1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : أحاديث وروايات مختارة :

الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / المعارف.

المؤلف:  الشيخ محمد أمين الأميني.

المصدر:  المروي من كتاب علي (عليه السلام).

الجزء والصفحة:  ص 183 ـ 191.

2024-10-13

470

الرضا بقضاء الله‌ تعالى:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوق فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِق جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد (عليه السلام):.. وَمَنْ مَرِضَ يَوْماً وَلَيْلَةً فَلَمْ يَشْكُ إِلَى عُوَّادِهِ بَعَثَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ خَلِيلِهِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ (عليه السلام) حَتَّى يَجُوزَ الصِّرَاطَ كَالْبَرْقِ اللَّامِعِ‌ (1). ورواه الصدوق في الأمالي‌ (2) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (3) والحر العاملي في الوسائل‌ (4) والمجلسي في البحار (5) والبروجردي في جامع‌ الأحاديث‌ (6).

 

البكاء من خشية الله تعالى:

روَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيث المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيْبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِق جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد (عليه السلام):.. أَلَا وَمَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ الله عَزَّ وَجَلَّ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ دُمُوعِهِ قَصْرٌ فِي الْجَنَّةِ مُكَلَّلًا بِالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ، فِيهِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ (7). ورواه الصدوق أيضاً في أماليه‌ (8) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (9) والمجلسي في البحار (10) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (11) وروى نحوه الصدوق في ثواب الأعمال‌ (12) وابن فتال في الروضة (13) والديلمي في أعلام الدين‌ (14) وابن فهد الحلي في العدّة (15) والمحدث النوري في المستدرك‌ (16)

 

الاستغفار:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثِ المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيْبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ ابنِ مُحَمَّد (عليه السلام):... وَ قَالَ (عليه السلام):لَا تُحَقِّرُوا شَيْئاً مِنَ الشَّرِّ وَإِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، وَلَا تَسْتَكْثِرُوا شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ وَإِنْ كَبُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، فَإِنَّهُ لَا كَبِيرَةَ (17) مَعَ الِاسْتِغْفَارِ، وَلَا صَغِيرَةَ (18) مَعَ الْإِصْرَارِ (19). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي بتفاوت‌ (20) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (21) والحر العاملي في الوسائل‌ (22) والمجلسي في البحار (23) والمحدث النوري في المستدرك‌ (24) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (25).

وأمّا قوله (عليه السلام): (لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار) فمذكورة في كتب الفريقين‌ (26).

 

الرضا بالرزق المقسوم‌:

رَوَى الصَّدُوق فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثِ المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد (عليه السلام):.. وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ لَمْ يَرْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَهُ مِنَ الرِّزْقِ وَبَثَّ شَكْوَاهُ وَلَمْ يَصْبِرْ وَلَمْ يَحْتَسِبْ لَمْ تُرْفَعْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَيَلْقَى الله عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ‌ (27). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (28) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (29) والمجلسي في البحار (30).

 

لا للمحادثة التي تدعو إلى غير الله تعالى‌:

رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثِ المَنَاهِي بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد (عليه السلام) مِنَ الكِتَابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: وَنَهَى عَنِ الْمُحَادَثَةِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى غَيْرِ الله عَزَّ وَجَلَ‌ (31).

ورواه الصدوق أيضاً في أماليه‌ (32) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (33) والحر العاملي في الوسائل‌ (34) والمجلسي في البحار (35).

 

معرفة حقيقة الدنيا:

رَوَى الكُلَينِيُّ عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ: إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا، وَفِي جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ، يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ، وَيَهْوِي إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ‌ (36).

رواه الحر العاملي في الوسائل‌ (37) وسبط الطبرسي في المشكاة (38) والمجلسي في البحار (39) والبروجردي في الجامع‌ (40) وروى نحوه ابن ورام في مجموعته‌ (41).

وقال المجلسي في توضيحه: قال في النهاية: السم الناقع أي القاتل، وقد نقعت فلاناً إذا قتلته، وقيل: الناقع الثابت المجتمع من نقع الماء. انتهى، وما أحسن هذا التشبيه وأتمّه وأكمله‌ (42) وقال الفيض الكاشاني: الناقع: القاتل‌ (43).

أقول: ويشبهه في المعنى ما أورده الشريف الرضي في نهج البلاغة عن علي‌ أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَالسَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَيَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ‌ (44).

رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوق فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثِ المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام):.. أَلَا وَمَنْ عَرَضَتْ لَهُ دُنْيَا وَآخِرَةٌ فَاخْتَارَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لَقِيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، وَمَنِ اخْتَارَ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَتَرَكَ الدُّنْيَا رَضِيَ الله عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ مَسَاوِيَ عَمَلِهِ‌ (45).

ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (46) ونحوه في ثواب الأعمال‌ (47) وبغية الباحث‌ (48) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (49) وابن أبي جمهور في العوالي‌ (50) والحر العاملي في الوسائل‌ (51) والمجلسي في البحار (52) والبروجردي في الجامع‌ (53).

 

حزن المؤمن‌:

وَفِي التَّمْحِيصِ عَنْ رِفَاعَةَ، عَنْ جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): إِنَّ المُؤْمِنَ يُمْسِي وَيُصْبِحُ حَزِيناً وَلَا يَصْلُحُ لَهُ إِلَّا ذَلِكَ‌ (54). ورواه عنه المجلسي في البحار (55).

 

ابتلاء المؤمن‌:

رَوَى الكُلَينِيُّ عَن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام)قَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام)  أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ، ثُمَّ الْوَصِيُّونَ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، وَإِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ، فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَذَلِكَ أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً لِمُؤْمِنٍ وَلَا عُقُوبَةً لِكَافِرٍ، وَمَنْ سَخُفَ دِينُهُ وَضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ، وَأَنَّ الْبَلَاءَ أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ مِنَ الْمَطَرِ إِلَى قَرَارِ الْأَرْض‌ (56).

ورواه الحر العاملي في الوسائل‌ (57) والفيض الكاشاني في الوافي‌ (58) والمجلسي في البحار (59) وأشار الى مثله عن علل الشرائع وجامع الأخبار (بتفاوت يسير) (60).

قال الفيض الكاشاني في الوافي في بيانه: قوله (عليه السلام): (إنّ الله تعالى) دفع لما يتوهّم أنّ المؤمن لكرامته على الله تعالى كان ينبغي أن لا يبتلي أو يكون بلاؤه أقل من غيره، وتوجيهه أنّ المؤمن لمّا كان محل ثوابه الآخرة دون الدنيا فينبغي أن لا يكون له في الدنيا إلا ما يوجب الثواب في الآخرة، و كلّما كان البلاء في الدنيا أعظم كان الثواب في الآخرة أعظم، فينبغي أن يكون بلاؤه في الدنيا أشد (61).

وقال المجلسي في بيانه: (وذلك أنّ الله) أقول: دفع لما يتوهّم من أنّ المؤمن لكرامته على الله كان ينبغي أن يكون بلاؤه أقل، والمعنى: أنّ المؤمن لمّا كان محل ثوابه الآخرة لأنّ الدنيا لفنائها وانقطاعها لا يصح أن يكون ثواباً له فينبغي أن لا يكون له في الدنيا إلا ما يوجب الثواب في الآخرة، وكذا الكافر لمّا كانت عقوبته في الآخرة لأنّ الدنيا لانقطاعها لا تصلح أن تكون عقوبته فيها فلا يبتلى في الدنيا كثيراً، بل إنّما يكون ثوابه لو كان له عمل في الدنيا بدفع البلاء والسعة في النعماء. وفي القاموس: القرار والقرارة ما قر فيه والمطمئن من الأرض، شبّه (عليه السلام) البلاء النازل إلى المؤمن بالمطر النازل إلى الأرض، ووجه الشبه متعدّد، وهو: السرعة والاستقرار بعد النزول، وكثرة النفع، والتسبّب للحياة، فإنّ البلاء للمؤمن سبب للحياة الأبديّة، والمطر سبب للحياة الأرضيّة (62).

قَالَ الصَّدُوقُ فِي عِلَلِ الشَّرَائِعِ: حدَّثَنَا أَبِيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ السُّعد آبَادِيُّ، عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي عَبدِ اللهِ البَرْقِي، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ، عَن سَمَاعَةَ ابنِ مِهرَانَ، عَن أَبِي عَبدِاللهِ (عليه السلام) قَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام)  أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ، ثُمَّ الْوَصِيُّونَ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، وَإنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ، فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً لِمُؤْمِنٍ وَلَا عُقُوبَةً لِكَافِرٍ، وَمَنْ سَخُفَ دِينُهُ وَضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ، وَأَنَّ الْبَلَاءَ أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ مِنَ الْمَطَرِ إِلَى قَرَارِ الْأَرْضِ‌ (63).

وَرَوَى المْحَدِّثُ النُورِيُّ عَن صَحِيفَةِ الرِّضَا (عليه السلام) بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ (عليه السلام) أَنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام):أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ، ثُمَّ الْوَصِيُّونَ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، وَأَنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ، فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَمَنْ سَخُفَ دِينُهُ وَضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ، وَأَنَّ الْبَلَاء أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ مِنَ الْمَطَرِ إِلَى قَرَارِ الْأَرْضِ، وَذَلِكَ أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً لِمُؤْمِنٍ وَلَا عُقُوبَةً لِكَافِرٍ (64).

 

 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 16، باب ذكر جمل من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله)، ح 4968

(2) أمالي الصدوق، ص 517

(3) مكارم الأخلاق، ص 431

(4) وسائل الشيعة، ج 2، ص 407، ح 2485

(5) بحار الأنوار، ج 73، ص 335، وج 78، ص 177، وص 203، ح 4.

(6) جامع أحاديث الشيعة، ج 6، ص 451، ح 5579

(7) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 17، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(8) أمالي الصدوق، ص 517

(9) مكارم الأخلاق، ص 432

(10) بحار الأنوار، ج 73، ص 336، وص 371، وج 90، ص 329، ح 3

(11) جامع أحاديث الشيعة، ج 14، ص 183، ح 2205، 2206

(12) ثواب الأعمال، ص 292

(13) روضة الواعظين، ص 451

(14) أعلام الدين، ص 425

(15) عدة الداعي، ص 159

(16) مستدرك الوسائل، ج 11، ص 242، ح 12879.

(17) كبير. كذا في أمالي الصدوق‌

(18) صغير. كذا في أمالي الصدوق‌

(19) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 18، باب ذكر جمل من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله)، ح 4968

(20) أمالي الصدوق، ص 518، وفيه: (ولا تستكثروا الخير وإن كثر)

(21)  مكارم الأخلاق، ص 433

(22) وسائل الشيعة، ج 15، ص 312، ح 20610

(23) بحار الأنوار، ج 69، ص 314، ح 11، وج 73، ص 337

(24) مستدرك الوسائل، ج 1، ص 132، ح 183

(25) جامع أحاديث الشيعة، ج 13، ص 333، ح 859

(26) انظر: التوحيد (للصدوق)، ص 408، ح 6، مشكاة الأنوار، ص 566، تفسير الصافي، ج 3، ص 337، بحار الأنوار، ج 8، ص 352، ح 2، وج 76، ص 4، ح 1، تفسير نور الثقلين، ج 3، ص 424، ص 50، جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 399، ح 2، وج 13، ص 333، ح 859، وج 14، ص 344، ح 2780، نزهة الناظر وتنبيه الخواطر، ص 28، ح 81، تخريج الأحاديث و الآثار، ج 1، ص 227، 228، ح 49، الجامع الصغير، ج 2، ص 751، ح 9920، كنز العمال، ج 4، ص 218، ح 10238، تفسير السمرقندي، ج 1، ص 213، تفسير أبي السعود، ج 2، ص 87، فيض القدير، ج 6، ص 565، ح 9920، كشف الخفاء، ج 2، ص 367، ح 3084.

(27) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(28) أمالي الصدوق، ص 514

(29) مكارم الأخلاق، ص 429

(30) بحار الأنوار، ج 69، ص 326، وج 73، ص 332

(31) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 7، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(32) أمالي الصدوق، ص 511

(33) مكارم الأخلاق، ص 426.

(34) وسائل الشيعة، ج 12، ص 282، ح 16312

(35) بحار الأنوار، ج 71، ص 194، ح 19، وج 73، ص 330

(36) الكافي، ج 2، ص 136، باب ذم الدنيا والزهد فيها، ح 22.

(37) وسائل الشيعة، ج 16، ص 17، باب 63 باب استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا، ح 20845.

(38) مشكاة الأنوار، ص 463، وفيه: (يحذرها الرجال ذوو العقول، ويهوي إليها الصبي الجاهل)

(39) بحار الأنوار، ج 70، ص 75، ح 104

(40) جامع أحاديث الشيعة، ج 14، ص 38، ح 1973

(41) تنبيه الخواطر ونزهة النواظر المعروف بمجموعة ورام، ج 2، ص 194

(42) بحار الأنوار، ج 70، ص 75

(43) الوافي، ج 4، ص 399.

(44) نهج البلاغة، ص 489، رقم 119

(45) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 14، باب ذكر جمل من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله)، ح 4968

(46) أمالي الصدوق، ص 515، وليس فيه: (وترك الدنيا)

(47) ثواب الأعمال، ص 283

(48) بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، ص 73

(49) مكارم الأخلاق، ص 430

(50) عوالي اللئالي، ج 1، ص 365، ح 58

(51) وسائل الشيعة، ج 15، ص 209، ح 20297

(52) بحار الأنوار، ج 70، ص 103، ح 92، وج 73، ص 333، وص 362

(53) جامع أحاديث الشيعة، ج 14، ص 12، ح 1888

(54) التمحيص، ص 44، باب 4، ح 55، باب التمحيص بالحزن و الهم.

(55) بحار الأنوار، ج 69، ص 71، ح 3

(56) الكافي، ج 2، ص 259، ح 29

(57) وسائل الشيعة، ج 3، ص 262، باب 77: استحباب احتساب البلاء والتأسّي بالأنبياء والأوصياء والصّلحاء، ح 3591.

(58) الوافي، ج 5، ص 764، ح 3002

(59) بحار الأنوار، ج 64، ص 222، ح 29

(60)  بحار الأنوار، ج 64، ص 222

(61) الوافي، ج 5، ص 764، ذيل ح 3002.

(62) بحار الأنوار، ج 64، ص 222

(63) علل الشرائع، ج 1، ص 44، باب 40 العلة التي من أجلها يبتلى النبيون والمؤمنون، ح 1.

(64) مستدرك الوسائل، ج 2، ص 440، باب 31 استحباب احتساب البلاء والتأسّي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء، ح 2408.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي