x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / لزوم حسن الظن بالله تعالى والاجتناب عن الغيبة وسوء الخلق.
المؤلف: الشيخ محمد أمين الأميني.
المصدر: المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة: ص 192 ـ 194.
2024-10-14
400
رَوَى الكُلَينِيُّ عَنِ العِدَّةِ، عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْن مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ خُلُقِهِ وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ الله مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله وَتَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَسُوءِ خُلُقِهِ وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِالله إِلَّا كَانَ الله عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ، لِأَنَّ الله كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ، فَأَحْسِنُوا بِالله الظَّنَّ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ (1). رواه عنه الحر العاملي في الوسائل (2)، والمجلسي في البحار (3).
وَفِي الاخْتِصَاصِ: عَنِ الْبَاقِرِ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله (عَزَّ وَجَلَّ) وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمؤْمِنَ، وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ الله (عَزَّ وَجَلَّ) مُؤْمِناً بِعَذَابٍ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ لَهُ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله (عَزَّ وَجَلَّ) وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ (4). رواه عنه المجلسي في البحار (5)، والمحدّث النوري في المستدرك (6).
وَرَوَى سِبْطُ الطَّبْرِسِيِّ فِي مِشكَاةِ الأنوَارِ عَن كِتَابِ الْمَحَاسِنِ (7) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام): أَنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ: وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ خُلُقِهِ وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ اللهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ والِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله وَتَقْصِيرٍ مِنْ رَجَائِهِ الله وَسُوءِ خُلُقِهِ وَاغْتِيَابِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِالله إِلَّا كَانَ الله عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الله كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ وَالرَّجَاءَ ثُمَّ يُخْلِفُ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ، فَأَحْسِنُوا بِالله الظَّنَّ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ (8). رواه المحدّث النوري عنه (9)، وأشار اليه العلّامة المجلسي في البحار (10)، ورواه السبزواري في جامع الأخبار مرسلًا (11).
وقال المجلسي في توضيح الخبر:
بيان: قوله (عليه السلام): (إلّا بحسن ظنه) قيل: معناه: حسن ظنّه بالغفران إذا ظنّه حين يستغفر وبالقبول إذا ظنّه حين يتوب وبالإجابة إذا ظنّه حين يدعو وبالكفاية إذا ظنّها حين يستكفي، لأنّ هذه صفات لا تظهر إلا إذا حسن ظنّه بالله تعالى، وكذلك تحسين الظن بقبول العمل عند فعله إيّاه، فينبغي للمستغفر والتائب والداعي والعامل أن يأتوا بذلك موقنين بالإجابة بوعد الله الصادق، فإنّ الله تعالى وعد بقبول التوبة الصادقة والأعمال الصالحة، وأمّا لو فعل هذه الأشياء وهو يظن أن لا يقبل ولا ينفعه فذلك قنوط من رحمة الله تعالى، والقنوط كبيرة مهلكة، وأمّا ظنّ المغفرة مع الإصرار وظن الثواب مع ترك الأعمال فذلك جهل وغرور يجر إلى مذهب المرجئة، والظن هو ترجيح أحد الجانبين بسبب يقتضي الترجيح، فإذا خلا عن سبب فإنّما هو غرور وتمنٍّ للمحال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي، ج 2، ص 72، ح 2.
(2) وسائل الشيعة، ج 15، ص 230، باب 16 باب وجوب حسن الظنّ بالله وتحريم سوء الظنّ به، ح 20350.
(3) بحار الأنوار، ج 67، ص 365، ح 14.
(4) الاختصاص، ص 227.
(5) بحار الأنوار، ج 72، ص 259، ح 55.
(6) مستدرك الوسائل، ج 9، ص 115، باب 132 تحريم اغتياب المؤمن صدقاً، ح 10399
(7) لم نعثر عليه في المحاسن - في النسخة التي بأيدينا -.
(8) مشكاة الأنوار، ص 35، الفصل الثامن في حسن الظن بالله
(9) مستدرك الوسائل، ج 11، ص 250، باب 16 وجوب حسن الظنّ بالله وتحريم سوء الظنّ به، ح 12904.
(10) بحار الأنوار، ج 67، ص 394
(11) جامع الأخبار، ص 98.