الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تأثير تقنية المعلومات على تخطيط مدن المستقبل- أثر تقنيات المعلومات في التخطيط لمدن المستقبل
المؤلف: محمد عرب الموسوي
المصدر: جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة: ص 67- 68
5-1-2023
988
أثر تقنيات المعلومات في التخطيط لمدن المستقبل:
تعد الخريطة العنصر الأساس في الدراسات والمشاريع والأعمال الميدانية التي تتعلق بالتخطيط العمراني والإنمائي للمدن، وتم استخدام الصور الجوية عوضاً عن المسح الأرضي لإعداد مخططات المدن ومراقبة نموها الحضري، إلا أن هذه الطرق واجهت أيضا الكثير من الصعوبات من حيث التكاليف العالية والجهود المبذولة والزمن المستغرق للإعداد مما حد من إمكانية المتابعة السريعة للتغيرات والنمو في المدن، ومع ا التطور الكبير في مستشعرات الأقمار الاصطناعية، من حيث القدرة التوضيحية المكانية العالية للصور الفضائية والتي وصلت إلى متر واحد، وتعدد الأطياف المستخدمة في التقاط تلك الصور، مع إمكانية الحصول عليها بصفة دورية مكن من استخدام الصور الفضائية في إنتاج وتحديث الخرائط، وبذلك أصبح إعداد مخططات المدن وتحديثها يتم بصورة سريعة ودقيقة وبتكاليف مناسبة.
لقد أضافت نظم المعلومات الجغرافية إمكانيات هائلة للتعامل مع تلك الصور والخرائط وربطها مكانياً مع قواعد المعلومات المختلفة كاستخدامات الأراضي والخدمات والمرافق والمواصلات وغيرها، وأمكن عبر هذه النظم تحليل تلـك المعلومات التي أدت إلى تسهيل مهام وأداء المخططين أثناء اتخاذ قرارات مكانية تتعلق بتطوير أو تحليل مشكلة معينة.
كما يعتمد تخطيط المدينة المستقبلي وتطويرها على إيجاد الحلول للمشكلات المرتبطة بها ويعتمد ذلك بشكل كبير على مدى توفر البيانات لدى الأجهزة والجهات التنفيذية، لذا سعت بعض الدول إلى تطوير وسائل وطرق الحصول على البيانات وتساهم تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تزويد المدن ببعض المعلومات الدورية، نظراً للمزايا التي تتمتع بها مثل:
1- توفير التكاليف مقارنة بالوسائل الأخرى كالتصوير الجوي والمسح الأرضي.
2- تقليص الزمن المستغرق للدراسة والحصول على النتائج السريعة.
3- الحصول على المعلومات بشكل دوري، يسمح بإقامة دراسات مقارنة وتحديد اتجاهات نموها.
4- ربط قواعد المعلومات بالبيانات والخرائط مما يتيح لنا تحليل المعلومات مكانياً.
5- توفير الجهود المبذولة في عمل الدراسات المماثلة عبر الوسائل التقليدية.
وللوصول إلى أفضل النتائج في استخدام هذه التقنيات في مجال التخطيط المستقبلي للمدن، نوجز أمثل الخطوات:
1- اختيار صورا للأقمار الاصطناعية المناسبة اعتمادا على مقياس الرسم المطلوب أو حجم منطقة الدراسة ونوعيتها.
2- معالجة وتحليل الصور حسب منطقة الدراسة ونوعية النتائج والأهداف المطلوبة، حيث يتم تحسين الصور لإظهار ومراقبة التغير في المدينة أو لإظهار بعض الظواهر.
3- جمع المعلومات والخرائط المتوفرة لمنطقة الدراسة وعمل مسوحات ميدانية حسب الحاجة لتصحيح الصور جغرافياً باستخدام أجهزة تحديد المواقع (GPS) وإنتاج صور نهائية تظهر المعالم المطلوبة ويمكن استخدامها كخريطة أساس.
4- الاعتماد على مسقط (Projection) محدد لضمان تطابق المعلومات.
5- القيام بتجميع المعلومات التفصيلية لمنطقة الدراسة من الجهات المختصة أو بالمسوحات الميدانية.
6- استخلاص المعلومات من الصور الفضائية للمناطق المطلوبة على شرائح اتجاهية Vector Layers.
7- ربط قواعد المعلومات بالبيانات المكانية للمنطقة.
8- تحليل المعلومات وفق متطلب الدراسة.