كعادتها في كلّ عامٍ خرجت بعد ظهر اليوم السبت (6محرم 1438هـ) الموافق لـ(8تشرين الأوّل 2016م) مديرية تربية كربلاء المقدّسة بجميع كوادرها وأساتذتها وطلبتها في موكبٍ عزائيّ موحّد للمشاركة وتقديم العزاء في ذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار تتقدّمهم كراديس منظّمة من الكشّافة حملت الرايات الحسينية والأعلام العراقية.
بداية انطلاق الموكب كانت من شارع قبلة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف ليسير بعدها الموكب قاصداً مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) مروراً بمنطقة بين الحرمين الشريفين حيثُ يختتم الموكبُ مسيره في الصحن الشريف لسيّد الشهداء(عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء –لطم-.
مديرُ عام تربية محافظة كربلاء الأستاذ عباس عودة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "كما في كلّ عام تُشارك المديريةُ العامّة للتربية في محافظة كربلاء المقدّسة في تقديم التعازي لإحياء ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار من خلال موكبٍ عزائيّ موحّد يضمّ جميع التربويّين والكوادر التدريسيّة وطلبة المدارس، والحقيقة أنّ هذه المشاركة بالإضافة الى تقديم التعازي فإنّ فيها جانباً تربويّاً كبيراً وهو أن يتعلّم من خلالها أبناؤنا الطلبة السير على منهج سيّد الشهداء(عليه السلام) والاقتداء بسيرته العطرة، حيث يُشارك في هذا الموكب طلبة المدارس المتوسّطة والإعدادية، لذلك فنحن من هذا المكان الطاهر مرقد صاحب الجود ورمز الوفاء أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) نُعاهد مراجعنا العظام بالسّير على نهج الإمام الحسين(عليه السلام) ونهضته المباركة التي أصبحت منهجاً لجميع الأحرار في العالم، وحقيقةً نحن نجد أبناءنا الطلبة كلّ عامٍ يزدادون إصراراً للمشاركة في هذا الموكب".
الجديرُ بالذكر أنّ أساتذة وطلبة المديرية العامّة لتربية كربلاء المقدّسة يُشاركون كلَّ عامٍ بموكبٍ عزائيّ موحّد يضمّ جميع مدارس المحافظة تقريباً لتقديم التعازي في ذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار.