تراجعت البورصات الآسيوية الأربعاء بعد انتهاء يوم متذبذب بنتائج متباينة في وول ستريت حيث تعاني البورصات حالة من الاضطراب خوفا من ركود محتمل.
انخفض مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 2.1 بالمئة إلى 26020.56 بينما خسر مؤشر كوسبي في سول 2.8 بالمئة ليصل إلى 2161.95 نقطة. وفي سيدني، تراجع مؤشر إس آند بي/ إيه إس إكس 200 بنسبة 0.8 بالمئة ليصل إلى 6442.40 نقطة.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.8 بالمئة إلى 17363.08 وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.3 بالمئة إلى 3053.79. وانخفض مؤشر تايوان بنسبة 2.6 بالمئة.

بدأ الأسبوع ببيع مكثف أدى إلى تحول مؤشر داو جونز الصناعي إلى سوق هابطة، لينضم إلى المؤشرات الأميركية الرئيسية الأخرى. 
انخفض مؤشر إس آند بي 500، الثلاثاء، بنسبة 0.2 بالمئة إلى 3647.29، في سادس خسارة له على التوالي. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.4 بالمئة إلى 29134.99، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2 بالمئة ليغلق عند 10829.50.
لا تزال المؤشرات الرئيسية في حالة ركود ممتد. ومع بقاء بضعة أيام فقط في سبتمبر، تتجه البورصات إلى شهر آخر من الخسائر حيث تخشى الأسواق من أن تدفع أسعار الفائدة المرتفعة، التي لجأت إليها الحكومات لمحاربة التضخم، الاقتصاد إلى الركود.
ولجأت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إلى رفع أسعار الفائدة في محاولة لجعل الاقتراض أكثر تكلفة وخفض التضخم الأسوأ منذ عقود.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الأكثر جرأة ورفع سعره القياسي، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، مرة أخرى الأسبوع الماضي. وارتفع من الصفر تقريبا في بداية العام ليتراوح حاليا ما بين 3 إلى 3.25 بالمئة.
وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا توقعات تشير إلى ارتفاع سعر الفائدة القياسي إلى 4.4 بالمئة بحلول نهاية العام، وهي نقطة مئوية كاملة أعلى مما كان متوقعا في يونيو.