الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نظريات التركيب الداخلي - نظرية النوى المتعددة
المؤلف: محمد عرب الموسوي
المصدر: جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة: ص 78- 80
5-1-2023
1798
نظرية النوى المتعددة:
طور هذه النظرية الجغرافيان جانسي هاريس وأدورد أولمان عام 1945م ويــري الباحثان أن المدن الكبرى غالبا ما تتكون من عدد النوي بالإضافة الى النواة المركزية التي تمثل المنطقة التجارية المركزية في قلب المدينة.
وتنص النظرية أن وجود أكثر من مركز أو نواة وعندما تنمو النواة تصبح بؤرة ويرجع اصل النواة إلى كونها منطقة صناعية أو تجارية أو سياحية أو رصيف ميناء أو منطقة سكة حديد أو جامعة أو قرية نمت إلى بلدة صغيرة. وتعد النظرية أكثر واقعية من نظرية القطاعات فهي تهتم بتأثير التطورات التقنية الحديثة في تركيب المدن المعاصرة. لقد ظهرت بعدما تعرضت كل من نظرية الدوائر المتراكـزة ونظرية القطاع إلى انتقادات عديدة، وقد برزت في منتصف الأربعينات، وتعتمد على فكرة أساسية مفادها أن نمو المدينة لا يعتمد على نواة واحدة بل نويات متعددة، ويعتمد كل من هاريس وألمان أن نمو المدينة يتشكل عبر أنماط عديدة، شكل (9)، ممثلة هذه الانماط بالاتي:
1- منطقة الأعمال والتجارة.
2- منطقة السكن المنخفض والبيع بالجملة.
3- المنطقة السكنية منخفضة الطراز.
4- منطقة السكن متوسط الطراز.
5- منطقة السكن عالي الطراز.
6- منطقة الصناعات الثقيلة.
7- منطقة أعمال واقعة على الأطراف.
8- ضاحية سكنية.
9- ضاحية صناعية.
كما يعتبر مسألة تعدد النويات يختلف باختلاف المدن وتطورها التاريخي وتخصصاتها المختلفة، من جهة أخرى ربط توزيع المناطق السكنية حول هذه النويــات بمسألة الدخل (دخل الأفراد)، أما عن العوامل الرئيسة المؤثرة في قيام النويات حسـ هاريس وألمان فهي:
1- بعض الأنشطة تتطلب تسهيلات خاصة (منطقة الأعمال المركزية).
2- بعض الاستخدامات تستفيد من وجودها في مكان واحد (الصناعة وإقامة طبقة العمال).
3- بعض الاستخدامات تميل إلى التعارض المصانع ومساكن الطبقة الراقية).
4- لا تستطيع بعض الأنشطة الحصول على مواقع متميزة (مناطق التخزين).
إن عدد النوى أو المراكز ووظائفهما يختلف من مدينة إلى أخرى، ففي كل مدينـة لابد من وجود منطقة تجارية مركزية، أما بقية المجموعة فربما تكون مناطق للبيع بالجملة أو الصناعة أو مناطق ترفيهية أو حكومية، والبعض منها يكون على شكل حي جامعي أو مراكز خارجية ثانوية للبيع بالمفرد أما الضواحي فاغلبهـا أمـا ســكنية أو صناعية أو ترفيهية.
وأخيرا فقد توصلا الباحثان إلى حقيقة مفادها أن بعض النوى أو المراكز تظهر في الأدوار الأولى من نشأة المدن، فمثلا اقيمت لندن الكبرى على أسـاس نــواتين: هما مدينتي لندن ووستمنستر الاولى كمركز سياسي - اداري والثانية كمركز تجاري