غالباً ما يبني الوالدان والابناء في الاسر المتوازنة حالة من الانسجام يكون فيها اساس العلاقات مع الابناء مبنياً على قبولهم دون تمييز بين الابن والبنت، وعلى احترامهم ورعاية حقوقهم، وتربيتهم بشكل صحيح ولائق، وإغراقهم بحب خالص، والاهتمام والعناية بوضعهم الاخلاقي والسلوكي، وعادة ما يكون للوالدين دور هام في الاشراف على بنائهم والحفاظ عليهم من الاخطار المحدقة المختلفة،
قراءة كامل الموضوع

عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال: (كم آمرا بالمعروف عاملاً به ولا تكن مما يأمير به وينهى عنه فتبوء بإثمه وتتعرض لمقت ربه) غرر الحكم : 569.

تتجلى لذة الحياة ومتعتها في المحبة والصداقة وفي التضحية والايثار، وفي الاخلاق والآداب العائلية الكريمة، وفي تفكير الزوجين والابناء النقي والصافي، وهذا الامر لا يمكن مشاهدته في أي كيان آخر.
وذلك من خصائص الاسرة المنظمة والمتوازنة، حيث يمكن التمييز بين نوعين من الاسر في المجتمع، الاسرة المنظمة، والاسرة غير المنظمة.
قراءة كامل الموضوع

عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (من لم يرَ للهِ عز وجل عليه نعمةً ، إلا في مطعم أو مشرب أو ملبس ، فقد قصر عمله ، ودنا عذابه). سفينة البحار: مادة دنا ، ص164.

يجب أن نذكر قاعدة جليلة أشار إليها الرسول (صلى الله عليه وآله) في حديثه : (رحم الله رجلا أعان ولده على بره) (4) ، والمراد ألا يأمر ولده بأمر يشق عليه فيجره ذلك إلى العقوق، ولذا على المربي أن يحذر من مناداة الطفل وهو مشغول بالأكل أو يحاول النوم أو وهو مستغرق في اللعب ، وقد نادى بذلك بعض المفكرين
قراءة كامل الموضوع

إن الوالدين إذا أمرا أطفالهما بالنظام والاتّصاف بالأخلاق الفاضلة فعليهما أن يلتزما بالنظام والأخلاق الحسنة ويجسدا ذلك على أرض الواقع ، ليرى الطفل ويسمع ويحس بذلك لكي يحصل التأثير والمحاكاة والإتصاف بذلك لان الموضوع أصبح عملياً وليس نظرياً فقط . تربية الطفل واشراقاتها التكاملية ـ السيد صالح عبد الرزاق.
قراءة كامل الموضوع

هناك اسباب عديدة ، تدفع ولدك لعصيانك وعدم اطاعتك وهي كما اكدها بعض الباحثين منها :
1ـ عدم معرفة الطفل بضرورة الطاعة.
2ـ إصدار الأوامر دون إعطاء أي رؤية وتوضيح للأمر وما يتعلق به.
3ـ التعامل مع الطفل ، كالتعامل مع الالة ، او التعامل مع الجندي الذي يجب ان يطيع القرار بلا نقاش.
4ـ ان يكون الأمر مخالفاً لرغبات الطفل.
5ـ عدم توفر الاستطاعة في الطفل لتحمل القرارات التي تكون فوق مستواه الجسمي والعقلي.
6ـ عدم مصادقة الأب إبنه.
7ـ فقدان الاحترام للأب.
8ـ…
قراءة كامل الموضوع

اللعب مليء بالمشكلات التي يجب حلها سواء كانت تتمثل في الاقتراب من طفل آخر أو كيفية الحفاظ على صداقة مضطربة.

إن الإنسان لا يتطهر مما تلوث به إلا بعد تعرضه لمصائب الحياة ، ولم يتمكن من الوقوف على رجليه وأداء تكاليفه الشرعية والإنسانية بصورة صحيحة ومرضية إلا بعد تذوّق مرارة الحياة وآلامها ، فحاله كالمصوغات الذهبية لا تتخلص من الشوائب وتصبح نقية إلا بعد صهرها بالنار وتعرضها لدرجات الحرارة العالية.
قراءة كامل الموضوع

يكون اللعب مع الآخرين وتكوين الصداقات مهم جداً أثناء مرحلة الطفولة المبكرة، فإننا نجد أن مسألة أن يكون لدى الطفل جماعة من أقرانه وتقبله اجتماعياً وتنمية المهارات الاجتماعية تزداد أهميتها كلما كبر الطفل. وفي مرحلة الطفولة المتوسطة ما بين سن السادسة والعاشرة يتفاعل الأطفال اجتماعياً مع جماعة الأقران التي تتواصل بشكل منتظم وتعطي لأفرادها الإحساس بالانتماء. أما في مرحلة المراهقة المبكرة فتتحول تلك الجماعات الى جماعات اجتماعية يتألف أعضاؤها من نفس الجنس ولديهم قيم واتجاهات مشتركة.
قراءة كامل الموضوع

إن القناعة التي أوجدها الإيمان الحقيقي هي التي تصوغ الإنسان وتجعله يعرف نفسه ويقنع بطاقاته وقدراته ، ولا يتجاوز حدوده وإمكاناته ، وكل هذا بدوره سيؤدي إلى الاطمئنان وراحة الضمير .

لا تستخدم الأطفال كسلاح
وهذا ينطبق تحديداً على مواقف الطلاق، إلا أنك قد تقع أحياناً في هذا الخطأ حين تكون علاقتك بشريك حياتك تمر بنوع من التوتر والضغط. إنك – حين تمر بفترة توتر داخلي - تكون كل مشاعرك في حالة من الحدة، لذا ، سواء كنت متضايقاً بشدة أو قلقاً للغاية أو محبطاً بقدر كبير أو حزيناً بشكل لا يحتمل، فمن المرجح أنك حين تشعر بالغضب تجاه شيء ما، ستجد أن شعوراً عارماً بالغضب يجتاحك، وهذا قد يحدث لبعض الوقت أو طوال الوقت، لكن حينما تشعر بالغضب ستجد نفسك تستخدم كل حيلة ووسيلة متاحة لك…
قراءة كامل الموضوع