و 3
[10] مستدرك وسائل الشيعة : 2 / 535 باب 14 برقم 4 .
[11] الكافي : 5 / 567 باب نوادر برقم 51 .
[12] الفقيه : 3 / 248 باب 111 برقم 1178 .
[13] الكافي : 5 / 332 باب فضل من تزوج ذات دين حديث 1 و 3 .
[14] الكافي : 5 / 336 باب نادر حديث 1 ، والخصال : 1 / 92 برقم 35 بسنده عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام قال : ثلاثة يجلين البصر : النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن . وعيون الأخبار : 230 بسنده قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ، فان فعالهم احرى أن تكون حسنا .
[15] الفقيه : 3 / 245 باب 110 برقم 1164 .
[16] الكافي : 5 / 335 باب ما يستدلّ به من المرأة على المحمدة برقم 8 بسنده قال أمير المؤمنين عليه السّلام : تزوّجها عيناه سمراء عجزاء مربوعة ، فان كرهتها فعليّ صداقها ، وصفحه 335 حديث 6 بسنده قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تزوّجوا الزّرق فان فيهن اليمن .
[17] الكافي : 5 / 336 باب نادر برقم 1 .
[18] الكافي : 5 / 336 باب ان اللّه تبارك وتعالى خلق للناس شكلهم حديث 1 .
[19] الكافي : 5 / 335 باب ما يستدل به من المرأة على المحمدة حديث 7 .
[20] الكافي : 5 / 335 باب ما يستدل به من المرأة على المحمدة حديث 6 .
[21] معاني الأخبار : 318 باب معنى الشهيرة واللهبرة . . . حديث 1 .
[22] الكافي : 5 / 335 باب ما يستدلّ به من المرأة على محمدة برقم 4 .
[23] الحديث المتقدم .
[24] الكافي : 5 / 335 باب ما يستدل به من المرأة على محمدة برقم 8 .
[25] الحديث المتقدم .
[26] الحديث السالف .
[27] وسائل الشيعة : 14 / 19 باب 7 برقم 8 ، معاني الأخبار : 318 باب معنى الشهبرة واللهبرة . . . حديث 1 .
[28] وسائل الشيعة : 14 / 20 باب 8 حديث 1 و 2 و 3 . التهذيب : 7 / 404 باب 34 برقم 1616 .
[29] وسائل الشيعة : 14 / 13 باب 6 حديث 1 بسنده عن إبراهيم الكرخي قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : ان صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة ، وقد هممت ان اتزوّج ، فقال لي : انظر اين تضع نفسك ، ومن تشركه في مالك ، وتطلعه على دينك وسرّك ، فان كنت لا بدّ فاعلا فبكرا تنسب إلى الخير ، وإلى حسن الخلق ، واعلم انّهن كما قال :
الا ان النساء خلقن شتّى * فمنهن الغنيمة والغرام
ومنهنّ الهلال إذا تجلّى * لصاحبه ومنهنّ الظلام
فمن يظفر بصالحهن يسعد * ومن يغبن فليس له انتقام
وهنّ ثلاث: فامرأة بكر ولود ودود ، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ، ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة صخابة ولاجّة همّازة ، تستقل الكثير ، ولا تقبل اليسير ، وانظر : الفقيه : 3 / 244 باب 108 برقم 1158.
[30] وسائل الشيعة : 14 / 4 باب 6 برقم 2 بسنده عن جابر بن عبد اللّه قال : سمعته يقول : كنّا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : ان خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها . . .
[31] معاني الأخبار : 318 باب ما يستدلّ به من المرأة على محمدة برقم 4 .
[32] الحديث المتقدم .
[33] الكافي : 5 / 352 برقم 1 .
[34] الكافي : 5 / 352 برقم 3 .
[35] الحديث المتقدم ، وانظر : وسائل الشيعة : 7 / 55 باب 31 برقم 4 .
[36] الكافي : 5 / 352 برقم 3 .
[37] علل الشرائع : 2 / 566 باب 368 برقم 1 .
[38] الخصال : 1 / 110 باب ثلاثة لا ينجبون برقم 80 .
[39] علل الشرائع : 2 / 527 باب 310 برقم 1 أقول : لا يخفى على المتضلع بأسانيد الروايات ان هذه الروايات الناهية عن التزويج بطائفة خاصة وحمل تلك النواهي على الكراهة رواتها اما مجاهيل أو ضعاف ، وعلى فرض وجود رواية صحيحة فهي لا تناهض العمومات المرغّبة للتزويج بكل امرأة واجدة للصفات الحسنة المنصوص عليها ، وبأن الاسلام والايمان يرفعان عن المسلم والمؤمن كل خصاصة ويجعلهم سواسية .
[40] في الأصل : على غيره .
[41] الفقيه : 3 / 246 باب 110 حديث 1167 .
[42] التهذيب : 7 / 404 باب 43 حديث 1615 .
[43] الكافي : 5 / 324 باب خير النساء حديث 5 .
[44] الكافي : 5 / 324 باب خير النساء حديث 2 .
[45] في الأصل : الطبيخ .
[46] الكافي : 5 / 325 باب خير النساء حديث 6 .
[47] الفقيه : 3 / 244 باب 108 حديث 1157 .
[48] الفقيه : 3 / 246 باب 110 برقم 1169 .
[49] لا توجد ( التي ) في الأصل .
[50] الفقيه : 3 / 247 باب 111 برقم 1176 ، والكافي : 5 / 325 باب شرار النساء حديث 1 .
[51] الكافي : 5 / 326 باب شرار النساء حديث 2 .
[52] في الأصل : عاديات .
[53] الفقيه : 3 / 247 باب 111 حديث 1174 .
[54] تنبيه الخواطر / 3 .
[55] الكافي : 5 / 327 باب من وفق له الزوجة الصالحة برقم 2 .
[56] الكافي : 5 / 333 باب فضل من تزوّج ذات دين . . . حديث 3 بسند كالصحيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكل إلى ذلك ، وإذا تزوجها لدينها رزقه اللّه الجمال والمال .
[57] الكافي : 5 / 338 باب فضل شهوة النساء على شهوة الرجال حديث 1 .
[58] الكافي : 5 / 338 باب فضل شهوة النساء على شهوة الرجال حديث 2 .
[59] الكافي : 5 / 339 باب فضل شهوة النساء على شهوة الرجال حديث 5 .
[60] الكافي : 5 / 337 باب ما يستحبّ من تزويج النساء عند بلوغهنّ حديث 2 .
[61] الكافي : 5 / 336 باب ما يستحبّ من تزويج النساء عند بلوغهنّ حديث 1 .
[62] الكافي : 5 / 398 باب ان الصغار إذا زوجوا لم يأتلفوا حديث 1 .
[63] الكافي : 5 / 347 باب آخر منه برقم 1 و 2 و 3 وباب الكفؤ حديث 1 .
[64] الكافي : 5 / 347 باب كراهية ان ينكح شارب الخمر برقم 1 ، ووسائل الشيعة : 14 / 54 باب 30 حديث 1 و 2 .
[65] التهذيب : 7 / 406 باب 34 حديث 1623 .