أشاد القرآنيون المشاركون في (المسابقة الوطنية الأولى لأفضل معلم قرآني) التي تُقيمها العتبة العلوية المقدسة من خلال دار القرآن الكريم بجهود العتبة المقدسة ومبادراتها السبّاقة والفريدة في إقامة هذه المسابقة على مستوى العراق والعتبات المقدسة.
وجاءت الإشادة بعد انتهاء اليوم الأول للمسابقة من مختلف الحكَّام والمشاركين فيها وهم يمثلون العتبات المقدسة وأطياف المجتمع العراقي، حيث اتفق المشاركون جميعاً على أنها الفريدة من نوعها لمعلمي القرآن الكريم بهدف تعزيز الجوانب العلمية والمعرفية لدى المعلمين وتشجيعهم لمزيدٍ من العناية في كتابنا العزيز.
وعن أجواء المسابقة تحدّث إمام وخطيب الجامع الكبير في كركوك فضيلة الشيخ الدكتور أحمد نور الدين زين العابدين، للمركز الخبري قائلاً: نشكر العتبة العلوية المقدسة على جهودها لخدمة القرآن الكريم وهذه المسابقة الأولى التي تعنى بطرائق التدريس بأن يكون المعلم مُمتلِكاً لصفات المعلم الناجح ومُتقِناً لأحكام القرآن الكريم من حيث التطبيق، والعتبة العلوية المقدسة سبّاقة في مثل هذه المبادرات التي تخدم القرآن الكريم".
وأضاف" نجد اهتماماً واضحاً من حيث التجويد والرواية والدراية وخَدَمة القرآن وإقامة المسابقات وتأليف الكتب في القرآن الكريم والمشاركة في المراكز القرآنية في مختلف المحافظات وهذا يدل على أنهم سبَّاقون في هذا المجال".
من جانبه تحدَّث ممثل المركز العراقي للقرآن الكريم في ديوان الوقف السني فضيلة الشيخ عمار جبار حول أجواء المسابقة قائلاً:"ما رأيناه في هذه المسابقة كان فريداً من نوعه ويتمثل باختيار أفضل معلم قرآني، وتُعطي المسابقة انطباعاً وإنموذجاً للمجتمع حيث كان الاختيار لطرائق التدريس وقراءة القرآن موفَّقاً جداً ، ونشكر العتبة العلوية المقدسة على هذه المبادرة الفريدة والأولى على حسن الاستقبال الرائع جداً".
وأوضح ممثل المركز الوطني لعلوم القرآن في ديوان الوقف الشيعي الأستاذ علي الخفاجي، قائلاً:" لدينا العديد من المسابقات في الحفظ والتلاوة ولكن لم نجد مثل هذه المسابقة التي تهتم بالمعلم القرآني فهي سابقة في هذا المضمار، ونبارك للعتبة العلوية المقدسة هكذا مسابقات ونشاطات من أجل التجديد واكتشاف المواهب المتعددة، كما كانت الأجواء من حيث الاستضافة والمؤهلات والوسائل المتوفرة للقرآنيين موفَّقة في تفاصيلها".
ووضع القائمون على المسابقة معايير عدّة لاختيار (المعلم القرآني) منها مهاراتهم وتمكُّنهم من الإلقاء والالتزام الانفعالي والمهارات الأخرى التي يتَّصف بها المعلم القرآني من أجل تمكينه من المادة العلمية.