روي عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام : ما حق الله على العباد ؟ قال أن يقولوا ما يعلمون، ويقفوا عند ما لا يعلمون.

أن مرجع العدل والحكمة إلى أنه تعالى لا يفعل القبيح ولا يترك الحسن. إذ تقبيح الحق وعدم إعطاء كل ذي حق حقه ظلم وقبيح، كما أن وضع الشئ في غير محله عبث وقبيح، فمن لا يفعل القبيح ولا يترك الحسن، يعدل في حقوق الناس، ويكون حكيما في جميع أفعاله.

روي عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: التقية دين الله عزوجل، قلت: من دين الله ؟ قال: فقال: إي والله من دين الله، لقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " والله ما كانوا سرقوا شيئا.

السلام عليك يا داعي الله، ورباني آياته، السلام عليك يا باب الله، وديان دينه، السلام عليك يا خليفة الله، وناصر حقه، السلام عليك يا حجة الله، ودليل إرادته، السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه، السلام عليك في آناء الليل، وأطراف النهار

عندما تولد يا ابن آدم يؤذن في اذنك من غير صلاة.. وعندما تموت يصلى عليك من غير اذان وكأن حياتك ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الاذان والصلاة..

روي عن علي (عليه السلام) أنه قال: لتملأن الأرض ظلما وجورا حتى لا يقول أحد الله إلا مستخفيا، ثم يأتي الله بقوم صالحين يملؤونها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

روي عن أيوب بن نوح، قال: " قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): إنا نرجو أن تكون صاحب هذا الأمر، وأن يسوقه الله إليك عفوا بغير سيف، فقد بويع لك، وقد ضربت الدراهم باسمك، فقال: ما منا أحد اختلفت الكتب إليه، وأشير إليه بالأصابع، وسئل عن المسائل، وحملت إليه الأموال، إلا اغتيل أو مات .. قراءة كامل الموضوع

إذا ضاقت بك الأحوال يوما فـثـق بالواحد الفرد العلي
توسل بالنبي فكل خطب يهون إذا تـُـــــــــوسل بالنبي

روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: الا أخبركم بالإسلام فرعه واصله وذروته وسنامه؟ قلت بلى جعلت فداك قال: إما أصله فالصلاة واما فرعه قال زكاة واما ذروته وسنامه فالجهاد .