الكذب مصدر لكثير من الذنوب التي تحيط بالإنسان ولأجل معالجة هذا الانحراف الأخلاقي، إليك خمس طرائق تنفع في ذلك:
أولا: قبل كل شيء يجب تحذير المصابين بهذه الرذيلة من عواقبها المرة وآثارها المادية والمعنوية، والفردية والاجتماعية السيئة.
ثانيا: تربية الشخصية، تعتبر تربية الشخصية لدى الأفراد من أبلغ العوامل المؤثرة في علاج الكذب، وكما عرفنا فإن الشعور بالحقارة ونقص الشخصية يعتبر من الدوافع النفسية المهمة للكذب، الذي يحصل كرد فعل لسد هذا النقص في مثل هذه الحالات.
ثالثا: السعي لتقوية عرى الإيمان بالله في نفوس المصابين بمرض الكذب وتنبيههم بأن يد الله فوق أيديهم، وهو القادر على حل جميع المشاكل التي يلجأ ضعاف الإيمان إلى الكذب لحلها.
رابعا: يجب قلع جذور دوافع الكذب في نفوس الأفراد مثل الطمع والجبن وحب الذات وحالات الحب والبغض المفرطة وما شاكل ذلك؛ لكي لا تجد هذه الآفة طريقا للنشوء والظهور في وجود الإنسان.
خامسا: يجب تطهير البيئات التربوية والاجتماعية من الكذابين لكي تطهر النفوس من هذه الرذيلة، وفق قانون المحاكاة وتأثير المحيط في النفوس.