x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
النجوم المتغيرة
المؤلف: يعقوب صرُّوف
المصدر: بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة: ص126–127
2023-11-06
992
رصد بعض العلماء النجوم من قديم الزمان وعيَّنوا مواقعها وأقدارها، وقد تقدم أن مواقع بعضها تغيَّر فثبت من ذلك أنها متحرّكة، وثبت أيضًا أنَّ أقدار بعضها تغير أيضًا، ولا نريد بذلك أنَّ نجمًا كبير الحجم صار صغير أو صغير الحجم صار كبيره؛ لأن القدماء ما وصلوا إلى قياس حجم النجوم، والمدة التي مرّت من حين قيست أحجام بعض النجوم إلى الآن لا تكفي لإظهار فرق فيها إذا كان الحجم يتغير، ولكن القدر الظاهر قد يتغيَّر بقلة إشراق النجم أو بزيادة إشراقه، والنجوم التي تغير قدرها الظاهر كذلك هي النجوم المتغيرة، وقد عُرِفَ منها حتى الآن أكثر من 4000 نجم وبعضها يتغيَّر تغيرًا قياسيًّا؛ أي يزيد إشراقه ويقلُّ في أوقات محدودة، وبعضها يتغير تغيرًا غير قياسي والتي تتغير تغيرا قياسيا تختلف مدتها من 3 ساعات و12 دقيقة وهي الأقصر إلى 610 أيام وهي الأطول.
فمن طويلة المدة نجم في كوكبة قيطس انتبه لتغيره سنة 1595 ينتقل من القدر الثاني إلى التاسع في نحو 333 يومًا وعُرِفَ حديثًا بالسبكتروسكوب أنه يحدث تغير دوري في جسم هذا النجم.
شكل 15–2 نجوم الثريا تظهر كالسديم.
وقصيرة المدة أشهرها الغول يكون بين القدر الثاني والثالث، وفي يومين وعشرين ساعة و49 دقيقة يقلُّ نوره حتى يصير بين القدر الثالث والرابع والمدة التي يبقى فيها ضعيف النور تبلغ 9 ساعات و15 دقيقة، وقد ظنَّ من أول الأمر أنَّ ضعف نوره حادث من نجم آخر مظلم يمرُّ أمامه فيكسف بعض نوره، ثم ثبت ذلك بالرصد وعُلِمَ أن القطر الغول 1000000 ميل، وقُطر النجم المظلم الذي يكسفه 830000 ميل، والبعد بين مركزيهما نحو 3000000 ميل، وقد عُرِفَ حتى سنة 1907 نحو 56 نجما تتغير مثل الغول وكلها مزدوجة.