1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية العمران : جغرافية المدن :

المدينة عند ماكس فيبر

المؤلف:  محمد عرب الموسوي

المصدر:  جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق

الجزء والصفحة:  ص 28- 29

1-1-2023

2486

المدينة عند ماكس فيبر

بحث في المدينة من خلال الاهتمام العلمي بالظاهرة الحضرية التي خصها بكتاب شامل أسماه بـ " المدينة" الذي يؤرخ فيه لبداية الاهتمام بالظاهرة الحضرية، وقد شكل له ماركس شبحا طالما تحاور معه من أجل تجاوزه من خلال تفنيد التحليل الماركسي الأحادي لظاهرة نشوء المدن وتطورها, وقد بنى ماكس فيبر تصوره للمدينة انطلاقا من منظور تاريخي مقارن، بدأ فيه من مدن مصر- قبل الميلاد إلى المدينة الرومانية والإسلامية والآسيوية والأوربية القرسطوية والروسية.

والملاحظ عند ماكس فيبر في تناوله لمفهوم المدينة، أعتبر أن النموذج المثالي للمدينة لا وجود له على الإطلاق في التاريخ إلا في أوربا الغربية، لأن المدينة الأوربية هي قمة ما بلغته العقلنة الحضرية من ترشيد وعقلنة وسلطة وبيروقراطية، وديمقراطية ومجالس سلطوية وقضائية ومالية وقوانين ودساتير وفي محاولته لتعريف مفهوم المدينة

يقول بأنه من وجهة النظر السوسيولوجية لا يوجد تعريف واحد للمدينة، وعندما أراد صياغة تعريف نموذجي للمدينة قال: " يمكننا تعريف المدينة بطرائق متعددة، وكل التعاريف تشترك في نقطة واحدة وهي أن المدينة لا تكمن في سكن واحد أو متعدد منتشرة بل بشكل مبعثر، وإنها تتشكل على كل حال من السكن المتجمع (ولو نسبيا)، وفي المدن تبنى الدور بالقرب من بعضها البعض, والقاعدة العامة هي  أن تبنى حائطـا لحائط، أن التصور الشائع في الوقت الحاضر يربط المدينة بخصائص كمية محضة.

وما يميز الريف عن المدينة، هو أن الثانية تعرف انتشار كثافة سكانية مرتفعة في مجال مساحي ضيق، كما أن سكانها لا يعرفون بعضهم البعض معرفة شخصية متبادلة، غير أن حجم السكان وحده لا يعطي صورة دقيقة لمفهوم المدينة حسب فيبر، لذلك وجب الأخذ بعين الاعتبار، كذلك دينامية العلاقات الاجتماعية والشروط والأوضاع الثقافية.

ولم يكتف فيبر بهذا التعريف النموذجي للمدينة، بل أعطى مجموعة من التصنيفات النظرية والنماذج المثالية الأخرى حول المدينة وذلك انطلاقا مـن هـاجس العقلنة والشرعنة، وبذلك فقد حدد المدينة من خلال الأبعاد التالية:

1- المدينة ككيان اقتصادي: نظرا لكون الطبيعة الاقتصادية للمدينة تجعـل منهـا تجمعا سكانيا تجاريا وسوقا دائما، لأن وظيفتها الأولى هي بالأساس وظيفة اقتصادية.

2- المدينة ككيان سياسي: على اعتبار أن الأنشطة الاقتصادية والإدارية في المدينة لا يمكن ضبطها وتسييرها على نحو جيد إلا إذا توفر نمط معين من التنظيم الإداري والقانوني.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي