الغيبة هي ذكر الشخص بما يكره من العيوب التي فيه في غيبته بلفظ، أو إشارة، أو محاكاة، وهي خلق نهى عنه الإسلام وللغيبة أضرار اجتماعية جسيمة منها:
- لو اتسعت رقعة الغيبة في المجتمع لخسرنا أعظم القيم الاجتماعية المتمثلة بروح الأخوة والوحدة والإخلاص، ولتزعزعت قواعد حسن الظن والثقة العامة التي تعتبر أول شرط لإيجاد روح التعاون الاجتماعي.
- غالبا ما تتسبب الغيبة في إشعال نار الفتنة وتوسيع العداوة والبغضاء بين الأفراد؛ لأن عيوب البعض قد يكون لها علاقة بحقوق الآخرين أو تصير حربة بيد الأشرار للانتقام وهدم مروءة البعض، مما يؤدي إلى خلق الخصومات أو تشديدها.
- الغيبة تسحق شخصية الفرد وتصغره في أعين الناس، وبانكسار شخصية هؤلاء الأفراد وهتك حرمتهم يقل احترازهم من الذنوب؛ لأن الكثير من الناس يجتنبون قبائح الأعمال حفظا لماء وجوههم ومكانتهم الاجتماعية.
- وللغيبة أضرار اقتصادية واجتماعية غير قابلة للتعويض؛ إذ تؤدي إلى تقليل نسبة الثقة المتبادلة بين الناس، وبدونها ستضعف فعالية الثروات المادية وتميل إلى الركود أو الكساد.