أكّد رئيس قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العباسية الدكتور محمد حسن، أن طلبة أكاديمية التطوير الإداري أنجزوا بحوثًا تطبيقية، ستُسهم في خدمة العمل في العتبة المقدّسة. وناقشت العتبة العبّاسية المقدّسة، اليوم الخميس، بحوث طلبة الدفعة الأولى لأكاديمية التطوير الإداري التابعة لقسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة المقدّسة، بحضور الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وأعضاء مجلس إدارتها ومسؤوليها. وقال حسن، إنّ "أكاديمية التطوير الإداري هي تجربة رائدة في العتبة العبّاسية المقدسة، ونحن اليوم على أعتاب تخريج الدفعة الأولى من ملاكات العتبة المقدّسة، الذين تدرّبوا فيها خلال هذا العام". وأضاف، أن "الطلبة سيُكلّفون بقطف ثمار هذا الجهد من خلال إنجاز مشاريع بحوث ذات أبعاد تطبيقية، ستُسهم في خدمة العمل الإداري في العتبة المقدّسة، وسعيًا من الأكاديمية لترصين هذا الجهد وُضعت لجان علمية لمناقشة الموضوعات قبل الشروع بها". وتابع حسن، أن "حضور إدارة العتبة المقدّسة رسالة مهمّة تعزّز اهتمامها بهذا المشروع الرائد، الذي يسعى لتطوير مهارات ملاكات العتبة العبّاسية، وانبثاق أوّل فريقٍ بحثيّ يعمل بأسسٍ علمية لمناقشة التحدّيات والمعوّقات وسبل تطوير العمل في العتبة المقدّسة وأقسامها". وبين أن "البحوث التي نوقشت امتازت بمجموعة من الخصائص، ومنها أن البحوث ذات طبيعة تطبيقية، إذ إننا لا نسعى لإنتاج بحوث ذات أبعاد نظرية فقط، إنما قسم التطوير يريد أن يسهم في تحسين العمل بمختلف الميادين؛ خدمةً للزائرين الكرام، فضلًا عن أنها بحوث تلامس القضايا والتحدّيات المهمّة". وأشار رئيس القسم إلى أن "هناك استبياناً وزّع على السادة أعضاء مجلس الإدارة والسادة رؤساء الأقسام، لمعرفة أهمّ المشكلات التي يمكن أن تخضع للبحث، وكان نتاج هذا الاستطلاع هو مجموعة العناوين التي ستتمّ المصادقة عليها وتحويلها لمشاريع قابلة للتنفيذ".