برعاية الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وبحضور عضو مجلس إدارة العتبة العلوية الأستاذ حسن الجباري ورئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ كرار الخفاجي ورئيس قسم الإعلام الأستاذ حيدر رحيم، انطلقت فعاليات المسابقة الوطنية الأولى لأفضل معلم قرآني بمشاركة الوفود القرآنية من جميع العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ومراكز علوم القرآن والوقفين الشيعي والسني.
وفي تصريح للمركز الخبري قال مسؤول دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة أمير كسار:" تُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى العراق وستستمر لمدة يومين، إذ شارك فيها 30 متسابقاً من مختلف أنحاء العراق وسيكون حفل الختام في باحة الصحن العلوي الشريف".
من جانبهم أشاد المشاركون بدور العتبة العلوية المقدسة في رعايتها الكريمة لمثل هكذا مسابقات تهتمُّ بالقرآن الكريم ودعوا جميع المؤسسات الدينية إلى أن تحذو حذوها في إيجاد المواهب القرآنية المتنوعة، مُشيرين إلى أنّ هذه المسابقة تُحفِّز المعلمين والقُرَّاء على حدٍّ سواء للتباري والتنافس في أحكام التلاوة والتجويد واختيار المعلم القرآني، إذ إنَّها تُعطي انطباعاً ونموذجاً يُقتَدى به لمعلم القرآن الكريم، وتُبيِّن مدى إمكانية احتواء المعلم القرآني وإمكانياته فيما يتعلق في أحكام تلاوة القرآن الكريم وكيفية توظيفه في طرائق التدريس المتطورة في العالم الإسلامي".
من جهته أوضح عضو لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور قحطان خضر راهي من جامعة الكوفة للمركز الخبري قائلاً:" سيكون تقييم المتسابقين بحسب مهاراتهم وتمكُّنهم من الإلقاء والالتزام الانفعالي والمهارات الأخرى التي يتَّصف بها المعلم القرآني من أجل تمكينهم من المادة العلمية".
يُشار إلى أنَّ هذه المسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العراق والتي ترعاها العتبة العلوية المقدسة لاختيار أفضل معلم قرآني وشاركت فيها المراكز الوطنية لعلوم القرآن في ديواني الوقفين الشيعي والسني والعتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة.