1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

الإرصاد

المؤلف:  علي بن نايف الشحود

المصدر:  الخلاصة في علوم البلاغة

الجزء والصفحة:  ص65

26-03-2015

4055

تعريفُه(1): هو أنْ يذكرَ قبلَ الفاصلةِ منَ الفِقْرةِ، أو القافيةِ، من البيتِ أو الكلامِ ما يدلُّ عليها إذا عُرفَ الرّوِيُّ، نحو قوله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} (39) سورة ق . ونحو قوله تعالى: {.. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (40) سورة العنكبوت ،وكقول الشاعر (2):

أحَلّتْ دَمي من غيرِ جُرْمٍ، وَحرّمتْ بلا سَبَبٍ، يوْمَ اللّقَاءِ، كَلامي

فِداؤكِ مَا أبْقَيْتِ مِنّي، فإنّهُ حُشَاشَةُ نَفْسٍ في نحُولِ عِظامي

صِلي مُغْرَماً قد وَاصلَ الشّوْقُ دَمْعَهُ سِجاماً على الخَدّينِ، بَعدَ سِجامِ

فَلَيْسَ الّذي حَلّلْتِهِ بِمُحَلَّلٍ، وَلَيْسَ الّذي حَرّمْتِهِ بِحَرَامِ

والشاهدُ فيه البيتان الأولُ والأخيرُ

و نحو قول الشاعر (3):

إِذا لمْ تَسْتَطِعْ شَيْئاً فَدَعْهُ ........ وجاوِزْهُ إِلى ما تَسْتَطِيعُ

وصِلْهُ بالزَّماعِ(4) فكُلُّ أَمْرٍ ....... سَما لَكَ أَوْ سَمَوْتَ لهُ وَلُوعُ

وقد يُستغنَى عن معرفةِ الرويِّ، نحو قوله تعالى: {.. لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (49) سورة يونس .

 

__________

(1) - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 269) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 112) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 213) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

(2) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 28) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 269) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 309) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 38 / ص 439) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 112) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 213)

(3) - فصل المقال في شرح كتاب الأمثال - (ج 1 / ص 341) وقواعد الشعر - (ج 1 / ص 6) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 15) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 15) والأصمعيات - (ج 1 / ص 19) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 55) وجمهرة الأمثال - (ج 1 / ص 30) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 76) والأغاني - (ج 4 / ص 194)

(4) - الزَّمِيع : الشُّجاعُ الذي يَزْمَعُ بالأمرِ ثمّ لا يَنْثَني عنه ، الزَّمِيع :الجَيِّدُ الرَّأْيِ المُقدِمُ على الأمورِ الذي إذا هَمَّ بأمرٍ مَضَى فيه. تاج العروس - (ج 1 / ص 5289)

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي