أدخلت الكوادر العاملة في قسم شؤون حفظ النظام في العتبة العلوية المقدسة في حالة الإنذار القصوى منذ عدة أيام مع بداية توافد جموع الزائرين المليونية إلى النجف الأشرف للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) وتقديم العزاء بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).
وعن طبيعة المهام الجسيمة الملقاة على رئاسة القسم وكوادره العاملة قال حاكم دوش رئيس القسم في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " بتوجيه مسبق من سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة بادرنا الى وضع خطة منظمة وموسعة لحماية زائري الأربعين إلي بدأت جموعهم المليونية بالزحف المبكر الى مدينة النجف الأشرف والى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)".
وأضاف" بداية الخطة الخاصة بحماية الزائرين افتتحت باللقاء مع القادة الأمنيين في المحافظة والحضور في الاجتماعات الأمنية المشتركة التي عقدت في قيادة شرطة النجف الأشرف حيث تم الاطلاع على الخطط الأمنية الموضوعة لحماية الزائرين وكان قسم حفظ النظام في العتبة العلوية المقدسة القسم الأكبر من المسؤولية التي ألقيت على عاتقه فيما يخص المدينة القديمة والشوارع الرئيسية المؤدية إلى حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) بالتعاون والتنسيق والإسناد من منتسبي الأجهزة الأمنية المشتركة ".
وأوضح " تضمنت خطتنا لحماية زائري الأربعين التركيز على حماية الأبواب الرئيسية للصحن الحيدري الشريف حيث الدخول والخروج اليومي للزائرين، ثم الانتشار والحماية والتفتيش في الخط  الثاني من البوابات المؤدية الى الحرم الشريف، مع توزيع ونشر المنتسبين العاملين في القسم في جميع مواقع الاستراحة والضيافة والاطعام المنتشرة داخل وخارج مدينة النجف الأشرف".
وأشار دوش الى دعم عملية حماية الزائرين بمئات المتطوعين من قبل شعبة المتطوعين التابعة الى مكتب سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة والتي بادرت برفدنا بالمتطوعين القادمين من مختلف المواكب الحسينية من محافظات العراق ".
وأكد رئيس قسم حفظ النظام الى أن الخطة الأمنية المعدة لحماية الزائرين يتم العمل على تطبيقها من خلال التعاون والتواصل المشترك مع بقية أقسام العتبة المقدسة إضافة الى التنسيق والتواصل المشترك مع الأجهزة الأمنية في محافظة النجف الأشرف.