بنيت مصفوفات عدة لتصنيف المستجمعات المائية للأنظمة الجبلية من قبل مونتغمري وبوفينجتون والتي ترتكز على الخصائص الفيزيائية والعمليات الخاصة بالأنهار ، ويمتد هذا التصنيف إلى ما هو أبعد من عمل ليوبولد وشوم في الأنهار المستقيمة والمنعطفة والضفائرية من خلال المواد الفيضية، ويأخذ في الاعتبار الأنظمة الفيضية والسرير الصخري، إذ تم تطوير هذا التصنيف لتوصيف الاستجابة النسبية للنهر لمدخلات الرواسب.

هناك تقدم عام في اتجاه المصب لأنواع المقاطع التي تستمر مثل رواسب المنحدر colluvial أو الجنادل cascade أو البرك المتدرج step pool أو السرير المستوي plane bed أو مخاضة البرك القسرية forced pool riffle وضحالة البرك pool rifle لم تكن هناك أي تموجات للكثبان الرملية dune-ripple في أحواض الدراسة على الرغم من ملاحظتها في المناطق المجاورة، وتوجد المقاطع الصخرية في المواقع شديدة الانحدار محلياً عبر شبكات القنوات ولا توجد جميع أنواع القنوات هذه في كل مستجمع مياه، وعلاوة على ذلك، فإن التسلسل المحدد لأنواع المقاطع التي تمت ملاحظتها في كل حوض يعكس العوامل المحلية التي تتحكم في انحدار القناة والتصريف وإمدادات الرواسب والخصائص الصخرية lithology للسرير، وتاريخ الاضطراب.

الشكل 8،8، صورة جانبية طويلة مثالية من منحدرات التلال وبدون قنوات تجاويف منحدر من خلال شبكة القنوات تظهر بشكل عام توزيع أنواع القنوات الفيضية وضوابطها على القناة بالعمليات في أحواض الصرف الجبلية تعد أقسام الوادي Valley segments ومقاطع المجرى stream reaches ووحدات القناة channel units ثلاثة أقسام فرعية متداخلة بشكل هرمي لشبكة الصرف داخل مستجمعات المياه (فريسل واخرون 1986 Frissell et al)

الشكل 9 ، 8 ، 10 تشكل هذه التقسيمات الفرعية الثلاثة موطناً كبيرا والمتنقل الكائنات المائية مثل الأسماك، ضمن التسلسل الهرمي للمقاييس المكانية، وتمثل أكبر التقسيمات الطبيعية التي يمكن تغييرها مباشرة من خلال الأنشطة البشرية.

تم اقتراح أنظمة التصنيف المعتمدة في المجاري الأوروبية التي كانت تستند إلى مناطق تميزت بتغيرات في الأنواع المائية السائدة، مثل الأسماك، منابع المجرى المائي إلى مصبه، وأنواع الاضطراب والتغيرات في التجمعات الحيوانية إذ قام علماء الهيدرولوجيا وعلماء الجيومورفولوجيا، الذين قد تختلف أهدافهم في تصنيف المجاري المائيـة عـن أهـداف علماء الأحياء المائية، في تصنيف قنوات المجاري على مجموعة متنوعة من العوامل الطبيعية، بما في ذلك هيكل شبكة المجاري، مورفولوجية شكل القناة وحجم وحركة مواد مجرى النهر ومناطق نقل الرواسب مثلا منابع التآكل مقابل الأراضي المنخفضة الترسيبية وقد جمعت الطرق الأخرى لتصنيف أنواع المجاري ووحدات القنوات بين الخصائص الهيدروليكية أو الجيومورفولوجية مع التقييم الصريح لمدى ملاءمة القناة لأنــواع معينـة مـن الكائنات المائية، كما ان هناك العديد من الأسباب التي تجعل علماء البيئة يصنفون المجرى ويقيسون اقسام الوادي ومقاطع المجاري ووحدات القناة قد يكون السبب الأول ببساطة هو وصف التغيرات الفيزيائية في قنوات المجرى بمرور الوقت، سواء استجابة للتأثيرات البشرية أو للاضطرابات الطبيعية على الرغم من طرح عدد من أنظمة مقاطع المجرى وتصنيف وحدة القنوات، الا انها لم يتم قبول أي منها عالمياً لذا سيتم التركيز على مخططين تصنيفين يمكن أن يوفرا لعلماء البيئة مع أدوات مفيدة لتوصيف المواطن المائية في نطاقات المظاهر الأرضية المتوسطة وهما:

ـ نموذج مونتغمري وبوفينجتون Montgomery and Buffington (1997) كطريقة جيومورفية القائمة على العمليات لتحديد أجزاء الوادي ومجاري النهر.

ـ نموذج هوكينز Hawkins et al (1993) لوحدات القناة (الموطن habitat)، يعتمد كلا النظامين على التسلسل الهرمي للخصائص الطبوغرافية والنهرية وكلاهما يستخدم مواصفات قابلة للقياس وذات صلة بيئية.

مواضيع ذات صلة

جيوبولوتيكية أحواض دجلة والفرات Geopolitics of the Tigris and Euphrates Basins

نسبة التحصين Entrenchment Ratio

نموذج هوكينز Hawkins et al (1993) لوحدات القناة Channel units الموطن habitat

اضطرابات المناخ وديناميكية الأنهار Climate disturbances and river dynamics

وادي النوع الحادي عشر الدلتا Delta

التطور الجيولوجي- الجيومورفولوجي لسهل الرافدين في العراق Geological geomorphological development of the Mesopotamian Plain in Iraq

تغير مجرى النهرين دجلة والفرات The course of the Tigris and Euphrates rivers changed

أحواض الانزلاقات الأرضية Dam Pools Landslide

سيادة مواد القناة المهيمنة Dominant Channel Materials

تطور وإدارة نهري دجلة والفرات في العراق The development and management of the Tigris and Euphrates rivers in Iraq

تصنيف اجزاء أو مقاطع الوادي Valley Segment Classification

استقرار القناة Channel Stability