الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
المفهوم الحديث المنهج الدراسي
المؤلف: الأستاذ الدكتور محمود العيداني
المصدر: دروس منهجية في علم النفس التربوي
الجزء والصفحة: ص 545 ــ 558
2024-12-04
72
يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي؛
1- التعريف بالمفهوم الحديث للمنهج الدراسي
2- تشخيص المبادئ التي يقوم عليها المنهج بمفهومه الحديث.
3ـ توضيح الأسئلة التي يجيب عنها المنهج الدراسي الفني الحديث.
4- التعريف بعناصر المنهج الدراسي بمفهومه الحديث ومكوناته.
5ـ توضيح أسس بناء المنهج الدراسي الحديث
مقدمة الدرس
توضيح المفهوم الحديث للمنهج، وما يقوم عليه من أركان، علاوة على الآثار الإيجابية التي يعكسها على سائر عناصر العملية التعليمية.
المطلب الأول: المفهوم الحديث للمنهج الدراسي
الانتقادات التي وجهت للمنهج بمفهومه التقليدي، الانتقادات التي أدت إلى اعتراف المتخصصين بعدم صحة ذلك المفهوم، ونقصه، وضرورة تطويره بما يرفع تلك الانتقادات وبما يناسب الدراسات الحديثة التي أجريت في علم النفس التربوي وطرق التدريس، والتي أثبتت أن إيجابية التلميذ ونشاطه لهما دور كبير في عملية التعلم.
العوامل المتقدمة وغيرها، أدت إلى ظهور المفهوم الحديث للمنهج. فأصبح: (مجموعة متوالية من الخبرات التي يمكن تحصيلها، والتي أعدت سلفاً لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي) (1)، ثم تطور أيضاً، إلى أن صار: (كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم)، وهو ما يراه كل من: (كامبل وكاسول Caswell & Campell) (2)، وأصبح في عام (1989) يعني: )كل الخبرات التي يتلقاها الطلاب تحت رعاية المدرسة)، وهو التعريف الذي يختاره دول (Doll) (3). من أبرز علماء هذا الفن في السني المتأخرة.
ولم يتوقف المعنى للحديث للمنهج على ما تقدم، فقد تطور بعد ذلك، ليظهر سنة (1993) نوع جديد من المناهج، وهي التي يسميها بعض أهل الاختصاص بوندي وولس (4) Bondi & Wiles Curriculum Hidden The أي: (المناهج المستترة)، التي يقصدون بها: ذلك الصنف من المناهج غير المخطط لها مسبقاً من قبل القائمين على سياسة التعليم، إلا أن ذلك لا يعني طبعاً أن هذا النوع من المناهج ليس تابعاً لأي موازين على الإطلاق، بل المقصود به أنه ما يتلقاه الطالب عادة بطريقة ضمنية غير مباشرة، ومن مجموع تراكمات الخبرات في المدرسة، وإن شئت عبرت بما عبر به مكنيل (McNell) بأنه: )مجموع الممارسات والآثار التعليمية التي تنتقل إلى الطالب من غير أن تكون في الخطة التعليمية للمدرسة) (5).
المطلب الثاني: الأسئلة التي يجيب عنها المنهج الدراسي الفني
المنهج الفني الصحيح، يجب أن يأخذ بالنظر الإجابة عن الأسئلة الآتية:
اولاً: ما هي الأغراض الكامنة وراء المنهج الدراسي، ويريد هذا المنهج تحقيقه؟
ثانياً: ما الخبرات اللازم تقديمها للطالب للوصول إلى تحقيق الأغراض المتقدمة؟
ثالثاً: ما التنظيم المناسب للخبرات المتقدمة، بحيث يضمن وصولها إلى الطالب؟
رابعاً: كيف يمكن أن تقرر ما إذا كانت الأغراض المتقدمة قد تحققت أم لا ؟ (6).
هذه هي الأسئلة الأربعة التي ينبغي في كل منهج دراسي فني أن يجيب عليها، الأسئلة التي نتج عنها ما يسمى (عناصر المنهج)، أو مكونات المنهج، كما سنرى.
المطلب الثالث: عناصر المنهج الدراسي بمفهومه الحديث
ولو تأملنا ما تقدم من تعريف للمنهج طبق المفهوم الحديث، وما تقدم من الأسئلة المتقدمة، لأمكن أن نصل إلى أن المنهج الدراسي الحديث يتكون مما يأتي:
أولاً: الأهداف التربوية.
ثانياً: الخبرات التعليمية التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف.
ثالثاً: المحتوى الذي يتشكل من أشكال عديدة معينة من الخبرات.
رابعاً: طرق تنظيم هذه الخبرات التربوية.
خامساً: التقويم الذي يوضح لنا مدى تحقق الأهداف والغايات المتقدمة الذكر.
وهذه المكونات (العناصر) متداخلة في ما بينها، وتشكل دورة متتالية أو متسلسلة؛ بحيث يؤثر كل عنصر في الآخر، ويؤثر آخر هذه المكونات أو العناصر بأولها. وإن كل مكون هو تطور ناتج عن المكون الذي قبله، ولا يمكن تحقيق أي مكون (عنصر) بدون تحقيق المكون الذي قبله (7).
وفي ما يلي شرح لكل مكون من مكونات المنهج باختصار.
أولاً: الأهداف التربوية
الكلام عن (الأهداف) كلام عن (الأغراض) في الحقيقة، بوصفها الطريق الذي يراد به الوصول إلى تلك الأغراض.
ولا نحتاج إلى مزيد الكلام عن هذين بعدما تقدم من الكلام المفصل عنهما.
ثانياً: المحتوى
1ـ ما يعتبر في المحتوى من خبرات (مواقف تعليمية)
يشمل المحتوى كل الخبرات أو ما يسمى اصطلاحا أيضاً (المواقف التعليمية)، التي تحقق النمو الشامل المتكامل الديناميكي المتطور للفرد. من معرفية وعاطفية والنفس - حركية (8)، وإنها عملية تفاعل بين الفرد وبيئته، وبين ما يواجه من مواقف، أو ظروف، أو مشكلات، أو أشخاص ليحدث انسجام بينه وبين ما يواجه وتحدث مواءمة بين سلوكه ونموه (9).
وذكر أيضاً أنها (موقف تعليمي منظم يخططه المعلم، ويضع تصوره لكيفية تحديد محتوياته واللازم له من الإمكانات والمواد التعليمية والأنشطة التي يقوم بها التلاميذ، وقد يكون الموقف داخل الفصل الدراسي أو خارجه، وقد يكون خارج المدرسة كذلك) (10).
2ـ المعايير اللازم مراعاتها عند اختيار المحتوى (الخبرات التعليمية)
هناك جملة من الضوابط والمعايير اللازم أخذها بالنظر عند اتخاذ محتوى ما لمنهج دراسي فني ناجح، من جملتها:
أ- أهداف المنهج: يجب اختيار المادة والنشاطات الدراسية بحيث تساعد على تحصيل الأهداف العامة والخاصة، فينبغي عند اختيار المحتوى وخبراته أن نضع في النظر جميع الأهداف التي يمكن تحقيقها عن طريق هذا المحتوى (11).
ب- العلم: عند اختيار المنهج لابد من أن نختار على أساس النواتج التي ثبتت قيمتها العلمية، وعلى أساس ارتباط هذا المحتوى بالحياة العامة للمتعلمين، أي: إن المحتوى لابد من أن يكون صالحاً للاستعمال وأن يكون واقعياً بعيداً عن الخيال.
ج- الميول والاتجاهات بمعنى: اختيار المحتوى والخبرات ذات التأثير المباشر على التلاميذ، فتشبع ميولهم، بل تساعد على تطوير تلك الميول، وكذا تنمية ميول واتجاهات جديدة تتصل بموضوع المادة الدراسية (12).
د- الفروق الفردية: وذلك باختيار المادة العلمية وأنماط النشاط التعليمي الذي يمثل درجات متنوعة من الصعوبة يتحدى قدرات التلاميذ. وفي الوقت نفسه، يسمح لكل منهم بأن يحصل قدراً من النجاح (13).
هـ- مراحل النمو: يجب أن يكون المحتوى مناسباً لمرحلة النمو التي يمر بها التلميذ، فكل مرحلة من المراحل لها خصائصها الجسمية والعاطفية والاجتماعية والفعلية. ولا يمكن للمحتوى أن يحقق أغراضه كاملة إلا إذا تمكن التلميذ من تعلمه حسب المستوى الذي وصل إليه نموه في كل من هذه الخصائص (14).
و- مشكلات المحتوى: إن اختيار الموضوعات وأوجه النشاط، ينبغي أن يكون ملائماً للمشكلات الموجودة في المجتمع بمختلف أنحائها ومجالاتها.
ز- تنوع المحتوى: من الضروري - عند تحديد محتوى المنهج اختيار عدد متنوع من أوجه النشاط التعليمي، حتى تكسب اهتمام التلاميذ بما تقدمه لهم (15).
ثالثاً: طرق التدريس واستراتيجياته والوسائل التعليمية
طريقة التدريس واستراتيجيته هي الجزء الواضح في عناصر المنهج عند التطبيق العملي في المؤسسة التعليمية، فأهمية الطريقة تقع وتحدد بمدى مرونتها لتحقيق الهدف وتحصيله.
وقد تقدم الكلام بالتفصيل في استراتيجيات التعلم المطلوبة، مع ذكر المصاديق بالتفصيل، إلا أنه بصفة عامة، ينبغي أن تتوافر في طريقة التدريس واستراتيجيته الأسس الآتية:
أـ وضوح الهدف من التدريس أمام التلاميذ.
ب- استثارة دوافع التلاميذ نحو العمل والتفكير والعمليات العلمية والإبداعية.
ج- تشجيع التلاميذ على القيام بأوجه نشاط تعليمية.
د- تعويدهم كيفية الحكم على النتائج.
هـ- الاهتمام بالمستوى التربوي الذي يبدأ منه التلاميذ.
و- الاهتمام بالجانب السيكولوجي للمعلم والمتعلم، ورعاية الترتيب المنطقي في معالجة محتوى المادة الدراسية (16).
رابعاً: التقويم
1ـ مفهوم التقويم
التقويم - باختصار -: مجموعة الأحكام التي يوزن بها أي جانب من جوانب التعلم أو التعليم، لتحديد نقاط القوة والضعف فيه؛ وصولاً إلى اقتراح الحلول التي تصحح المسار، فهو: التقدير الكيفي للأشياء، أي: اختبار مدى الإنجازات التي حققتها العملية التربوية طبقاً للأهداف التي وضعت لها (17).
2ـ أنواع التقويم
هناك صورتان للتقويم
الأولى: التقويم التجمعي وهو التقويم الذي يستخدم في نهاية فصل أو عام دراسي أو مقرر أو برنامج، لأغراض النقل، أو التخرج، أو لتقويم التقديم. وأهم خصائصه أن الحكم يصدر على المتعلم والمعلم والمنهج في ضوء فعالية التعلم أو التدريس بعد حدوث التعلم أو التدريس وانتهائها بالفعل.
الثانية: التقويم التكويني: ويتم أثناء العملية التعليمية، فهو يتم أثناء الدرس، وفي نهايته، فهو يتضمن جميع البيانات بغرض التعديل في مسار العملية التعليمية التعلمية، وهذا أكثر فائدة؛ لأنه يقوم على جمع البيانات، وتسجيلها أو تحليلها وتفسيرها للبحث عن أفضل الطرق لتحسين عملية التعلم (18).
3ـ وسائل التقويم
أكثر وسائل التقويم استخداماً يمكن تقسيمها إلى:
أ- أنواع الاختبارات وهي أكثر الوسائل استخداماً في التقويم.
ب- عمليات أخر تهتم بسلوك التلميذ في مواقف غير مواقف الاختبار (19).
4ـ الأهمية التربوية للتقويم
ترجع أهمية التقويم في تحقيقه ما يأتي:
أـ تشخيص العقبات والمشكلات وفقاً للوسائل، ثم تقديم الحلول والعلاجات.
ب- الربط بين المجال النظري والمجال العملي التطبيقي للعملية التعليمية.
ج- معرفة مدى تحقيق الخطة التعليمية للأهداف الخاصة بها في كل مرحلة
د- تحسين المنهج المدرسي، إذ إنه يحاول الوقوف على مدى فهم التلاميذ لما تلقوه من حقائق ومعلومات ومدى قدراتهم على تطبيق ما تعلموه في حياتهم العملية.
هـ- وضع الأساس السليم لتنظيم مجموعات التلاميذ، ومعرفة مدى التقارب والتباعد بين مستوياتهم واستعداداتهم في جميع النواحي، ما يسهل التعامل معهم تربوياً.
و- كشف الاتجاه الذي يسير فيه التلاميذ في ناحية من النواحي.
ز- كشف قيمة ما يستعمل من طرق التدريس واستراتيجياته، والكتب والأدوات، ومعاملة التلاميذ.
ح- كشف الصعوبات التي تواجه التلاميذ، والمساعدة على تذليلها ومعالجتها.
ط- مد المعلم بأساس سليم لأوجه تحسين المنهج.
ي- مساعدة الآباء في التعرف على مدى نمو أبنائهم، والوقوف على نقاط الضعف وحلها ومعالجتها (20).
المطلب الرابع: أسس بناء المنهج الدراسي الفني الحديث
تكلمنا قبل قليل عن أن من أهم الأسئلة التي يجيب عنها المنهج الفني المتكامل هو الغرض الذي يريد ذلك المنهج تحقيقه من خلال المنهج، وتقدم الكلام عن الأهداف التي تعد سلم الوصول إلى تحقيق تلك الأغراض وبقي لزاماً علينا أن نتكلم عن هذه المسألة بعض الشيء، وذلك تحت عنوان (أسس بناء المناهج)، أو (فلسفة المنهج الدراسي)، فإنه العنوان الذي يهتم بالكلام عن الأغراض الكامنة خلف المنهج الدراسي.
من أهم الأسس والفلسفات التي تحكم بناء المنهج ما يأتي:
اولاً: الأساس الاجتماعي والفلسفي
التربية أصلاً وظيفة اجتماعية تهتم بالفرد، وقد خلقت لتساعد الأسرة والأبناء على تنشئة الأجيال المتلاحقة بكيفية وإمكانات يصعب على الآباء وحدهم تنفيذها ومتابعتها، فالتربية تقوم بإعداد الفرد للحياة الاجتماعية إعداداً يتفق مع ما يرغب فيه المجتمع الذي نشأ فيه هذا الفرد (21).
ثانياً: الأساس الثقافي
إن التربية وما تخططه لنفسها من أهداف ومناهج تؤدي دوراً كبيراً في الحفاظ على الثقافة، وتطورها بما يتفق مع الأصل الفلسفي والاجتماعي والديني والقيمي للمجتمع، ومن ثم، كان لزاماً على المجتمع أن يحافظ على العلم ويطبقه وينميه ويطوره، مستخدماً في ذلك التربية ومناهجها، ما يؤكد هذا الأساس، ويُظهر أهميته في بناء المجتمع (22).
ثالثاً: الأساس الاقتصادي
ويقصد بذلك: العائد المادي أو الفائدة الاقتصادية، بصفة أن التربية استثمار بشري و مادي، فلابد من أن يراعى ذلك في بناء مناهج مناسبة، يراعى فيها أيضاً أهمية العائد بعد سنوات الدراسة.
رابعاً: الأساس المعرفي
أي: الاهتمام بالمعرفة واعتبارها على جميع المستويات والتخصصات.
وليس المقصود من الأساس المعرفي حشو الذهن بالمعلومات، وإنما المقصود بذلك هو ما يساعد على تنمية قدرة الطلاب على التفكير العلمي، بحيث يصبحون قادرين على الربط بين الظواهر المختلفة، واستخلاص الأحكام والقوانين، ويصبح قادراً على حل المشكلات التي تواجهه، وعلى الخلّاقية والابتكار في مجال تخصصه وما يهتم به من مجالات المعرفة.
ولتنمية الجانب العقلي والمعرفي أثر كبير في خدمة الفرد لمجتمعه، وإسهامه في حل مشاكله، والعمل على خدمته وتطويره، وإن لتنمية هذا الجانب أهمية خاصة بالنسبة إلى الإنسان؛ لأن الله سبحانه ميزه عن جميع الكائنات الحية بالعقل الذي يفكر به، وكرمه بذلك.
فبالعقل استطاع الإنسان أن يسيطر على جميع الكائنات، ويسخرها له، مع أنها أقوى منه بكثير، وتنمية العقل هو في الحقيقة استثمار رائع للإنسان وللبشرية (23).
خامساً: الأساس النفسي
وهو اعتبار كل ما يتعلق بالفرد المتعلم: جسماً، وعقلاً، ونفساً، من ناحية النضج، والإمكانية، والقدرة. وبمعنى آخر: ما يجب على التربية والمنهج اعتباره بوصفه أساس بناء، في كل ما يتعلق بدوافع الفرد المتعلم، وميوله واتجاهاته وكيفية تعليمه وتعلمه، والمؤثرات النفسية والعقلية التي تعايشه، وتتفاعل معه، ويكون لها نتائج واضحة على نضجه وسلوكه (24).
خلاصة الدرس
- المنهج الدراسي بمفهومه الحديث: كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم.
ـ المنهج الدراسي الفني الصحيح، يجب أن يسأل عن: الأغراض الكامنة وراء المنهج الدراسي، وعن الخبرات الموصلة إلى تلك الأغراض، وعن التنظيم المناسب للخبرات المتقدمة، وعن مقدار الوصول إلى أغراض المنهج وأهدافه.
3ـ المنهج الفني الحديث يتكون من: الأهداف التربوية، والخبرات التعليمية، والمحتوى، وطرق تنظيم الخبرات، والتقويم.
4ـ من أهم أسس بناء المنهج الأساس الاجتماعي والفلسفي، والأساس الثقافي، والأساس الاقتصادي، والأساس المعرفي، والأساس النفسي.
اختبارات الدرس
1- وضح الفرق بين المفهوم التقليدي والمفهوم الحديث للمنهج الدراسي.
2- أذكر عناصر المنهج الدراسي بمفهومه الحديث، مع توضيح مختصر.
3- ما هي الأسئلة التي يجب أن يجيب عنها المنهج الدراسي الفني الحديث؟
4- ما هي المعايير اللازم مراعاتها عند اختيار محتوى المنهج الدراسي الفني؟
5ـ تكلم عن الأساس الفلسفي من أسس بناء المنهج الدراسي الحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ راجع: Historical Look at Curriculum Design. 1986.
2ـ راجع: إبراهيم عبد اللطيف، المناهج: أسسها وتنظيماتها وتقويم أثرها: ص 38، والدمرداش، عبد المجيد، المناهج المعاصرة: ص 11، وعبد الموجود وزملاؤه، محمد، أساسيات المنهج وتنظيماته: ص 38.
3ـ راجع: 1989. Doll
4ـ راجع: Wiles and Bondi. 1993.
5ـ راجع: McNeil. 1990، Understanding the hidden curriculum).
6ـ راجع: Tyler, Ralph W. Basic Principles of Curriculum and : Instruction. 1949.
7ـ راجع: شاهین، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربين: ص 30 ـ 32.
8ـ راجع: هندام وعبد الحميد، يحيى وجابر، المناهج، أسسها، وتخطيطها، وتقويمها: ص 13.
9ـ راجع: إبراهيم، عبد اللطيف، المناهج: أسسها وتنظيماتها وتقويم أثرها: ص 11.
10ـ اللّقاني، أحمد، المناهج بين النظرية والتطبيق: ص 31، راجع أيضاً: نشواتي، عبد المجيد، علم النفس التربوي ص 471 ـ 495.
11ـ راجع للمزيد: شوق، محمود أساسيات المنهج الدراسي ومهماته: ص 52 ـ 74، وشاهين، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربين: ص 15 ـ 26، وكمال وعثمان، طارق وسعيد، علم النفس التربوي 59 ـ 63.
12ـ راجع: الوكيل والمفتي، حلمي ومحمد، أسس بناء المناهج وتنظيماتها: ص 60 ـ 65.
13ـ راجع: شاهين، عماد مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربين: ص 45 ـ 56. JohnAmos Comenius. The Great Didactic. 1896.
14ـ راجع: الزغلول، عماد، مبادئ علم النفس التربوي: 169 ـ 207.
15ـ راجع الدريج، محمد، تحليل العملية التعليمية: ص 88، 89، وجون د. مكنيل، المنهاج المعاصر في الفكر والفعل: ص 213 ـ 258، وشوق محمود، أساسيات المنهج الدراسي ومهماته: ص 128 ـ 173، والوكيل والمفتي حلمي ومحمد، أسس بناء المناهج وتنظيماتها: ص 30.
16ـ راجع: الوكيل والمفتي، حلمي ومحمد، أسس بناء المناهج وتنظيماتها: ص 145 ـ 158.
17ـ راجع: المصدر السابق، ص 162.
18ـ راجع: الدريج، محمّد، تحليل العملية التعليمية: 113 ـ 116، وللاطلاع على أنواع أخر للتقييم، راجع: الكثيري، الفاضل، المنهج التربوي ونظام التقييم: ص 121 ـ 125.
19ـ راجع: الدريج، محمد، تحليل العملية التعليمية: ص 116.
20ـ راجع: طويلة، عبد الوهاب، التربية الإسلامية وفن التدريس: ص 245، وشوق، محمود، أساسيات المنهج الدراسي ومهماته: ص 249، وما بعدها، والكثيري، الفاضل، المنهج التربوي ونظام التقييم: ص 126 ـ 128.
21ـ راجع: جون. د. مكنيل، المنهاج المعاصر في الفكر والفعل: ص 239 ـ 297.
22ـDwnice Lawton.Curriculum Studies and Education Planning. 1993.
23ـ راجع: جون د. مكنيل، المنهاج المعاصر في الفكر والفعل: ص 161.
24ـ راجع: جون د. مكنيل، المنهاج المعاصر في الفكر والفعل: ص 51، 98، 133، 187، وكمال وعثمان، طارق وسعيد، علم النفس التربوي: 195 ـ 202.