1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

الاقتباس

المؤلف:  علي الجارم ومصطفى أمين

المصدر:  البلاغة الواضحة

الجزء والصفحة:  ص:269-272

14-9-2020

13205

الاقتباس

الأمثلة :

(1) قال عبد المؤمن الأصفهاني (1) :

لا تغرنك من الظلمة كثرة الجيوش والأنصار «إنما يؤخرهم ليوم تشخص (2) فيه الأبصار».

(2) وقال ابن سناء الملك (3) :

رحلوا فلست مسائلا عن دارهم
 

 

أنا «باخع نفسى على آثارهم (4)»
 

 

(3) وقال أبو جعفر الأندلسي (5) :

لا تعاد الناس في أوطانهم
 

 

قلما يرعى غريب الوطن (6)
 

وإذا ما شئت عيشا بينهم
 

 

«خالق الناس بخلق حسن»
 

 

البحث :

العبارتان اللتان بين الأقواس في المثالين الأولين مأخوذتان من القرآن الكريم، والعبارة التي بين قوسين في المثال الثالث من الحديث الشريف، وقد ضمن الكاتب أو الشاعر كلامه هذه الآثار الشريفة من غير أن يصرح بأنها من القرآن أو الحديث وغرضه من هذا التضمين أن يستعير من قوتها قوة، وأن يكشف عن مهارته في إحكام الصلة بين كلامه والكلام الذي أخذه، وهذا النوع يسمى اقتباسا ؛ وإذا تأملت رأيت أن المقتبس قد يغير قليلا في الآثار التي يقتبسها كالمثال الثاني إذ الآية : «فلعلك باخعٌ نفسك على آثارهم».

القاعدة :

(69) الاقتباس تضمين النثر أو الشعر شيئا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف من غير دلالة على أنه منهما، ويجوز أن يغير في الأثر المقتبس قليلا.

تمرينات

(1)

بين في كل اقتباس مما يأتي حسن تأتي البليغ في إحكام الصلة بين كلامه والكلام المقتبس :

(1) اغتنم فودك (7) الفاحم (8) قبل أن يبيض، فإنما الدنيا «جدار يريد أن ينقض» (9).

(2) وكتب القاضي الفاضل (10) في الرد على رسالة :

ورد على الخادم الكتاب الكريم فشكره «وقربه نجيا (11)» ورفعه «مكانا عليا» وأعاد عليه عصر الشباب «وقد بلغ من الكبر عتيا» (12).

وقال في حمام الزاجل :

وقد كادت أن تكون من الملائكة فإذا نيطت بها الرقاع (13) صارت «أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع».

(4) ومن كتاب لمحيي الدين عبد الظاهر (14) :

لا عدمت الدولة بيض سيوفه التي «ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودةٌ».

(5) وقال الصاحب (15) :

أقول وقد رأيت له سحابا
 

 

من الهجران مقبلة علينا
 

وقد سحت غواديها بهطل
 

 

«حوالينا» الصدود «ولا علينا» (16)
 

(6) رب بخيل لو رأى سائلا
 

 

لظنه رعبا رسول المنون
 

لا تطمعوا في النزر من نيله
 

 

(هيهات هيهات لما توعدون)
 

 

(2)

اقتبس الآيات الكريمة الآتية مع إجادة الاقتباس وإحكامه :

(1) (إن أكرمكم عند الله أتقاكم.)

(2) (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.)

(3) (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.)

(4) (ولا ينبئك مثل خبير.)

(5) (إنما المؤمنون إخوةٌ.)

 (3)

صغ عبارات تقتبس في كل منها حديثا من الأحاديث الشريفة الآتية مع العناية بحسن وضعها :

(1) كل معروف صدقة.

(2) إذا لم تستحى فاصنع ما شئت.

(3) الظلم ظلمات يوم القيامة.

(4) الأرواح جنود مجندة.

(4)

اشرح قول ابن الرومي في الهجاء وبين حسن الاقتباس فيه :

لئن أخطأت في مدحي
 

 

ك ما أخطأت في منعي
 

لقد أنزلت حاجاتي
 

 

«بواد غير ذي زرع»
 

 

 

 

 

_______________

(1) أديب مشهور متصوف وله كتاب يدعى أطباق الذهب رتبه على مائة مقالة عارض بها الزمخشري.

(2) يقال شخص بصره إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف.

(3) هو القاضي السعيد هبة الله، كان من الرؤساء النبلاء، وكان واسطة العقد في مجالس الشعراء بمصر وهو أول من استكثر من الموشحات وأجاد فيها من المشارقة، وله ديوان شعر، وتوفى بالقاهرة سنة 608 ه‍.

(4) بخع نفسه : قتلها غما.

(5) أديب قوي الإدراك، أجاد في فني النظم والنثر، وجرت له مع لسان الدين بن الخطيب مباحثات ومراسلات، وله ديوان شعر، وتوفى نحو سنة 772 ه‍.

(6) يرعى غريب الوطن : أي يلحظ بالإحسان.

(7) الفود : معظم شعر الرأس مما يلى الأذن.

(8) الفاحم : الأسود.

(9) ينقض : يسقط.

(10) كاتب من أئمة الكتاب، كان من وزراء السلطان صلاح الدين ومن مقربيه، وقد اشتهر بسرعة الخاطر في الإنشاء، وله طريقة في الكتابة عمادها السجع والتورية تعرف بالطريقة الفاضلية، حاكاه فيها من جاء بعده من الأدباء، ولد بعسقلان، وتوفى بالقاهرة 596 ه‍.

(11) النجى : الذي تساره، ومعنى قربه نجيا : جعله مناجيا.

(12) عتيا : مصدر عتا الشيخ إذا كبر وولى.

(13) نيطت بها الرقاع : علقت في أعناقها الرسائل.

(14) كان من أعظم الكتاب المقدمين في دولة المماليك، ويمتاز ببراعته في كتابة الدواوين في ذلك العصر، ولد سنة 620 ه‍ وتوفى سنة 692 ه‍.

(15) وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا، استوزره مؤيد الدولة بن بويه الديلمي، وشعره عذب رقيق، وتوقيعاته آية الإبداع في الإنشاء، وتوفى سنة 385 ه‍.

(16) سح المطر : سال، والغوادي : السحب تنشأ صباحا جمع غادية، والهطل : تتابع المطر وسيلانه، يقول : جاءت سحبه بمطر متتابع.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي