هل واجهتك الحيرة في الاختيار ؟
هل ترغب ان تتخلص من التردد
و تتخذ قرارا مناسبا يعود عليك بالفائدة
ويجنبك الندم
فتنعم بالراحة وهدوء البال
فاليك ثلاثة خطوات في التغلب على التردد والحيرة في الاختيار
أولا : حدد مقدارا زمنيا للتفكير ولا تترك المجال للأفكار والخواطر تستوعب كل وقتك :
والفترة الزمنية مقدارها بحسب الموضوع ودرجة اهميته في حياتك ،
ثانيا : اجب عن الاسئلة الآتية طبقا للمعلومات التي توفرت لديك حول الموضوع :
ماذا لو لم أفعل هذا الخيار وتجاهلت هذا القرار ؟
كيف ستكون الامور والنتائج ؟
والسؤال الآخر :
ماذا لو فعلت هذه الخطوة والتزمت بالعمل بهذا الاختيار ؟ ماهي النتائج؟
وانظر لنفسك في المستقبل مستشعرا سير الاحداث
و اكتب ما تحتمله من النتائج بعين منطقية تحلل القضايا بموضوعية ، متجردا من عواطفك
ومهما تكن النتائج مرة وقاسية قيدها على الورق ، ومن ثم
قـــــارن بين النتائج
وحاول ان تخمن وتحدس :
اين يكمن توفيق الله لك في اي من النتائج ؟
وهل بعد تنفيذك لأحدى الخيارات ستحمد الله على اختيارك ؟ او أنك تلوم نفسك وتندب حظك ؟؟
ثالثا : بعد ذلك ضع هاتين الآيتين كمصدر طاقة وقوة دافعة نحو الانجاز والفعل ، {فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين} [آل عمران: 159]
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [التوبة: 51]
ثم قم بتنفيذ قرارك الذي رجحته طبقا للخطوة الثانية وبتخطيط وتنسيق لأعمالك
متوكلا على الله سبحانه فيما ستناله من الخير
وبهذا تخلصت من التردد في حياتك واخترت ما تظن انه يقع تحت دائرة توفيق الله لك
واعلم انه يروى عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام قال:
أحسن الظن بالله
فإن الله عز وجل يقول:
أنا عند ظن عبدي المؤمن بي إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا