1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : النجوم :

نظرية المستعمر للنجوم

المؤلف:  الدكتور سعد عباس الجنابي

المصدر:  أصول علم الفلك القديم والحديث

الجزء والصفحة:  ص 633

18-3-2022

2339

نظرية المستعمر للنجوم

يجمع الدليل بحدة على أن هذه النجوم التي طرأ عليها اسم المستعر Nova وهي أعداد الأنظمة المتقاربة. فأفضل النظريات تقول بأن المستعر الأولي PreNova هو قزم أبيض. فالنجم في الأصل هو أكبر من صاحبه القزم الأبيض، لكن كان جاهزاً كي يطرأ عليه تطوره مع فقدان كتلته كي يصل تلك المرحلة النهائية، يفترض بأن رفيقه قد دخل الآن طور الأحمر العملاق. وأنه انتزع طبقته الخارجية والذي بموجبه انجذبت المادة إلى كل النجم. لذلك فإن بعضاً مادة العملاق الأحمر الجديد اخترقت سطح القزم الأبيض، وإن جاذبية سطح القزم الأبيض هي بالأحرى عالية، وإن الوزن المضاف من هذه المادة الجديدة تظهر ارتفاعاً الضغط ودرجة الحرارة في الغلاف الخارجي النحيف غير المنحل، بينما لا يزال قليل من الهيدروجين مهمولا.

إن ارتفاع درجة الحرارة والضغط بموجب النظرية ستلهب دورة البروتون - بروتون في الغلاف الجوي النحيف للقزم الأبيض. وإن الطاقة المتحررة ستقذف بعضاً من تلك الطبقة إلى الفضاء. بعد ذلك فإن القزم الأبيض سيستقر إلى الاعتيادي، ولكن المستعر يستطيع أن بعد وقت تمر فيه الكثير من المادة من العملاق إلى القزم الأبيض.

تطور الأقزام البيضاء:

يعتقد بأن تكون الأقزام البيضاء قد استنفدت مصادر طاقتها النووية المتغيرة، فهي تستطيع أن تتقلص وتحرر طاقتها الجذبية الكامنة بسبب الضغط الكبير لغاز الإلكترون المنحل. لذلك يوجد مصدر واحد على الأقل للطاقة الحرارية (هي طاقة حركية) لنوايا غير منحلة للذرات، والتي تسلك كدقائق غاز عادية منتشرة خلال الإلكترونات المنحلة. فإذا بطأت أو سكنت هذه النوايا، فإن غاز الإلكترون (والذي يشبه الغاز العادي هو عالي التوصيل) سيوصل هذه الطاقة الحرارية إلى السطح، وإن الذي يحيط بالنجم هو أشبه بقشرة نحيفة الطبقة من الغاز غير المنحل الذي يشع تلك الطاقة إلى الفضاء، فعتمة هذه الطبقة الخارجية تحتفظ بالنوايا في باطن النجم بعيداً عن التبريد إطلاقاً. وبالتدريج فإن القزم الأبيض سيبرد كثيراً أشبه بالحديد عند إزالته من الموقد. يكون التبريد سريعاً نسبياً أولا، لكن تنخفض ويصبح درجة حرارة النجم الداخلية لتعطي التبريد النسبي.

تدل الحسابات بأن السطوعية سوف تنخفض إلى حوالي واحد بالمئة للشمس في كل مئة مليون سنة الأولى من وجودها كقزم أبيض. ويتطلب عدة بلايين من السنين أكثر قبل أن تنخفض سطوعيتها إلى جزء من الألف العاشر للشمس. لذا فإن نصف قطر القزم الأبيض يكون ثابتاً، وإن درجة حرارة السطح تخضع القانون ستيفن). فإذا بردت فإن مسارها على بياني H-R يكون على طول قطر المربع باتجاه أسفل اليمين (درجة الحرارة المنخفضة والسطوعية المنخفضة). كما أوضحه الشكل.

وفي نهاية الأمر فإن الأقزام البيضاء ستنتهي من الظهور كلياً وتصبح أقزاماً سوداء Black dwarf ذات كتلة باردة من الغاز المنحل، طافية في الفضاء، ويتطلب النجم وقتاً طويلاً كي يبرد إلى مرحلة القزم الأسود، مقداره عدة تريليونات من السنين. وهنالك شك كبير بأن المجرة قديمة بما فيه الكفاية لأي نجم كي يكون له الزمن الكافي كي يصبح قزماً أسود.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي