x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
النُّجيمات
المؤلف: يعقوب صرُّوف
المصدر: بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة: ص89–90
2023-11-05
1100
إنَّ أبعاد السيارات عن الشمس جارية على قاعدة مقررة فعطارد على نحو 36 مليون ميل من الشمس والزهرة على 67 مليون ميل والأرض على 93 مليونا والمريخ على 142 مليونًا والمشتري على 484 مليونًا، فيجب أن يكون بينه وبين المريخ سيار آخر على نحو 252 مليون ميل، لكنَّ الذين رصدوا الأفلاك من عهد الكلدانيين والمصريين واليونان والرومان والعرب لم يروا سيَّارًا بين المرّيخ والمشتري ولذلك تألفت لجنة من الفلكيين في أواخر القرن الثامن عشر لرصد السماء والبحث عن هذا السيار فوجدت ضالتها ولكن الذي وجدها لم يكن من اللجنة بل كان إيطاليا من أهالي باليرمو اسمه جوسبي بيازي فإنه كان يرصد نجمًا صغيرًا في أول يناير سنة 1801 في برج الثور فرأى أنَّ موقعه تغيَّر بعد يومين دليلا على أنه ليس من النجوم الثوابت؛ لأن نسبة مواقعها بعضها إلى بعض لا تتغير بل هو من السيارات التي تتغير مواقعها بين الثوابت، وبعد قليل قربت الشمس من برج الثور فتعذَّرت رؤية هذا النجم ثم رآه سنة 1802 فحسب الفلكي غوس فلكه وإذا بعده عن الشمس مطابق للقاعدة المشار إليها آنفًا، وَوَجَدَ أنه نجيمة صغيرة فسُمِّيت سرس باسم إلهة الحبوب والحصاد عند الرومان، وفي 28 مارس من تلك السنة اكتشف الفلكي البرس نجيمة ثانية فلكها أوسع قليلًا من فلك سرس فسميت بلاس وهي إلهة أثينا اليونانية وارتأى ألبرس أن هاتين النجمتين من قطع سيار كبير تمزّق وأنه لا بدَّ من اكتشاف قطع أخرى منه، فاكتشفت نجيمتان أخريان ووقف الاكتشاف عند هذا الحد إلى أن كانت سنة 1845م فاكتشف نجيمة خامسة سيارة ثم ثلاث نجيمات سنة 1847، وزاد عدد ما كشف من هذه النجيمات سنة بعد سنة حتى زادت الآن على سبعمائة ولا سيما بعد أن نيط البحث عنها بآلة التصوير التي سميناها عين العلماء فإنها تنصب أمام جزء من فلك هذه النجيمات وهي متصلة بآلة تديرها كما تدور السماء؛ أي عكس دوران الأرض على محورها فتبقى متجهة إلى ذلك الجزء من السماء ساعة بعد ساعة فتظهر النجوم على لوح التصوير الذي فيها نقطًا صغيرة، ولكن إذا كان بين النجوم نجم متحرك فإن صورته لا تكون نقطة بل خطا حسب سيره في المدة التي بقيت النظّارة موجهة إليه فيها، ويكون هذا الخط مائلا حسب سير ذلك النجم وعلى هذا الأسلوب كشف السيار أروس كما تقدم.
والنُّجيمات كلها صغيرة جدًّا، الكبريان منها وهما سرس وجونو قطر كلٌّ منهما نحو 400 ميل، أما الصغيرات فتختلف أقطار كلٌّ منها من 15 ميلا إلى 20 وأكثرها من هذا القدر، ولا بدَّ من وجود نجيمات كثيرة أصغر من ذلك ولكنها أصغر من أن ترى بأقوى النظارات المعروفة، وقد حسبوا مجموع أجرام النجيمات كلها فإذا هو أقل كثيرًا من ربع جرم الأرض وكلها تدور في أفلاك بين فلك المريخ وفلك المشتري إلَّا اثنتين تقربان في فلكهما من المشتري كأنه جذبهما إليهِ إلَّا أنَّ التي تدور بين فلك المريخ وبين فلك المشتري تبلغ سعة أفلاكها 30 مليون ميل.
قلنا إنَّ الفلكي البرس ارتأى أنَّ النُّجيمات من قطع سيار كبير كسر بالانفجار إلَّا أن هذا الرأي أُهْمِلَ الآن وأبدل برأي آخر وهو أنَّ الحلقة التي انفصلت عن الشمس ليتكون منها سيّار بين المريخ والمشتري كانت أصغر من أن تتجمع وتكون سيارًا كبيرًا والمشتري على مقربة منها يمنع تجمعها فبقيت أجزاءً متفرقة تكونت منها النجيمات.