الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المعايير الأساسية في التمييز بين المدينة والقرية- المعيار الاجتماعي
المؤلف: محمد عرب الموسوي
المصدر: جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة: ص 22- 24
1-1-2023
1606
المعيار الاجتماعي:
أعتمد عدد من علماء الاجتماع الذين اهتموا بدراسة هذا الموضوع ومنهم (سورو كون وزيرمان ولويس ويرث lowis wirth ) على دراسة الخصائص المميزة للريف والحضر، وقد ميزا بين المجتمعين الريفي والحضري وفقا لثمانية أسس أو معايير يمكن عرضها بإيجاز على النحو الآتي:
1- المهنة: يعمل معظم سكان الريف وعائلاتهم بالزراعة بينما يعمل الحضريون في كــل الأعمال باستثناء العمل الزراعي.
2- البيئة: يكون الريفيين على اتصال مباشر بالطبيعة والأرض وتحدد صلتهم بها ونشاطهم ونظرتهم للحياة، فالبيئة الطبيعية هي ا الغالبة على البيئة الاجتماعية والإنسانية في حياة سكان الريف والعكس صحيح بالنسبة لسكان المدينة.
3- حجم المجتمع المحلي: يعيش الريفيون في مجتمعات محليه صغيرة الحجم مقارنة بالمدينة وفيها حجم اكبر من حجم المجتمع المحلي الريفي.
4- كثافة السكان تتميز المجتمعات المحلية الريفية بانخفاض كثافتها السكانية مقارنة بالمجتمعات المحلية الحضرية في نفس المجتمع والفترة الزمنية.
5- تجانس السكان وتباينهم: يتميز سكان الريف مقارنة بسكان الحضر بأنهم أكثر تجانسا في السمات السلالية والنفسية والاجتماعية واللغة والمعتقدات والأعراف وأنماط السلوك، وأن التشابه بينهم في هذه السمات كبيرة إلى حد بعيد.
6- الطبقات الاجتماعية: إن أهم الاختلافات في البناء أو الهرم الطبقي الاجتماعي الريفي عن الحضري تتمثل في أن عدد الطبقات الاجتماعية في الريف أقل منها في الحضر وتكون المسافة بين قمة الهرم وقاعدته أضيق في المجتمع الأول وأوسع في المجتمع الثاني، وتميل الطبقات الاجتماعية إلى التركيز نحو وسط الهرم الطبقي في الريف بينما تتركز في قمته وقاعدته في الحضر.
7- الحراك الاجتماعي: يتخذ الحراك ثلاثة أشكال الحراك الأفقي ويتمثل بالانتقال من مرتبة اجتماعية إلى أخرى داخل الطبقة الاجتماعية الواحدة، والحراك الرأسي ويكون من طبقة إلى أخرى، والحراك المكاني ويتمثل بالهجرة أو تغير محل الإقامة، وقد برهن سور وكون وزيمرمان بأن المناطق الحضرية تفوق المناطق الريفية في الحراك الأفقي، لأن تغير المهنة يكون أقل في الريف وفي الحراك الرأسي والمكاني لارتباط ذلك بالحضر.
8- نسق التفاعل الاجتماعي: يتميز عدد اتصالات الفرد ومدى تفاعله. مع غيره في المجتمع المحلي الريفي بالقلة والضيق إلى درجة ملحوظة لتتعدى القرية وتتسم هذه العلاقات بالبساطة والعاطفية والروح الجماعية والإنسانية.
شكل المجتمع القروي أو البسيط أو الشعبي محور اهتمام روبرت ردفیلد، وهو أحد الانثروبولوجين وكان يهدف من أعماله الميدانية التوصل إلى تعريف الاختلافات بين المجتمعات المتجانسة والمجتمعات غير المتجانسة التي تتميز بالتغير، وحدد نوعين من المجتمعات، أطلق على المجتمع الأول: (المجتمع الشعبي) والمجتمع الثاني (المجتمع الحضري) وأن الاتجاه الرئيسي للتغيير يكون من المجتمع الأول إلى المجتمع الثاني.