المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


مهندس معماري روسي يحلم بناطحة سحاب لتنقية الهواء


  

2988       07:01 صباحاً       التاريخ: 12-3-2017              المصدر: bbc
يأمل مهندس معماري روسي في تحقيق حلمه وهو ناطحة سحاب قادرة على فلترة الهواء الملوث. لكن هل الأمر مجرد حلم؟ هذا ما سبرت بي بي سي الروسية أغواره.
يقول أليكسي عمروف المهندس المعماري الروسي البالغ من العمر 31 عاما والذي يقف وراء فكرة ناطحة السحاب "عندما قرأت خبرا عن أولئك الذين يبيعون الأكسجين في عبوات في مدن صينية، أدركت أنه في وقت ما بأوائل عام 2025 سوف يتحقق مشروعي".
ويعيش عمروف، الذي يقول إن بوسع ناطحة السحاب تلك تنظيف الهواء المحيط، في مدينة خاباروفسك الروسية على الحدود مع الصين. ويقول إن مشروعه، ناطحة السحاب المرشحة العملاقة، تبدو أشبه بشجرة هائلة، وأنها يمكن أن تمتص الهواء الملوث في المدينة وتقوم بتنقيته.
وليس عمروف وحده الذي يرغب في تشييد المباني التي تمتص الهواء الملوث.
فقد جذبت هذه الفكرة العديد من المهندسين المعماريين لاستخدام المواد والأجهزة التي يمكن أن تلعب دورا في إزالة الشوائب لتحسين الهواء الذي نتنفسه.
وأحد هؤلاء هو المصمم الهولندي دان روزغاردي الذي أقام أبراجا في مدن مثل بكين، والتي وصفت بأنها مرشحة للشوائب في الهواء.
ولم يتوقف المهندسون المعماريون عن المحاولة رغم حقيقة عدم وجود دليل جدي على أن هذه المنشآت تحدث تأثيرا كبيرا في مستويات التلوث.
عندما بدأ عمروف في التفكير في المشاركة بمشروعه في مسابقة معمارية دولية، كان يعرف ما يريد أن يركز عليه.
وقال "بعد تقييم الوضع في العالم وقراءة بعض الإحصائيات اخترت تلوث الهواء لأنني أعتقد أنه أمر مهم حقا".
وأضاف قائلا "تعاني كل المدن الكبيرة في العالم من هذه المشكلة، والأمر يزداد سوءا.. فهناك الحرارة المرتفعة، والهواء الملوث، والمعادن في الهواء، ومستويات مفرطة من ثاني أكسيد الكربون. لذلك حاولت حل المشكلة بطريقتي، وهي الهندسة المعمارية، وعلى نحو ما التكنولوجيا".
وتتكون المرشحة العملاقة من هيكل وغطاء ذي مسام وأنابيب طويلة بداخلها مرشحات. وتقوم رؤية المصمم على امتصاص الهواء في الأنابيب وتنظيفه وتبريده، بينما يتم فصل المواد الضارة حيث تتراكم في المستويات الأدنى من المبنى لإعادة تدويرها.
وفي عام 2014، أرسل عمروف مشروعه لمسابقة معمارية دولية نظمتها إحدى المجلات. وقال إن مشروعه لم يدخل التصفية الأخيرة التي ضمت 3 مشروعات، ولكن لجنة التحكيم اعتبرت فكرته مثيرة للاهتمام.
وبدت مشاريع ناطحة السحاب الأخرى في المسابقة رائعة ومستقبلية، ولكنها كانت جميعها تقليدية تحوي المكاتب والشقق والمحلات التجارية. وكان تصميم عمروف هو الوحيد بدون شقق أو مكاتب، وإنما مجرد مرشح عملاق للهواء.
وعلى الرغم من افتقاده للدليل إلا أن عمروف مقتنع بأن ناطحة السحاب المرشحة هي المستقبل.
وقال عمروف "أعلم أنه يبدو مشروعا مستقبليا، لكن من الناحية الفنية يمكن تحقيق مشروعي جزئيا الآن، فقد تطورت التكنولوجيا عن الوقت الذي أصدرته فيه عام 2014. فهناك الطباعة ثلاثية الأبعاد، والطائرات المسيرة، والروبوتات المستخدمة في البناء. ويبدو لي أن أهمية المشروع تزداد تدريجيا كما يزداد قبوله تدريجيا أيضا".
ويقر عمروف بأن تجميع كل الأنابيب دون مساعدة من الطائرات المسيرة سيكون أصعب وأكثر تكلفة.
ومازال أليكسي عمروف يأمل أن تقوم شركة دولية كبيرة في نهاية المطاف بتطوير مشروعه والبدء في بناء المرشحات العملاقة في مدن مثل دلهي وبكين وموسكو.
وحتى لو لم يتحقق حلم عمروف فإنه يمكن لمثل هذه التصاميم، وغيرها مما يسمى بأبراج امتصاص الهواء الملوث، المساعدة في رفع مستوى الوعي بتلوث الهواء، حتى لو كانت تفعل القليل للحد منه.
هذا الموضوع ضمن موسم تلوث الهواء الذي أطلقته بي بي سي في 6 مارس/آذار 2017 ويستمر أسبوعا.


Untitled Document
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
زيد علي كريم الكفلي
التَّمْيِيزُ الطَّبَقِيُّ وَمُشْكِلَاتُ الْعَالَمِ...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....