1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : مواضيع عامة في الفيزياء : مواضيع اخرى :

نظرية بور في التتام: التفاعل بين الذات والموضوع في سياق ميكانيكا الكم

المؤلف:  فيليب فرانك

المصدر:  بين الفيزياء والفلسفة

الجزء والصفحة:  ص118

2025-03-31

79

من كل ما ذكر يتضح أن نظرية بور فى التتام لا توفر أي حجة للقدرية أو الحياتية. وبالمثل لا يمكن اشتقاق أى مفهوم جديد منها بشأن العلاقة بين الموضوع object الفيزيائي والذات subject الراصدة إذا فهمنا لفظى موضوع"، و "ذات" بالمعنى الوارد في السيكولوجيا التجريبية. وإذا وجدنا في بعض بيانات ميكانيكا الكم ما يشير إلى هذا الدور الجديد للذات الراصدة فإن كلمة "ذات Subject" تفهم بمعنى مختلف تماما. فلقد كان يقصد دائماً بكلمة Subject" ترتيب القياس الممكن وصفه بمصطلحات الفيزياء الكلاسيكية. وما غيرته نظرية الكم كان هو العلاقة بين موضوع النظرية الذرية المنصب على الذرة أو الإلكترون، الذى لا يمكن وصفه بواسطة الفيزياء الكلاسيكية، وبين أداة القياس الممكن وصفها كلاسيكياً.

أما الذات الراصدة في مفهوم السيكولوجيا التجريبية، فلا مهمة لها سوى قراءة أداة القياس. ويمكن استخدام الوصف الكلاسيكي لوصف التفاعل بين أداة القياس - والذات الراصدة، على نحو ما يمكن قوله فى إطار الحالة الراهنة للفيزياء. ويكمن الخط الفاصل بين الوصف الكلاسيكي والوصف تبعاً لميكانيكا الكم فيما بين الإلكترون وأداة القياس ولما كان هذا الخط الفاصل من الممكن إزاحته وفق اختيارنا في منطقة الوصف الكلاسيكي فمن الممكن أيضاً رسمه بين أداة القياس وبين الراصد. بيد أن ذلك الوضع لا يتيح التعبير عن شيء جديد لأنه في المنطقة الكلاسيكية يكون موضع الخط الفاصل إختيارياً. إن الأهمية الكبرى لنظرية بور فى التتام لجميع فروع العلم وخاصة منطق العلم تبدو لي أنها تبدأ بلغة مفهومة ومقبولة بصفة عامة، ألا و وهي تلك اللغة المستخدمة في وصف عمليات الحركة الميكانيكية الشاملة. وتكمن أهميتها في أنها تؤدى إلى التناغم والتوافق بين جميع مستخدميها. وفى الفيزياء تستخدم هذه اللغة في تعبيرات على نحو موضع جسيم في إطار الميكانيكا الكبرى ولكن العمليات الذرية لا يمكن وصفها بهذه اللغة على نحو ما تبين من الفيزياء الجديدة. ولقد بين بور من خلال تحليل متان في الفيزياء الحديثة أن هناك مع ذلك أجزاء معينة من لغة الحياة اليومية يمكن الاستعانة بها في ترتيبات تجريبية معينة فى مجال الظواهر الذرية رغم الحاجة الأجزاء مختلفة لتغطية لترتيبات التجريبية المختلفة. ويعنى ذلك أن لغة الحياة اليومية لها بذلك مكونات متتامة يمكن استخدامها فى وصف ترتيبات تجريبية متتامة. لا شك أن هذه الفكرة أنت ثمارها أيضاً فى النحو المنطقى بصفة عامة وتستحق أن تطبق في فروع العلم الأخرى.

ويمكن البدء باستخدام لغة الحياة اليومية في مجال السيكولوجيا لنرى ما إذا كانت ستستمر متوافقة عند الانتقال لمشاكل أكبر. وربما يمكن البدء بـ "لغة البروتوكول" الفيزيائية" التي ابتكرها كارناب ونويراث لنرى ما إذا كانت أجزاء منها تناسب مواقف بعينها . ربما شكل استخدام اللغة الرمزية فى التحليل النفسى اقتراحا لتطبيق مثل هذه اللغة الجزئية. إن لغة الظواهر التى كثيراً ما تحدث بها كارناب في أعماله المبكرة لابد من طرحها جانباً كلفة عامة، ولكن ربما إذا أدمجت لتصبح من مكونات لغة عامة في إطار مفهوم بور أمكن استخدامها بشكل مرض فى وصف مواقف تجريبية بذاته.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي