اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
اهمية الاعلام
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 23-24
10-8-2020
4123
استعمل الإنسان بعفوية الوسيلة الاعلامية منذ القدم ، وكان اللسان ، وسيلته الاعلامية الاولى في الاخبار والتصوير والتفاهم والاقناع عن طريق الخطبة ، والقصيدة والقصة ، والكتاب ، واليوم تجسد الاعلام في وسائل تقنية متطورة ، ضاعفت من سرعته وفاعليته وتأثيره من خلال الهاتف ، والحاسب ، والأقمار الصناعية ، ووكالات الانباء والمطابع ، ودور النشر والتوزيع ، والاعلان بالصورة العادية ، والملونة الناطقة ، والمتحركة ، وتأتي أهميته من النواحي الاتية :
انه قوة مؤثرة في تكوين الانسان : فهو ذو شأن في توجيه الميول والمشاعر وتنمية القدرات والمواهب ، وفي إعداد الروح والعقل وبناء الجسم ، ولا سيما إذا كان القائمون عليها خبراء واخصائيين في التوجيه في علم النفس والتربية والاعلام ،
وبارعين في استخدام الوسائل الإعلامية والتحكم في درجات تأثيرها، ذلك أن الإنسان في نظر الإعلام يتغذى بالخبر، وينمو بالفكر، ويتعافى بالمعلومة، وهذا يوضح أهمية الإعلام في تكوين الإنسان وصياغة شخصيته وإعداد جوانبه إعداداً سليماً.
إنه قناة حضارية سريعة التأثير في المجتمعات : فهو رمز من رموز التحضر والتقدم في مقياس الأمم والمجتمعات ، وسبيل الدولة الحديثة في إظهار مبادئها وقيمها ومنجزاتها، وأداتها في توجيه شعبها لبلوغ أهدافها وآمالها، ووسيلتها في بناء حضارتها، وتربية الأجيال القادمة على عينها، فإن الإعلام على اختلاف طرقه ووسائله بات يمارس عملية مهمة في حياة الأمم وحضارة الشعوب، لا يكاد يسلم من تأثيره سلبا أو ايجابا فرد أو مجتمع أو دولة.
إنه سبيل الأمة في التأكيد على هويتها : فمن المؤكد أن لكل أمة من الأمم مبادئ وقيما ومفاهيم خاصة بها، تمثل شخصيتها الظاهرة، وتعبر عن نظرتها الى الحياة، وتنم عن تصورها للوجود، فتحرص على استمرارها، والحافظة عليها، ووقايتها من عوارض الزمن، وصرع الأفكار، والإعلام هو مرآة أي امة، وأداتها في نشر مبادئها وقيمها ومفاهيمها، - فما انتشرت ثقافة امة في عصرنا الحاضر ولا قيمها إلا بقوة إعلامها وإرادة اعلامييها وسعة أفقهم، وما تراجعت ثقافة وانزاحت إلى الهامش الا بضعف وسائلها الإعلامية وضحالة إعلامييها وفتور همتهم - فالإعلام وسيلة ناجحة في نقل القيم والمبادئ والمفاهيم إلى الآخرين، وصياغة المجتمع على وفقها، وتنشئة الأطفال عليها، وتأكيد ذلك.